24

737 110 35
                                    

اهلا

.......

الحياة دائما تتقدم  و ما حدث اليوم لن يتغير ربما يمكنك اصلاحه لكن لا يمكن ابدا تغييره لذا احرص على ان لا تجرح احد  ,  و ان لا تجرح نفسك ان تعتني بها  وتعتني بصحتك وتأكد أن لا تقسو عليها و لا تذمها يكفي ان يذمها الأخرين

يمكننا دائما ان نرى تَغَيُرَ الفصول ولكننا لا ندرك ان الوقت يمر بسرعة 

......

ايفلين وتايهونغ عادا الى كوريا لمدة اسبوع من اجل   زفاف يونغي من حبيبته , كان حفل بسيط و وراقي 

و  كلاهما استغلاه   في القضاء الوقت مع اهلهم  , سنة  لم تكن مدة قليلة ابدا   بعيدا عن أهلهم خاصة لتايهيونغ الغير المعتاد على الابتعاد عن اهله 

 و حتما حدث شيء في ذلك الاسبوع الذي بقيا فيه  في كوريا  هذا ما فكرت به سيرفيا  التي لاحظت تصرفاتهم الغريبة ,خاصةََ ايفلين 

رفعت سيرفيا حاجبها بغير تصديق حين رأت ايفلين  تجنبت بكل وضوح تايهيونغ  الجالس على المقعد ومرت من جهة أخرى رغم انها كانت ستختصر المسافة

راقبته يفتح فمه وحين لم يستطع   إخراج ما في باله  زفر وأخفض رأسه

زفرت بقوة واقتربت  من  ايفلين  تسحبها معها خارج  القاعة
تركتها حين ابتعدوا قليلا  بحيث لايمكنه سماعهما  و تكتفت ترفع حاجبها  الايمن

" ما الذي يحدث  معكما  انتما الاثنان "

تجنبت  ايفلين  النظر لصديقتها  واردفت بانفعال

" لم يحدث شيء "

" هيا ايفلين....لا يمكنك تصرف هكذا دون سبب"

انتظرت سيرفيا اجابة وحين لم تحصل عليها تحدثت مجددا

" لقد ظننت ان علاقتكما  تحسنت خلال هذه المدة "

هزت ايفلين كتفيها ولم تستطع ان تقول شيء

"  اخبرتيني انكِ سامحته ...لقد ترك اهله لمدة سنة من اجلك "

" لقد سامحته ، لكن لا أعتقد أنني أستطيع أن اثق به "

اقتربت منها وأمسكت كلتا يديها

" أنا لا أقف لجانبه.... فقط أريدك أن تعرفي انه مهما كان القرار الذي ستتخذينه انا معك ..الجميع معك انت لست وحيدة كما حدث قبل ستة سنوات ...مهما فعل  هو من سيغادر هذه المرة لا انتِ "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 20 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

زرقاء ورماديةWhere stories live. Discover now