9

120 15 16
                                    

"مرحباً أيها الصغير أنت في إستضافة رجل الأعمال الأول في نيويورك  ماكس ماكسيمليان ... "

نظر حوله في جميع الأرجاء غير مستوعب أنه تم إختطافه و لكنه إبتسم بسخريه ...

" مرحباً سيد ماكس أود أن تخبرني بطلبك فهذا المكان لا يناسبني بل يناسب أمثالك الأقل قيمة "

نعم إنه فريد بلا شك

جز ماكس على أسنانه بغضب ...

" أيها الأحمق كيف تجرأ على السخرية مني" ...

قال ثم أشار لإحد أتباعه ب....

.
.
.
.

عندما نظر سامي إلى صورة فريد المغطى بالدماء ....
إنفجر غاضباً ...

سامي:"أنت ماذا تريد؟؟"

.......:"أريد الإنتقام بلا شك "....

أشار سامي ل جاك .... و قد فهم جاك مقصده و هو تحديد موقع المكالمه ... !

و بدأ سامي بمحاولة أن يطيل الإتصال لإطول فترة ممكنه ...

:"أريد منك أن تأتي عند .......... الساعه ........ و إياك و إخبار الشرطه و إلا سيكون الصغير في عداد الموتى ، بالإضافة إلى سيأتي إليك رجل قريباً و سيطلب منك عدة أوراق إعطها له و لا تحاول إيذائه
..... و لتعلم أنك مراقب الأن أيضاً" ....

أغلق الخط ...

نظر سامي ل جاك الذي نفى برأسه ...
كاد أن يتم تحديد موقع المتصل و لكن الخط أغلق
و من الجهة الأخرى تم تحطيم ذلك الهاتف ...

.
.
.
.

كان يسير ذهاباً و إياباً بقلق ... و هو يشعر أن شئ سئ سيحدث ... ..

أمجد:"إهدأ يا ماهر سيكون بخير بدأ أدهم بالتحقيق منذ البداية ... ... ."...

ماهر بقلق:"كيف لي أن  أهدأ  يا عمي و قد تم إختطاف أخي الصغير"
أمجد:" تماسك و  كن قوياً يا بني سنجد شقيقك ، لا تضعف الأن ..."

تنهد ماهر و جلس على الأريكه و هو يضع كفَّيْه على وجهه ...

.
.
.
.

فتح عينيه ... جلس و أمسك تلك الكماده التي على جبينه ...

تنهد ضاري بهدوء ...

و لكن كان لهدوء المنزل بالنسبة إليه أمراً مفاجئ ...

نهض و لكنه شعر بالدوار و سقط على ركبتيه ... كان يريد أن يشرب بعض المياه ...

حاول أن ينادي أحداً و لكن لم يسمعه أحد ...

رأى باب غرفته يُفتح ... لم يَكن سوى ماهر الذي ذهب للإطمئنان عليه و لكنه هرع إليه عندما رآه على الأرض...

ماهر:" أخي أأنت بخير ...؟؟" ...
ضاري :" أشعر ب.بالدوار  .... كنت أريد أن أشرب بعض المياه فقط"...
وضع ماهر كف يد على جبين ضاري ليتفاجئ أن حرارته إرتفعت مرة أخرى ...

ساعد ماهر ضاري في العوده إلى سريره و ذهب ليحضر له بعض المياه ...

.....

ضاري:" هل أنت بخير ماهر ... لما تبدو شاحباً؟؟"

ماهر بدموع:" إختطف فريد ... أخاف أن يصيبه مكروه ما"

ضاري بصدمه:" ماذا؟؟؟"

تنهد ضاري:" لا بأس يا أخي سيكون بخير سيجده عمي أدهم و عمي أمجد بالتأكيد"

أومأ ماهر ...

.
.
.
.

عند شهاب و نيزك كان الصمت هو السائد الأن ...

شهاب:" أخي أظن أن لذلك الرجلين الذين كادا أن يختطفانا ...  علاقة بإمر إختطاف فريد"

نيزك:" تشك في ذلك أيضاً" ...

شهاب:" أجل ، كما سمعت أيضاً عمي أمجد و عمي أدهم يتحدثان ... و قد قال عمي أدهم أنهما كانا في عصابة خطيره"...

نيزك:" أتمنى أن يلاحظ عمي أمجد ذلك ... " ...

.
.
.
.

كانت تبكي بإلم فقد شاهدت ما حدث و لكنها خائفه
أن تخبر أحد فقد حذرها الخاطفين بذلك ...

.
.
.
.

يتبع...

الإخوه المَرحُون✨ (مستمره)Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ