بارت ٢١

12.4K 166 6
                                    

بارت ؛448
'
‎-واُُقسم أنّ لي قلبٌ ‏عن الأشواق لا يفتر
'
ناظره سعود وهو بدأ يشك فيه كثير ، معلوماته صحيحة كنّه عسكري قديم متمكّن ، يعرف عن عملية سريّة ما يعرفون عنها الا أشخاص ينعدون ع الأصابع وهذا بالنسبة لسعود ، مُرعب ~
فـزاع بهدوء ؛ لولا الله ثم عهد حاكم عليّ ما أمسك السلاح ما ترددت ، تبي رآسهم ؟ تلقـاه بـ العمارة رقم 368 شارع الـ....
،
زفّر سعود مباشرة وهو يحس نفسه بيجن من شاف فزاع يدخل للداخل ، كانت هالمحادثة توضيح سريع لـ سعود يكفي إنه يفهمه رغبتين بـ جوف فزاع ، الأولى يحمي حاكم ولا يعكّر صفو إجازته ، والثانية عدم معرفة أي شخص إن هالمعلومات كلها منه ~
_
« بـيت حــاكم »
فِتحـت عيونها وسرعان ما كشّرت وهي تشوفه لابس ثُوبه ، ما تِدري كيف مال فيهم الحال لهالشكل لكن الشيء الوحيد يلي تعرفه ، إنه حاكم وإنها ملاذه ~
إبتسم بهدوء وهو يسكّر الكبك ؛ آل سليمان ، قاصدينك
غمضّت عيونها مباشرة وسرعان ما فِتحتها بذهول ؛ كيف !
حـاكم وهو يناظر ساعته ؛ حتى إنهم جايين ، وعلى وصول !
ناظرته لثواني بذهول وهي تشوفه يبتسم لناحيتها ، زفّرت وهي ترجع رآسها ع المخدة بقوة ؛ أكرهك
ضحك غصب عنه وهو يفِتح الباب : أفعالك تنكر
إبتسمت لثوانيّ وسرعان ما تُوردت ملامحها وهي تشِد اللحاف لناحيِتها ، قامت بعد ثواني راحت وهي تحاور داخلها وهي تآخذ لها شاور ، خِرجت وهي تشوفه جالس ع الكنبة ؛ تستنى ؟
هزّ رآسه بـ إيه ؛ واثق إنك بتخلصين بـ ٥ دقايق ، هيّا !
ضِحكت مباشرة وهي تشوفه يتأملها بكل النظرات يلي تعودت عليها وصارت تعِرفها عدل ، تتشتت ما بين الحُب والرغبة والشُوق اللي دائماً وابداً بـ داخله ما يقلّ لها ، لحدّ ما يصير الرمش بالرِمش ، هنا وبهالحال فقط يخفّ شُوقه ~
، كانت تحِس قلبها يضحك قبل ثغرها ، حسّت بـ ستين شُعور دفعة وحدة يجتاحون قلبها ، مو راضية تفّك عن التفكير ابداً ، عن الصباح وأحداثه ~
'
'
" قبـل سـاعات ، الصبـاح "
مِسكت وشاحها مباشرة وهي تركض للأعلى : حـاكم
فِتحت الباب وهي تشوفه ينزع تيشيرته ، كان وجهه بـ اللون الأحمر تماماً وإرتخت نبرتها لجله ؛ حاكم
حـاكم بهدوء وهو يلف أنظاره لناحِيتها : تناقشنا ، وخلصّنا
هزت رآسها بالنفي مباشرة وهي تناظره ؛ ما خلصّنا ، ما عمرنا نخلّص
رفع أنظاره لها مباشرة وهو يشِوفها تمشي لعنده ، قربّت بتردد وهي تركز إيدها على صدره : إنت قدامي ، وبخير وهذا يلي يهمني ، إنت معي وتحبّني ! أحتاج منك وعد بس ، وعد !
تاهت أنظاره مباشرة من تِجمعت الدموع بمحاجرها ، تغير لون وجهها مباشرة للأحمر : ..
_بارت ؛449
'
‎-اراكِ تكتبين وتلاعبين الحروف
‏اراكِ أجدّتِ الكتابة والشعر
'
تاهت أنظاره مباشرة من تِجمعت الدموع بمحاجرها ، تحّول لون وجهها مباشرة للأحمر : لو بتروح أي مكان ، تاخذني معك !
ناظرها مباشرة وسرعان ما حسّ بـ كمية الضيِاع يلي تحس فيها ، مهما حاولت تِنكرها تظلّ عيونها تفضحها ؛ معك ، انا معك وانتِ معي !
ناظِرته لثواني وهي تحسّ فيه يثبت لها بـ أنظاره إنهم بخير ، ما إنفّكت عيِونه عنهّا لحد ما تلامست شفايفه بـ شفايفها ، كان يحاول يخفف من شُوقه لها لكِنه ما قِدر ابداً ، لأنها فقدت جنينها وبـ حُكم النِفاس تدخل يصير ما يِحلّ له يقربها الاّ بـ القُبل وحذوها ، وهنا حاكم ما يقصّر وفعلاً ما قصّر ~
،
،
بـ الوقت الحـالي ، لفّت أنظارها لعّنده وهي شِبه إنتهت : أول مره تجلس كذا
حـاكم وهو يناظرها ؛ أنتظرك ، فيها شيء ؟
هزت رآسها بالنفي وهي تطلّع ملابسها ، ميّل شفايفه بهدوء وهو يناظرها ، قام بإستغراب من شاف أثار بظهرها ، مثِل الجروح الخفيفة والواضح إنها من طيِحتها تشكّلت ، إبتسمت وهيّ تلف لناحِيته تعدلّ روجها ؛ تمام ؟
هز رآسه بالنفي وهو ينحنيّ يقبلها مباشرة ، شِهقت وهي تضرب صدره وسرعان ما ضحك وهو يخرج ،إبتسمت بخفيف وهي تعدله وتسِتغفر وتنزل للأسفل تِنتظرهم ، ما كانت الا ثواني وتراقص قلبها مباشرة من سِمعت صوت الجرس ، إبتسمت بتوتر وهيّ تسِمع أصوات عمامها ، وجدتها فاطمة اللي تسيّدتهم بالدخول ~
إنقطع صوتها مباشرة بتوتر وهيّ تحس تُوردت ملامحِها كلها ، تغيّرت بـ أكملها من سلامهم الحارّ عليها وهي تحس توترت ، أول مره تقابلهم كلهم بعد الحادثة ~
إبتسمت مباشرة وهي تشوف عناد يلي يناظرها من بعيد ؛ صرنا نحط حدود ؟
إبتسم وهو يمشي لعندها ؛ وراي أسد ، أخاف
ضحكت غصب عنها وهيّ تحضنه وترفع أنظارها لـ حاكم مباشرة ، إبتسمت له بـ حُب يكفيّه ما يغار وغصب عنه إبتسم لإنها مبسوطه وهذا يكفيه ~
،
بـ جهة أخـرى ، إبتسمت نادين وهي تفك إيدها من إيده بذهول ؛ خلاص فزاع !
إبتسم بهدوء وهو يتِرك ايدها ، أبعدت خطوتين الا إنها رجعت تحضنه وضحك مباشرة ، فزاع بهدوء وهو يمرر إيده على عُنقها وسِلساله ؛ ما بعمرك تبعدينه !
إبتسمت مباشرة وهيّ تحِس فيها يقبّل خدها ، وطرف شفتّها بعد نقاش كان شِبه حاد وحامي بيِنهم بـ بيت نهيّـان ، لكن نهايته كانت للإثنين حلوه ~
_بارت ؛450
'
‎-لي بصرٌ ملكتَهُ بجمالِك
‏مَلَكٌ ببهائِهِ وخيرُ مالِك
' '
دِخلت نادين للداخل وهيّ تحس كِل خلايا جسدها تداعبها ، مبسوطة بـ علاقتها مع فزاع كثِير من وقت ما تراضو هالمرة بـ بيت نهيّـان ، دايماً يوضّح لها إنه معاها لكن هالمرة غير ،حست كل الحواجز يلي كانت بينهم تلاشت وإنمحت حتى لو كان فزاع " شبه صارم " بحواره معاها ~
'
'
"نِـرجع لـ قبـل ساعات ، بـ بيـت نهيّـان "
دخـل غُرفتها وهو يسكر الباب خلفه وسرعان ما فزت بذهول ؛ فـزاع !
فزاع وهو يشوفها تعدّل بلوزتها ؛ متى ناويه تردّين ؟
زفّرت لثواني وهي ترجع شعرها للخلف ؛ فزاع ، رائد ما يردّ علي !
فـزاع بجمود ؛ ترتجين منه شيء ؟
هزّت رآسها بالنفي بهدوء وهي تناظره بإرتباك ، وضِح كذبها له مباشرة وما يخفى عليه أبد من عيونها اللي مستحيل تركّز عليه ، وتوضح كذبها بسهولة ~
فـزاع بشِبه صرامة ؛ خالك ، ما نقول شيء بس إنت من صلب آل سليمان ولنا حدود معه ، ما بحطّك بموقف إختيار يا حنّا أو هو ! ما نجي حنّا وياه بكفّه وهذا ياليت تفهمينه !
نـادين بذهول وهيّ تحس نظراته شرار عليها ؛ فزاع !
لف بدون لا يحاكيها وهو يفتح الباب ، ما وده يحاكيها او يتجادل معها أكثر ابداً ~
نطت من السرير بذهول وهي تسكر الباب خلفه ؛ فزاع لا تسوي كذا !
زفّر وهو يمسك وجهها وأنظاره ع الباب ؛ ما ودي أتجادل معك ، تزعلين !
هزت رآسها بالنفيّ مباشرة وهي تحس بـ ايديه تترك وجها ، تُوردت ملامحها لثواني وهي تحس إيديه عن يميِنها ويسارها ، الباب خلفها وفزاع قِدامها ~
نادين بتردد وهي تناظره : ما أقصد شيء بس بتطمن عليه ، كان يحاكيني قبل كم إسبوع وقال لي بتصل ثاني بس ما وصلني شيء منه
فـزاع وهو يمسك إيدها بهدوء ؛ ما كان وديّ تنحطين بـ هالموقف ، لكن ما أقدر تتحاكين معه وأحاكيك !
حست فيه يحطّ شيء بـ باطن إيدها ويبعدها عن الباب ويِخرج ، كان سِلسال بسيط لكِن تعرف قيمته عندها وعِنده ، أيام الطِيش وهو بالثانوي صار له حادث وما كانت تِقدر تتواجد جنبه ، نزلت هالسلسال من عُنقها وأعطته إياه " خليه معاك ، أحبه " ، قبل لا تمشي قال لها " بيظلّ معي لحد ما تصيرين زوجتي ، وترجعين تلبسينه " وعِند كلامه ، توقعته ضاع من سنين لكِنه للحين بـ قلب فزاع ورجّعه لـ عُنقها ، مثل ما وعدها ، وقت خُروجها إبتسمت له وبالفعل رد الإبتسامة لها وهِنا عرفت إن الأمور بينهم بالسليم ~ '
،
نِـرجع لـ الوقت الحـالي ، إبتسمت نادين مباشرة وهيّ تناظر ملاذ وسرعان ما حِضنتها ؛ وحشتيني !
ضِحكت ملاذ مباشرة ؛ رجعتي نادين يلي نعرفها ؟
هزتّ رآسها بـ إيه وهي تبتسِم بـ كِل حب ، ضِحكت ملاذ بعبط ؛..
_بارت ؛451
'
‎-‏"يا سارق الأنفاس كيف عبثتِ بي؟
‏وانا الكتومُ الحاذقُ المتحذرُ
'
ضِحكت ملاذ بعبط ؛ الحُب يحلي ؟
ضحكت نادين وهي تمشي لـ غُرفة البنات ؛ كثيـر !
إبتسمت وهيّ تحس تِعبت شوي لكن ما تبي أحد يعِرف بحملها ولا تعبها ، يظِنون إنها تعبت من الحادثة بس لكن حملها وسُقوطه ما أحد يِعرف عنه كثير ~
كان متعدي لكنه دخل المطبخ مباشرة من شافها مستنده ع الدولاب ؛ تعبتي ؟
هزّت رآسها بالنفي مباشرة وهي تناظره ؛ لا
رِفع حواجبه وهو يناظر رحمة اللي إكتفت ترفع أكتافها بعدم معرفة ، مسِكت ايديه اللي على وجها وهي تناظره بتأكيد ؛ ما تعبت ، تأكدت الحين ؟
إبتسم بخفيف وهو يترك وجها وأشّر لرحمة بشكل فِهمته عدل ، خرج للخارج من وصلته رسالة من هذام " جيت "
،
بـ الخارج ، مدت إيدها لـ إيده بهدوء : متأكد إنك بخير ؟
هز رآسه بـ إيه وهي شافته بـ لحظة هو ما يحبّ يشوف نفسه فيها ، شافته وقت كان معصّب ، مُرتعب ، يصرخ بالشخص يلي يحاكيه وكان فعلاً بالنسبة لها مرعب ، حاولت تفهم منه لكِنها خرجت من النقاش خالية الوفاض ، ما أخذت منه لا حقّ ولا باطل ~
نِـزلت من السيارة بعد ما شدّ على إيدها يأكّد لها إنه بخير ، وهو نزل من شاف حاكم ، يحِترق جوفه بـ أكمله كون الأخبار وصِلته من سعود لكنه مو قادر يتدخل الى الحين ، ولا قادر يبلّغ حاكم لجل ياخذ حذره من الصديق قبل العدو ~
حـاكم بإستغراب ؛ هـذام ؟
إبتسـم هذام وهو يسلم عليه ؛ بالليل أمرّك ، وصل ؟
هز رآسه بـ إيه وهو يبتسم : لا تتأخر
ضحك هذام وهو يمشي لـ سيارته ، وحاكم توجّه للداخل ~
،
بـ مجلس الحـريم ، فكّت فاطمة النقّاش من حسّته يضايق ملاذ : يا هنـد ما بتعزمينا عندكم الإمارات ؟
إبتسمت هند -زوجة زايد - مباشرة : الله يحييكم تنوّر الدار !
ضحكت فاطمة مباشرة وهيّ تشوف ملاذ شِبه حزّ بخاطرها رغم إنها تبتسم ، تِعرف بـ سالفة حملها وإنه طاح وتو تحسست من حكي حصة وظبية يلي يسألونها عن حفيد نهيّـان المُنتظر وولد حاكم ~
إبتسمت ملاذ بتردد وهي توقف تسّلم على هتان ، ما خفى توترها أبداً عليها ~
هتـان بابتسِامة خفيفة وشبه همس ؛ فيك شيء ؟
هزت رآسها بالنفي وهي ما تدري كيف تخرج من هالمجلس بدون لا يشكّون بـ شيء ، إبتسمت هتان وهي تسلم على أمها ولفّت لناحية ملاذ ؛ بتّال يبيك برا
رفِعت ملاذ حواجبها وسرعان ما إبتسمت لـها بكل إمتنان وهي تخرج ، لفّت أنظارها للخارج ثواني وهي تشوف نهيّـان وحاكم واقفين بعيِد والواضح إنهم يسولفون بكل حماس ~
دّخلت غُرفة البنات بإبتسامة ؛ ناقصكم شيء ؟
نادين بإبتسامة عبيطة ؛ إنتِ ، ونكمل
شيماء بتردد ؛..
_بارت ؛452
'
‎-يا شاغِل العينينِ كيف سلبتنِي؟ ‏
و وقعتُ في محظُورِ ما أتحذرُ
'
شيماء بتردد ؛ أخاف أظهر ويكون فيه حد، اصايل لين الحين ما رجعت!
رفّعت ملاذ حواجبها مباشرة ، نادين وهي تناظر هتان اللي جايه ؛ قالت بتخرج تاخذ هواء وتحاكي خطيبها لانه يتصل ، وللحين ما رجعت
ملاذ بتردد ؛ يمكن تحاكيه للحين ؟
هزت وصايف رآسها بالنفي وهي تناظر ملاذ بهدوء ؛ مستحيل
ميّلت شفايفها لثواني بإستغراب ؛ بشوفها الحين !
خِرجت من الباب الخارجي والقِريب من هالغُرفة اللي جالسين فيها البنات ، شافتها واقفة بعيِد ومكتفّه إيديها : أصايل ؟
مسِحت دموعها بإستعجال وهي تآخذ نفس ؛ جايه
مِشيت لناحيتها بتردد وهي تناظرها بذهول ؛ أصـايل !
عضّت شفايفها وهي تحاول ما تِرجف لكن إنتهت كُل قدرتها على المقاومة والتزييف ، إعترفت بكل ضعف بـ شعُور كل يوم يكِبر تجاه باسل ، تجاه خطيبها ؛ أكرهه !
تغيّرت ملامح ملاذ وهِي ما تعرف تتصرف الا إنها حِضنتها مباشرة ، بمُجرد ما حِضنتها إنفجرت أصايل تبِكي ، تفرّغ كل شيء بجوفها على هيئة دموع بعد مكالمة أقل ما يُقال عنها سيئة مع باسل ~
ظلتّ ملاذ حاضنتها وهيّ تحس مباشرة تراود السُوء لـ قلبها ، مباشرة إنتابها الحِزن وكأنها هي يلي بكّتها ~
مـلاذ بتردد وهيّ تحس فيها هِديت شوي : نتحاكى شوي ؟
هزت أصايل رآسها بالنفيّ وهي تجلس ؛ ما بتفهمين
جِلست ملاذ بجنبها بتردد وهي تمسك إيدها ؛ أسمعك ، لو تبين تحكين لي
ناظرتها أصايل لثوانيّ وهي تحس تّعبت كثِير ، يضِغط عليها ترجع الإمارات وعجزت تفهم السبب لكنه بنهاية مُكالمتهم ،عصّب وقال لها إنه بينزل السعودية يتفاهم معاها عدل ، هِمست لها بالشعور الوحيد يلي تحسه الحين ؛ خـايفه
مـلاذ وهي تناظرها بذهول ؛ من مين ؟ خطيبك ؟
هزّت رآسها بـ إيه وهي تناظرها ، تحسّ قلبها يعِتصر من كُثر الكره له ؛ ما أحبه ، ما أبغيه !
ضمّتها ملاذ بذهول وهي ما ودِها تضغط عليها ابداً ،ضِحكت أصايل بشبه سخرية من حالها ؛ صار له من أول ما وصلنا يِقول لي إرجعي الإمارات ، ما عرفت غايته ومطلبه للحين لكنّه مُصرّ على رجوعي!
مـلاذ بتردد ؛ تحِبينه ؟
ضِحكت بسخرية وهي ترفع رآسها ؛ أحبه ؟ وهو يحب غيري عشر ؟
ناظرتها ملاذ لثواني بذهول ؛ أصايل !
قامت بسخرية من نفسها وحالها ؛ ؛ ما يسِمح لي أحبّه ، يتحرش بـ صديقتي ، ويحب من هالجنسية وهالجنسية وهالجنسية ، يي يقول لي أحبج روحج يا أصايل وأضطر أصدقه ! ما أقدر أغيّر شعوري !
ناظرتها ملاذ لثواني بذهول ودِخلت أصايل للداخل تحارب شِعورها ونفسها ، كان واقف بعيِد لكنه...
_بارت ؛453
'
‎-يامالكًا قلبي كيف ملكتني؟
‏وانا الحكيم الحاكمُ المتحكم"
'
ناظرتها ملاذ لثواني بذهول ودِخلت أصايل للداخل تحارب شِعورها ونفسها ، كان واقف بعيِد لكنه سِمع كل شيء ، وشاف دِموع أصايل وشافهم الثنتين ،ما كان يقِدر يبعدّ عيونه من هول ذهوله وصدمته لكِن صارت ملاذ لوحدها ومباشرة أبعد أنظاره ، كان مهوول ومذهول إن أصايل تبكي ، كان بيِروح لحدّها بـ حُكم " سهولة علاقتهم وعدم وجود حواجز بينهم " الاّ إن ملاذ سبِقته ، تغيّر كامل تفكيره من حكي أصايل واللي فهم منه إن باسل راعي بنات وخرابيط ماهيّ زينة لكِن لازم يرجع يفهم من أول وجديد ~
،
قـامت ملاذ وهيّ تعدل شعرها وتمشي لـ ناحية حاكم ونهيّـان يلي بعيد ؛ أجي لعندكم ؟
إبتسم نهيّـان مباشرة بـ إعجاب ؛ الله يحييك
إبتسم حاكم مباشرة وهو يتأملها ، كانت لابسة جمبسُوت بـ اللون الأخضر الغامق واسع الأرجل ، ومقفلّ لحد الرقبة لكنه عاري الأكمام ، من عِند الخِصر يُربط فقط ، هادي وبسيط لِكنه صار فخم من بُروش شانِيِل يلي على صدرها يزيّنه ويفخّمه ~
نهّـيان وهو يدخل ملاذ تحت ذراعه بـ إبتسامة خفيفة ؛ هالبِنت يا حاكم ، عيّب بحق هالشنب ما تظلّ طول عمرها تبِتسم ، والله إن ضحكتها يا حاكم تردّ الروح وانا أشهد
إبتسم حاكم مباشرة وهو يناظر جده ؛ ضحكة نور ، ما يختلف عليها إثنين !
إبتسم نهيّـان لثواني ؛ وين كِنت قبلها ؟
حاكم بإبتسامة خفيفة ، جاته بـ وقت حِيرته لكِنه كانت قول وفِعل ملاذ ، إسم على مُسمى ملاذه ؛ كِنت مثل ما يقول ، أهدي حيارى الدرب وأحتار ويني !
ضحك نهيّـان وهو يضم ملاذ لعِنده : أنا بدخل ، إلحقني
هز رآسه بـ زين وهو يناظر ملاذ ، مّيلت شفايفها لثواني وهي تعدل ياقة ثُوبه وتحّس بنظراته ؛ لا تتأملني بهالشكل ، ع الأقل مو قدامهم
حـاكم وهو يناظرها ؛ قِلتي مع نهيّان قبل ، تعال سامر نُور القمر معنا
هزت رآسها بـ إيه وهي تكملها ؛ وإن غابت القمرا نِسهر على نورك ، بس ما وصلنيّ ردك عليها للحين
إبتسم بهدوء وهو ينحنِي قريب من إذنها : أواعدك ، وأسهرك ، وأسهر معك وأقول إني مواعد مع القمرا ، قُمر
تُوردت ملامِحها مباشرة وهي تعدل ياقته وتتنحنح من خرج عمّها مِتعب ، إبتسم بخفيف وهو يمسك وجها لثواني ؛ تحصّني
إرتبكت مباشرة وهيّ تحس لخبط كِل مشاعرها ، كانت حزينة على حال أصايل بس الحِين بـ كلامه نسّاها كل شيء ، حتى نفسها وهمومها نِسيتها من فَرط الشُعور يلي صاب داخلها وقلبها ، أبعد وهو يبتسم وسرعان ما ضحك من مِشيت للداخل شِبه تركض ~
تنهدّ وهو يِلف وسرعان ما تغيّرت ملامحه من شاف...
_بارت :454
'
تنهدّ وهو يِلف وسرعان ما تغيّرت ملامحه من شاف سيِف جاي من الجهة الأخرى ، الواضح إنه كان خلف البيت لكن وش يسوي ، ما يدري ، إبتسم سيف لحاكم بهدوء وهو يدخل بيت الشعر وحاكم دخل يسولف مع أبوه وعمامه بالمجلس يلي فجأه وبدون مقدمات ، قرروا يتوجهون لـ مزرعة نهيّـان ، وياخذون بريك من الحياة ومشاغلها ~
زفر نهيّـان وحسّ إن الصبّر ملّ منه ، مسك إيد حاكم بهمس ؛ سميّي وينه ؟
حـاكم بهدوء وهو يناظر عيِون جده بالزبط ؛ سميّك بـ الليلة يلي عرفناه فيها فقدناه !
فهم نهيّان مباشرة وحرّك عكازه وهو يِوقف ، تلاشى كِل الفرح يلي كان بقلبه وهو يناظره ؛ بِكر فارس وينها ؟
حـاكم بهدوء وهو يناظره ؛ داخل ،
أما عن بيت الشعر ، دخـل سيـف وهو يسلّم عليهم ويجِلس ، دارت بينهم حوارات عن الإمارات والسعودية والعلاقات وغيِرها ~
لـؤي بتساؤل ؛ الحِين ، صدق يعني ماشاءالله عليكم لو أقول لكم ثيابكم حلوه ، تقولون الحمدلله هذا بفضل الله ثم ابونا زايد الله يرحمه !
ضحك راشد وأخوانه بالمِثل ، إبتسم زايد لثواني :نحن نص قلوبنا سعودية، والنص الثاني إماراتي
عناد بابتِسامة عريضة : جامعيِن العزّ والمجد ، خير المقام والله
ضحك سيِف وهو يناظر لؤي يلي لازالت علامات الإستفهام تحاوط عقله ورآسه : تبا تعرف ليش ؟
لؤي بابتِسامة خفيفة ؛ ياليت والله !
إبتسم حـامد والمعروف عنّه - داهية - بالحوارات والنِقاش ، يقِنع الطرف الآخر بكل سهولة وبما إنه الموضوع - الشيخ زايد الله يرحمه - ما يحِتاج يكون فيه حجج وبراهين لجل يِقنع الشخص الآخر بـ عظمة هالإنسان وإنجازاته بعهده ؛ إنت ناوي تعرّس يا لؤي ، ولا ؟
هز لؤي راسه بـ إيه وإبتسم حامد وهو يناظره ؛ الشيخ زايد الله يرحمه ، أسس صُندوق للزواج
ويمنحون اللي يريد يتزوّج فلوس ، تكون إعانه له
يبي يأسس بيت ؟ ياخذ منحة ويحصلّ له أرض ببلاش ، العلاج والأدوية ببلاش ، مافيه علاج بالإمارات ؟ يروح لخارجها ، يحصّل زيادة على بيزات العلاج بيزات سكن وصرف يومي ، وللمرافقين نفس الشيء ! وإذا كانوا يشتغلون ، رواتبهم تنزل مثِل ماهي بدون نقصان ، الدراسة ببلاش ومناهج تغيّرت لـ أمريكية مترجمة ، واللي نسبته عالية ، يحصّل منحة يدرس خارج لبلاد ، يدرس لي يباه ، ويكون كل شيء على الوزارة ، ما برمسك عن الجواز ، اللي صار بفضل الله ثم الشيخ زايد الله يرحمه وعياله وبالأخص عبدالله ، أقوى جواز عالمياً ، نقدر ندخل ١٧٣ دولة بدون فيزا
زايـد بإبتسامة شِبه فخورة وهو يناظرهم ؛زايد ما مات ، زايد بقلوبنا وملامحه نشوفها بعياله الشيوخ ، لي ساروا على نهجه وسهّلوا علينا ،خلونا من أسعد الشُعوب ، إذا ما كِنا الأسعد -بارت ؛455
'
‎-حَكْيُها حِكايةٌ حاكَتْ القَلبَ بخيوطها
‎‏نسيجُ الخيطِ سعادةٌ مخلوطٌ بحريرها‏
'
إبتسم عناد لثواني ولؤي بالمِثل ، يحسون بالفخر من كلام زايد وعيِاله رغم إن أصولهم سعودية ، لكن كُون أبو زايد عايش بالإمارات من صغره ، ومتزوج إماراتية وكِل عياله وعيالهم مواليد الإمارات ولا ينزلون السعودية الا نادراً صارت الإمارات موطنهم ودارهم ، ونهيّـان سمّاه عمه محمد - أبو زايد - بهالإسم ، مثِل صاحبه الإماراتي وأول شخص تعرّف عليه بالإمارات وقت شِغله ~
عنـاد بتساؤل ؛ يعني سماه نهيان مِثل صاحبه ؟
هزّ رآسه بـ إيه وراحت سُوالفهم تتشتت بين ألف شيء وشيء ، إنعزل سيف عنهم وهو يحِاكيها ، يحاول يِسحب منها الحكي الا إنها متكتمة تماماً ~
_
بـ الداخـل ، خِـرجت ملاذ من غُرفة البنات وهيِ مبِتسمـة ~
حـاكم وهو يلف وجهه لجدّه ؛ لا تكسر بخاطرها ، لا تفتح الموضوع
إبتسم نهيِـان مباشرة وهو يناظر حاكم ؛ جيت برقص معاها بس !
ضحك حاكم مباشرة بذهول وهو يناظر ملاذ اللي مصدومة بالمِثل ، إبتسمت ملاذ بذهول وهي تناظر جدها اللي يحرك أكتافه ؛ الله يرحم أيام الشباب ، جدتك فاطمة ما كِنت أقدر أدرّكها ليلها ونهارها ترقص !
ضحكت ملاذ وهي تحاول ما تحسّ بـ أنظار حاكم عليها ؛ من حقّها تِرقص !
ميِل نهيان شفايفه وهو يناظرها ، إبتسم بعبط لثواني وهو يهمس لها ؛ الحفيد مثل جده ، الله الله فيه
تُوردت ملامِحها مباشرة وهي تشوف فاطمة خِرجت وإبتسمت لثواني بذهول من سحب عليهم نهيّان وراح خلفها ، ملاذ وهي تناظره ؛ضرب فينا عرض الجدار ، عيب
ميّل شفايفه لثواني وهو يناظرها : انا الساعة ٢ خارج مع هذام ، إذا ودك البنات يجلسون عندك
مـلاذ وهي تزم شفايفها ؛ يلي تشوفه ، يمكن نادين تظّل عندي لأن أهل الإمارات قالوا ينتظرون الرجال وبيمشون ، وهتان يمكن تظل ما أعرف ، وريف بحاول أقنعها تظل برضو
رفع حواجبه لثواني وهو يشِوف ريف خرجت من المجلس ؛ مالك أخو تسلمين عليه ؟
ناظرته لثواني وهيّ تسلم عليه بذهول ؛ الرجال عندك ، وسألت ملاذ عنك كمان
إبتسم حاكم بخفيف وهو يناظرها ، ريف وهي تأشر على الشِيب الخفيف بـ عوارضه ؛ شيّبت بدري
حـاكم وهو يدخلها تحت ذراعه بطقطقة : وراثة ، باكر تشيبين إنتِ بعد
مـلاذ وهيّ تجلس ع الطاولة ؛ بسم الله عليها
رِفع حواجبه وهو يناظرها ، ريف بعبط ؛ أقول له ؟
حـاكم بإستغراب ؛ وش تقولين ؟
ريِف وهي تهمس له :..
_بارت ؛456
'
‎-ما أجملَ صُدفةٍ كانت لي نورًا
‏تضيءُ الحياةَ وتمحي كل مكروهٍ
'
حـاكم بإستغراب ؛ وش تقولين ؟
ريِف وهي تهمس له : يقولون أشياء واجد وخطبوها لناس من الإمارات بعد ، أنا بنت وغرت عليها إنتبه
نِزلت ملاذ من على الطاولة مباشرة وهي تناظره ؛ تعال معايا
ضِحكت ريف وهي تشوف حاكم تغيّرت ملامحه ؛ زوجتك وإنت أدرى !
إبتسمت ملاذ مباشرة من راحت ريِف ركض وهي تدخل ذراعها بذراعه : تعال ، لا تتعذر بالوراثة شايب
حـاكم وهو يناظرها بطرف عيِنه : نوريك الشيب على أصوله طال عمرك
ضِحكت مباشرة وهي تشوف عناد دخل ويسأل ؛ أبوي وينه ؟
حـاكم بطقطقة ؛ يدرس مشروع عمّ جديد ، تفضل
وسع عيِونه وسرعان ما زفّر ؛ لا حول ولا قوة الا بالله ، للحين يتحرش بالوالدة !
ضِحكت ملاذ مباشرة وسرعان ما إبتسم عناد وهو يشتت أنظاره ؛ ضحكتها صايرة حلوة والله ، شوف لك حل عشان ما نتحرش حنّا بعد
رفع حاكم إيده وهو يدخلها تحت ذراعه : جرّب حظك
ضحك عناد مباشرة وهو يشوف أبوه وأمه جالسين بعيد : والعياذ بالله
حـاكم وهو يناظرها ؛ بنتفاهم بعدين ، إنتبهي
هزت رآسها بـ زين بعبط ؛ إن شاء الله !
تركها وهو يعِرف مخططاتها كلها الاّ إنه يمثّل العدم ، خرج للخارج ورفِع حواجبه من إتصّال من الفريق أول : سمّ طال عمرك ،
بالجهة الأخـرى ، لف نهيّـان أنظاره لفاطمة وهو يحسّ خيبة مو طبيعية تراكمت داخله : صادقة ؟
هزت رآسها بـ إيه وهي تآخذ نفس ؛ ما ودها أحد يدري ، وحاكم ما قال لك لجلّ ما تزعل ، الولد بداله عشر يا نهيّان الحمدلله وكِل أمورهم بالسليم ، ما صار شيء يصعّب عليهم
زفر نهيّـان لثواني وهو يِوقف ؛ حاكم وينه
فاطمة بابتِسامة خفيفة ؛ عند الرجال أكيد ، بس إنت لا تشِيل هم ولا تعاتب أحد ، ولا تحمّل نفسك ذنب يلي صار أبد !
نهيّـان بسخرية ؛ إني فقدت حفيدي قبل لا يولد بـ وسط أرضي من جماعة حمير ! ما أحمّل نفسي هالذنب ؟
زفّرت فاطمة وهي تتركه ، ولِعبت الكلمات بـ عقل عناد مزبوط لأنه سِمع " فقدت حفيدي قبل لا يولد" :أبـوي
لف نهيّـان لناحيته وهو يناظره ، ما كان عناد مستوعب لثواني لحد ما جات فاطمة بجنبه وهي تناظره ؛ عناد ؟
هز رآسه لثواني وهو يستوعب ؛ الرجال يبونك ، بيمشون !
مشِى نهيّـان وعناد خلفه ، وجِلست فاطمة تتأمل ملاذ يلي واقفة مع رحمة بـ المطبخ وتِضحك لها ، إحتمال لو حاكاها نهيّان حتى لو عن طريق المواساة ، تختفي هالضحكة منها وقت طويل ، تمثّل إنها ما تألمت ، وإنها تتناسى الموضوع لكن يُوضح عليها بـ لحظات ،تشِرد بعيد عن العالم كله وما تستوعب الاّ بعد وقـت ~
_
_بارت ؛457
'
-‏قُل لي أحبك قد مللتُكَ صامتا
‏كادَ الفؤادُ بحبلِ صمتكَ يشنقُ
'
_
« الحيّ القـديم »
وقّفوا السيارة بـ رأس الحي ونِزلوا يمشون ، لجل يوصلون لـ عُمق الحي وجُوفه ومكان خرابتهم المعهودة وجلستهم ~
حـاكم وهو يناظر الدُكان الصغير المقفّل ؛ هنا عرفت
إبتسم هذام مباشرة وهو يحك حواجبه ؛ عرفت وش ؟
ميّل حاكم شفايفه لثواني وهو يشِوت الحجر يلي قدامه : إن قلبك ماهو لك
ضحك هذام وهو يشتت أنظاره بعيد : راعي الهوى مفضوح ، ما ألومك
حـاكم : كِنت متخّوف ، ماعهدناك هُذام بتزفيرة ؛فرق العمر ، ولؤيّ وصحبته لها وكلام العم له يوم يقول تزوّجت بنت سامي ولا أصحاب ، يشهد الله ما بقى بعقلي عقل
ضحك حاكم وهو كان " قافط " كل شيء لكِنه مثّل العدم وللحين يمثّل عدم المعرفة لـ كل العلاقات يلي تدور حوله : والحِين رجع عقلك ؟
ضحك هُذام بسخرية وهو يِجزم إنه بعد زواجه منها " إستخفّ "أكثر : تشّك ؟
ضحك حـاكم وهو يأشر بـ إبهامه ؛ أحلف لك باقي منه قد هالإصبع
هذام بطقطقة ؛ حتى هالإصبع كثير ، وش مسوي ؟
حـاكم وهو يدخل إيديه بجيوبه ؛ إتصل الفريق أول قبل شوي
هُذام وهو يتمنى إنهم بلغوه عن الوضع : ووش قال ؟
ميّل حاكم شفايفه مباشرة ؛ ما قال شيء ، يسأل عن الحال والأحوال
زفِر هذام وهو يناظره ؛ سعود ما حاكاك ؟
هز رآسه بالنفي ؛ لا ، وهجرس مختفي بعد
ميّل هذام شفايفه وهم يجلِسون ، أخذتهم السوالف وقت طِويل لحدّ ما أذن الفجر : هيّـا
هُذام وهو يشوف رسالة من هتان " إنساني اليوم "؛ بترجع بيتك ؟
هز رآسه بالنفي وهو يشِوف رسالة من ملاذ " يوم عزّاب لك ، لا تجي " : لا
ضحك هذام غصب وحاكم بالمِثل وهم يمشون للمسجد ، رِفع هذام حواجبه بعدم إعجاب وعدم إرتياح وهو يشِوف نظرات غريبة على حاكم : نغيّر المسجد ؟
حـاكم وهو حاس بالنظرات يليّ عليه وبدأ الوضع " يعجبه " : قامت الصلاة ، إدخل
_
« بــيت حـاكم »
جـالسين ريِـف ونادين وهتـان ومـلاذ ، الليّ تصلي واللي عايشه بالغرام واللي تضِحك واللي تدندن ، كل وحدة وجوّها ~
هتان وهي تميل شفايفها ؛ واحشني عناد مره !
ريِف بإبتسامة عبيطة ؛ إيش رايكم نروح نفطر سوا ؟ ونخلي عناد يجي معانا برضو ؟
مـلاذ وهيّ تجلس ؛يلا قِدام ، ريف حاكي عناد
هزت ريف رآسها بـ زين وهي تتصل على عناد ، إبتسمت مباشرة من وصِله صوتها : عناد قلبي
عناد وهو يوقف لعِب ؛ لبيه
ريِف بإبتسامة ؛ تدري إني أحبك صح ؟
رفع حواجبه لثواني بإستغراب وهو وياها دائماً يتضاربون ؛ لؤي جنبي إذا مضيعه
ضِحكت غصب وهي تعتدل بجلستها : لا لك هالكلمة ، إيش عندك خطة بالصباح
عناد وهو يلعب بحواجبه ؛...
_بارت ؛458
'
‎-‏فأجبتها : صمتي يفسّر.. حيرتي ‏
والحب يا حسناءُ لا يُستنطقُ
'
عناد وهو يلعب بحواجبه ؛ بفطر مع العيال ، وش عندك ؟
هزت رآسها بالنفي ؛ إفطر معانا
هز رآسه بالنفي مباشره وهو سِمع أصوات نادين وهتان ؛ معاك انتِ ؟ ومع السَلق بنات سامي ؟
تعالت ضحكاتهم مباشرة لإنهم يسمعون وسحبت ملاذ الجوال من ريِف ؛ أنا معاهم برضو
إبتسم مباشرة وهو يقوم ؛ وين نتلاقى ؟
تعالت أصوات البنات بـ " خروف " لـ عناد اللي ضحك مباشرة ، ضِحكت ملاذ لثواني ؛ تعال عندنا بعدين نروح سوا !
هز رآسه بالنفي وهو يخرج من المجلس ؛ زوجك يهلكني بعدين ، نسوي أكشن ونتلاقى سِر كذا حلوه
إبتسمت وهي تشوف جوالها يِرن بعبط ؛ الذيب عند طاريه ، حاكي ريف أشوف !
ميّل شفايفه وهو يضحك من جات ريِف تحاكيه ، خرج لؤي وهو يدخله تحت ذراعه ؛ العيال يقولون بيروحون الإستراحة ، عندهم شيء حلو هناك
وسعّت ريف عيونها مباشرة ؛ لؤي !
ضحك عناد وهو يمد الجوال لـ إذن لؤي ؛ هاك ، حَرمك سمعتك !
ضحك لؤي وهو يحاكيها ؛ والله نعتذر ما عندهم شيء
ريِف بتهديد ؛ تروح نتضارب ، إستراحتكم مو حلوة !
لؤي وهو يناظر عناد اللي بيدخل يتحمم ؛ عناد معاكم ، ما أروح بدونه وأصلاً عندي دوام يا طويلة العمر
إبتسمت لثواني بعبط ؛ دوام موفّق المهم ما تروح ،
خِـرجت ملاذ من الغُرفه يلي هم فيها وهي تحاكيه : هلا
حـاكم وهو يركبّ السيارة وأنظاره على الشُرطة يلي قدامه ؛ كيِف وضعك ؟
إبتسمت بخفيف لثواني وهي تناظر رحمة ؛ بخير وإنت ؟
إبتسم بهدوء وهو يناظر مفاصل إيديه اللي إنصبغت بالأحمر ؛ عندك البنات للحين ؟
هزت رآسها بـ إيه كأنه يشوفها وهيّ تميل شفايفها بتردد ؛ بنخرج نفطر مع عناد كمان
حـاكم ؛ زين بس لا تطولين ، ريِف معاك ؟
ضحكت وهيّ تتكي بـ ايدها ع الكرسي يلي خلفها ؛ إذا ريف مو معايا آخذ رحمة ، مين كذّب عليك وقال لك إني بزر ؟
حـاكم بابتِسامة خفيفة ؛ عن عشر رجال طال عمرك ، بس الحذر واجب
ميِلت شفايفها لثواني ؛ ما بتمّر البيت ؟
حاكم بإستغراب ؛ تبيني جيتك ، وش صار ؟
رِفعت أكتافها بعدم معرفة وهيّ ترجع شعرها للخلف ، تعدّت رحمة من جنبها بإستغراب وهي تناظرها ؛ إنتِ بخير ؟
تعدّل بجلسته مباشرة من صُوت رحمه وسؤالها لها ؛ أنا جاي
_
« بـ المـركز »
دخـل بكِل ثبات وهو يحّرك عكازه ، مشِيته مشية شخص واثق ، فخور ، له الخبرة اللي تهيئه يُستشار حتى بعد تقاعده ، وله الهيبة الليّ تكفي الناس يِعرفونه على بُعد عشر أمتار ، شخص ينزل له الفريق أول من مكتبه ، ويوقف له الفريق سعد ، و..
_بارت ؛459
'
-باتَ قلبي في هواكِ وزانَ لهُ المَبيتُ
'
شخص ينزل له الفريق أول من مكتبه ، ويوقف له الفريق سعد ، وضُباط يبتسمون له بكُل حُب وإعتزاز كأن حاكم قدامهم ، ما عاصروه صحيح ولا تدربّوا على إيده لكن حفيده خيِر بُرهان على تربيته وشدة بأسه ~
الفريق أول محمد وهو يسلم عليه ؛ شرفّتنا
نهيّـان بهدوء وهو يعدل عكازه ؛ تِعرف غايتي ومطلبي ، يا محمد !
أشر له الفريق أول محمد ع المصعد ؛ الله يحييك
مشى نهيّـان للداخل والفريق أول محمد خلفه ، دخلّه مكتبه وهو يآخذ اللابتوب قدامه : سبب رغبتك تشوف ، نعرفها ؟
نهيّـان بهدوء ؛ حاكم ياخذ حقه ، وانا بشوف أخذه بالطريقة يلي ترضيني لو لا ، ثم أعطيك الشور باللي تبيه !
هز محمد رآسه بـ زين وهو يلفّ اللابتوب صُوب نهيّـان ، التحقيق يلي سواه حاكم مع صحّار وعياله والجماعة يلي إعتدت عليه ، حفلاته فيهم وكيِف كان يستمتع بصراخهم ~
لفّ نهيّـان أنظاره بهدوء وهو يتأمل " الإحتفالات " يلي سواها حاكم بـ مكان حبس صحّار وعياله ، يستمتع بالصراخ يلي يسمعه ونهايه التسجيل كانت ضِحكة ساخرة من حاكم تترك اللي ما ينِطرب يرقص من فرحته ، إبتسم نهيِان مباشرة الا إن ابتسامته إختفت من دخل مُلازم يوضح على وجهه الرُعب ويحاكي الفريق أول : طال عمرك الفريق حاكم
وِقف شعر رأس محمد مباشرة وهو يخِاف إن الأشخاص يلي يحاول يحمي حاكم منهم وصلوه وأخذوا مبتغاهم منه : وش صار يا خالد !
الملازم أول خالد وهو يشوف نهيّان جالس : أقول ؟
نهيّـان وهو يعتدل بجلسته وإحتدت نظراته مباشرة ؛ يا حضرة الملازم
_
« بـيت حـاكم »
نـزل من سيـارة هُذام وهو يصعد للأعلى بسرعة ، فِتح باب الغُرفة وهو يشوفها تِلبس بلوزتها ومباشرة فزت برعب من صوت الباب وطريقة فتحته له ؛ بشويش !
ناظرها لثواني وهو يمشي لعندها ؛ عناد معاكم ؟
هزت رآسها بـ إيه ، ميّل شفايفه بهدوء وهو يحِضنها بشكل إستغربته ، كانت إيده على رآسها والثانية تحاوط أكتافها وفِهمت السبب والمغزى وراء حركته ، رِفعت أنظارها له مباشرة وهيّ تشوف عيِونه بعيِونها ، يبالغ بـ حُبها كثير بشكل هي ما تصّورته يحبِها فيه بيوم :حاكم ، ينتظرون
أبعد عنها مباشرة وهو يناظرها ؛ بخير ولا أسأل عنك رحمة ؟
إبتسمت لثواني وهي تبعد عنه لـ الدولاب : إسأل قلبك ، مو رحمة
ميّل شفايفه لثواني وهو ينحني عِند الدولاب الآخر بالأسفل : تعلمّنا كلام والله !
قربّت لعنده وهي تناظره بـ إستغراب ؛ وش تسوي ؟
دخّل سلاحه خلف خصره بحركة ما إنتبهت لها :.. _بارت ؛460
'
‎-تركتُ الدروبَ جَميعُها
‏وفي درب وصاله أطمعُ
'
دخل سلاحه خلف خصره بحركة ما إنتبهت لها : ولا شيء ،يحتاج أقول لك تنتبهين ؟
هزّت رآسها بالنفي وهي تبتسم : ختمت حصن المسلم عليّ ، يحتاج أنتبه ؟
ضحك وهو يناظرها لثواني عبّرت عن مشاعر كِثيره بداخله وحُبه لها ، حبّها بـ طريقته واللي تَكمن بتقبيِل الرأس وإنه يحصّنها قبل نفسه ، ما قِدرت تمنع نفسها عنه ونظراته اللي دائماً تبعثِر كل مشاعرها ، حاوط خِصرها لوهلة ، نسى نفسه وهي معاه ، هالمرة المبادرة منِها ، والقُرب من ناحيِتها ،تجمّعت مشاعر بداخِلها وتعرف إن حروفها ما بتكفيّ تِصيغ له جملة مرتبة توصف له نِصف الإحساس يلي تحِسه وقت يضمّها وإيده على رآسها يحصّنها ، أو ربع الشُعور اللي تحسّه من نظراته ، ما قِدرت تعبّر وإكتفت تقّرب من ملامحه ، تقبّله وجتّ على الوتر الحساس بقلبه ، أبعدت عنه بخفيف وهِي ترفع إيدها لـ وجهه ، لـ عوارضه وشَيبها الخفيف ؛ لك ومِنك وفيك ، لا تخاف
أبعدت عنه وهي تِخرج للخارج لـ البنات ، " لك ومنّك وفيك " ، تِثبت له إن كِل الأمور ما تهمها ، وتبيِن له ردها على سالفة فيصل سابقاً ، وردها على
سالفة خطيب الإمارات اللي حتى لو هو طقطقة من حصّة وظبية بـ " لكّ " ، و" منّك " مجرد كلمة صغيرة تبيّن له إنها تِقدر تدافع عن حالها ، ما تخاف شيء مثله ، تطبّعت بـ أطباعه وهو بالمثِل ، " فيك " ، ما فهم مقصدها للحِين ، وصارت تدِين له بتوضيح ~
بعثر شعره وهو يحاول يِنتبه من رنّ جواله ؛نازل لك
_
« بـ المطـعم »
جِلسـوا كِلهم ومن شروط عناد طبعاً ملاذ جنبه ، نزلت نقِابها وهي تكتفي بالحجاب فقط لأن المطعم شِبه فاضي ويلي قدامها كلهم بنات ~
عنـاد وهو يضرب إيد ريِف ؛ بالأول ملاذ ، ما تحترمين ؟
ريِف بتزفيره وهي تناظر ملاذ ؛وش سويتي فيه ؟
مـلاذ بعبط ؛ وفي ، أنا أول زوجاته بالعالم الموازي
هز رآسه بـ تأكيد وهو يبتسم بخفيف : أولهم بِكر فارس ، وثانيهم هالحلوة بنت سامي الكبيرة ، وثالثهم هالفصعونة ، والرابعة للحين ندوّر
ملاذ بإستغراب ؛ وريِف ؟
هز رآسه بالنفي : هذي خطيبة الأخو والصاحب الغير ، ما نخونه لا بالصدق ولا العالم الموازي
إبتسمت ريف لثواني ؛ وحاكم ؟
زفّر عناد وهو يمثل الحزن ؛ كنت أحبها قبله ، بس الدنيا حظوظ وانا عمّك
_بارت ؛461
'
‎-أنتِ الغمامُ الذي ما زلتُ أرقبهُ، ‎
لعلّ وصلكِ بعدَ اليأسِ يُحييني ..
'
زفّر عناد وهو يمثل الحزن ؛ كنت أحبها قبله ، بس الدنيا حظوظ وانا عمّك
ضِحكِت ريف وراح الوقت وهم يضحكون ويستهبلون ، وشوي يطقطقون على عناد وزوجته المُستقبلية يلي للحين ما تحدد هيّ متى بتجي ~
وصِلت رسالة من أصايل لـ ملاذ ، إستغربتها بالأول وسرعان ما إرتخت ملامحها وهي تكتب " إيه إن شاء الله " ، سكّرت جوالها وكانت أصايل تسألها إذا بتجي المزرعة أو لا ، إستغربت سؤالها لحظات لكِن عرفت إن الموضوع يخصّ باسل، وبكاها بالأمس ~
رِفعت ملاذ حواجبها لثواني : هذا مو سعود ؟
كانت أنظار عناد بعيِد هز رآسه بـ إيه وبشِبه ضحك وهو يشِوف راشد وخالد ؛ أهلنا الإماراتيون ، هنا
ميّلت شفايفها لثواني بشِبه إبتسامه : عناد قلبي
إبتسم مباشرة وهو يِلف أنظاره لها ؛ لبيّه
نادين وهي توقف : إستغفرالله من الغثيان يلي يجي الحين
عناد وهو يستغفر ؛ الحِين لو طلعنا أنا وإنت لحالنا ، وتركنا بنات سامي وبنت متعب لحالهم ماهو أزين ؟
هزت ملاذ رآسها بـ إيه وهي تتأمل سعود يلي بعيِد عنهم ودخّل شخص تحت ذراعه : أخوه ؟
هز عناد رآسه بـ إيه ؛ضاوي ، وسعود
ميّلت شفايفها لثواني وهي تشوف هجرس جاء ، وبعده هُذام بشوي : هجرس وهذام بعد !
رِفع حواجبه بإستغراب وهو يشوف هذام يشرح لهم شيء بـ ايديه ، يأشر على كتفه شوي وأبعد عنهم وهو يأشر بـ أصابعه لكن ما قِدر يفهم حركة وحده ، مدٌ إيده لـ إيدها بطمئنة لأنه يعرفها من الطبع الفزوع : لو عندهم شيء ما بيجلسون بالكوفي ،شوفي هجرس يرقص بعد
إبتسمت ريف لثواني وهيّ تميل شفايفه ؛ حلو هالإنسان ، أحسه خفيف
عناد بتوثيق ؛ صدقيني ما فيه أخفّ من لؤي ، نزلي عيونك
ضحكت لثواني بذهول ، هتان وهي تناظرهم ؛ بما إني صغيرة طبعاً ، الحساب عليكم انا ماشيه
عناد ؛ الله ! بدري !
رفعت أكتافها بعدم معرفة ؛ تتضارب معاه ؟
هز رآسه بالنفي ؛ أتضارب معه يوم أغلبه تغدريني ، بنت سامي الغدر بدمّك
جات نادين من الحمامات وهي تناظره ؛وش فيك على أبونا إنت ؟
عنـاد بتزفيرة ؛ سامي النذل سامي ، كنت بوصل مع الوالد لحلّ بشتري سيارة وحركات ، قال له خليّه يشتري قبل زواجه بس
ضِحكت ملاذ لثواني بإستغراب ؛ بتتزوج ؟
هز رآسه بالنفي ؛ والعياذ بالله ، انتظر بنت بنت بنتك وأتزوجها إن شاء الله
ريِف وهي توقف : وليه العبط ؟ ياكثر البنات
عنـاد بإبتسامة عريضة : البنات بكفّه ، وبِكر فارس بكفّه
ريِف بإستغراب ؛ ساحرته إنتِ ؟ لو يسمعك حاكم والله يضربك
ضحك عناد غصب وهو يشوف سيارة فزاع بالخارج ؛..
_بارت ؛462
'
-يوماً ما سنلتقي ونحكِي ، كَيف سَارت بنا السُبل حتى اللقاء .
'
ضحك عناد غصب وهو يشوف سيارة فزاع بالخارج ؛ توكلِي إنت وياها ، هيا
خِرجت ريِف معاهم وهيّ تسلم على فزاع وجدّتها فاطمة يلي معاه : بروح بسيارتي أنا ، بمّر الشركة
ميّل شفايفه : زين ، حنّا وراك لين توصلين !
ضحكت غصب وهي تمشي لـ سيارتها ، بتحلّ شوي أوراق وبعدها تروح لـ البيت ~
فاطمة بإبتسامة لنادين ؛ بتاخذين ولد قلبي ،نيّالك
ضحكت نادين وهي تبوس رآسها : ولدّ قلبك قبل لا يصير زوجي ، ولا ؟
_
« بـ المـركـز »
دخـل حاكم مكتب الفريق أول ، كنّه الطُوفان لكِن تغيّرت كل ملامحه وهو يشوف جدّه نهيِـان : نهيّـان !
قـام نهيّـان وسرعان ما حسّ الفريق أول محمد بتوتّر الجو ، إرتجفت إيد نهيّـان وهو يمدها لـ ياقة تيشيرته ، نزّله للأسفل يبعده عن عُنقه وقريب كتفه من اليسار وتلوّنت محاجره بإرتجاف وهو يشوف جرح كبِير بوسط كتفه ؛ راح نهيّـان ، حاكم ما يروح
مد حاكم إيده بهدوء وهو يمسكه ؛ إجلس طال عمرك ، نفهم سوا !
جلس نهيّـان وهو يناظره ،شرارات تِخرج من عيونه بعكس حاكم يلي الوضع عنده طبيعي تماماً ، طلّع سلاحه من خلف خصره وهو يتركه على الطاولة ؛ أبو ماهر
الفريق أول محمد بهدوء ؛ ما كان لازم تجذب الإنتباه ياحاكم
حاكم بجمود ؛ ماتبيني أجذب الإنتباه هات توضيح للمهزلة يلي جالسة تصير !
ناظره الفريق أول محمد بهدوء وتنهّد وهو يأشر له يجلس ؛ إجلس يا حاكم
جلس حاكم بهدوء ، ورجّع الفريق أول ظهره للخلف يشرح له : قُصي آل خالد ، تعرضّ للقتل بمستودع بـ ألمانيا ، وإنت وقت المهمة زوّرنا إنك مسافر لـ ألمانيا
حـاكم بسخرية وهو يرفع إيده لشنبه : وصار الظنّ إني قتلته ؟
هز الفريق أول رآسه بـ إيه ؛ جماعة قصي تعرفهم إنت ، بيننا وبينهم حدود كثيرة خصوصاً إنتشارهم والمواصيل العالية يلي هم واصلينها ، صار الظن إنك قاتل ولدهم ، وبصفة ماهي صفة قانون ، أخذته غدر وهذي الحكاية اللي برؤسهم
ضحك بشبه سخرية وهو يوقف ؛ إنت تعرف إني ما قتلت أحد ، بس اذا هم آل خالد أنا من صلب سليمان والرجال يجيني بشنبه ، ما يرسل بزارينه للمساجد
الفريق أول بهدوء وهو يوقف ؛ بزارينه تنبيه لك ، إنت مو فاهم يا حاكم
نهيّـان بهدوء وهو يسحب سلاح حاكم من على الطاولة بشبه جمود ؛ وقفّت صحّار ونسله وسابع حفيد من ذريته ، ما يرعبونك آل خالد
مّد حاكم إيده بيآخذ سلاحه إلاّ إن نظرات نهيان إحتدت مباشرة وهو يركّزها بعيونه ؛...
_بارت ؛463
'
-أحسُدُ العيونَ التي تراكَ كل يوم.
'
مّد حاكم إيده بيآخذ سلاحه إلاّ إن نظرات نهيان إحتدت مباشرة وهو يركّزها بعيونه ؛ إنت تقدر ، بس شوف مين وراك بالأول
ناظره حاكم لثواني وترك نهيّان السلاح بـ باطن إيده وهو يمشي ، يمشي تاركه خلفه بـ عشرين شعور ، وسبعين نوبة غضب ~
الفريق أول محمد بهدوء وهو يمسك أكتافه ؛ مقصدي حمايتك ، ولا نعكّر صفو إجازتك يا حاكم
فقد الظنأ أدري به ، ونهيّان يدري به وندري عن شعورك إنت وشعور زوجتك ، أنا فقدت الظنأ ايه ، وكنت بفقد اللي أعزّ من الولد يا حاكم ، ما أعزّ من الولد الا أمّه عندي ، ويمكن عندك ، حنّا علينا كل شي ، وإنت هالسلاح إحمي فيه ظهرك لا غابت عيوننا ، الحامي الله وهو موجود بكل الأحوال !
ناظره حاكم لثواني بسيطة وهو يعطيه ظهره ويخرج ، ما يحبّ موقف الإستغفال ، ولا يحبّ يكلف أشخاص يحمونه بعد الله ، الله الحامي وهو يحمي نفسه بنفسه بعده ، صارت إشتباكات عند الساحة الخلفية للمسجد وإنجرح حاكم بكتفه من سكين صغيرة ما إنتبه لها بـ إيد أخو قصي الصغير ، قريب الـ ٢٠ سنه لكنه صاحب بُنية شديدة ، فهم منهم إنه " قاتل " لكن لـ مين ما يدري ، تمادوا عليه ومثل ما يقول هذام " تفقّعت ملامحهم الحمدلله " ، كان إستيعاب هذام بطيء من إندفاع حاكم المفاجئ وبعد ما إنتهى حاكم من حفلته ، إستوعب وقال جملة وحده بشبه طقطقة " الله يقوي ذراعك " ~
" أنتظرك " ، ٦ حروف منها كفّته عن كل أحداث اليوم وهو يخرج من المركز ،دورّ نهيان بعيونه لكن ضُباط الدورة يلي للحين ما عرف سبب حُبهم العظيم والشديد له بلغوه إنه مشى ، مشى لـ سيارته بعد إبتسامة خفيفة رسمها على ثغره وأسعدتهم كلهم ، "أحسهم يبتسمون لما يكلمونك " ، هالجملة قالتها له ملاذ وما كذّبت ، بس يكلمونه يبتسمون كيف اذا ابتسم لهم ؟ ،
_
« بـيت حـاكم »
لأول مره من بعد زواجها تدخل مرسمها بهالشغف ، جلس معاها عناد شويّ لكنه مشى بعد إتصال من أصحابه ، إستغربت إنه حضنها بشكل غريب عن كل أحضانهم ، يتصّنف من أحضان المواساة المُبطّنة لكن ملاذ ما فهمته الا إنّه زرع شعور حلو بقلبها ، تحّبه كثير وخوفها الوحيد اذا تزوّج زوجته ما تفهم طبيعة علاقتهم وتغار ، إبتسمت لثوانيّ وهو كان يستعبط على لوحاتها ، يقارنها كلها فيها الا إن رسمتها لـ حاكم جذبِته كثير ، لأول مره يتكلم بشكل عقلاني " رسمتيه بـ ذاكرة عقلك ولا قلبك ؟ " ، كان عارف الإجابة ، وتوردّ ملامحها كان مجردّ إثبات مرئي له ، تركت الفرشاة من إيدها بعد ما شِبه أسست البداية ، ولوّنت جزء بسيط مقارنة بكِل الرسمة ، تلّطخت إيديها بـ..
_بارت ؛464
'
‎-‏فلك الدلال وأنت بدر كامل
و يحقّ للمحبُوبِ أن يتَدللا
'
-
تركت الفرشاة من إيدها بعد ما شِبه أسست البداية ، ولوّنت جزء بسيط مقارنة بكِل الرسمة ، تلّطخت إيديها بالألوان ، وجزء من خدها وهي تحاكي نفسها : الحماس يسوي كذا !
هزّ رآسه بـ إيه : الشغف يسوي كذا !
خافت لثواني لأنه جاها بغفلة ولا حسّت بدخوله ، شِبه تعودت على دخلاته المفاجِئة لها إبتسمت بدون لا تِلتفت ؛ لا تدخل كذا ثاني !
تكّى ع الكُرسي يلي بجنبه بهدوء ؛ وحياتنا كله بتقضي كذّا ؟
رِفعت حواجبها لثواني بعدم فهم وسرعان ما فِهمت إن كلمة " كذا " تكررت بـ حوارهم هذا : صِرت أفهمك !
إبتسم لثواني ؛ صرتي تحيريني ، خلصتي ؟
هزت رآسها بـ إيه وهي توقف : بدخل أتحمم ، تنام ولا نِجلس ؟
حاكم وهو يخرج قبلها : كلمي رحمة تسوي قهوة ،
_
« بـيت زايـد »
دخل بعد ما تِطمن إن نهيّان رجع بيته ، رفع أنظاره من شاف أصايل بِنت أخته جالسة بـ الصالة بكل شرود ؛ أصـايل ؟
لفت أنظارها له لثواني وسرعان ما صدّت من خرج سيِف من غرفته : بسير أرقد
سيف وهو يناظر أبوه ؛ أبويه ، بكلمك
هز زايد رآسه بـ زين وهو يمشي لمكتبه وسيف خلفه ، جلس بجنبه وكان بيتكلم لحدّ ما باغته أبوه بكلامه : باسل خطيب أصايل يصير واصل هني ع الساعة ٣ العصر ، لا تقصّرون معه
هزّ سيف راسه بـ زين وبِتر موضوعه من أساسه ، كان بيحاكيه عن باسل وشكوكه الاّ إنه ما بيرمي الا بـ بُرهان ، أصايل ما تِكذب لكن إحتمال بسيط يفكّر فيه وهو إنها فِهمت الموضوع وأفعال باسل غلط : إن شاء الله ، توصي على شيء ؟
هزّ زايد رآسه بالنفي بـ إستغراب ودخل سيِف غرفته ، أخذ جواله بهدوء وهو يدخل على مُحادثتها " رقدتي ؟ "
، تمددت على سريرها وهي تسِمع صوت جوالها ، رفِعت حواجبها لثواني وهي تدخل وسرعان ما حسّت بشعور غريب بقلبها ، كيف من كلمة وحدة فزّت بهالشكل ما تدري " لا "
دار بيِنهم حوار عادي ، سؤال عن الحال وسكوت لدقايق تناظر إسمه بـ جوالها ، وهو يناظر إسمها ، علاقتهم مِثل الأخوان وعُمره ما نِظر لـ أصايل بـ نظرة تِختلف عن نظرته لـ شيخة إخته بالدم ، بعد سِكوت من الطرفين تجرأ وأرسل لها " تحبين باسل ؟" ، تغيّرت كل ملامحها وهي تحس بـ وصايف تحركت جنبها ، ما تدري كيف قفلّت جوالها وتمددت مباشرة بذهول لكِن الشيء الوحيد يليّ تعرفه ، إن سؤاله هزّ قلبها كله وما جاء من فراغ أبداً ~
_
« بـيت هـذام »
جـلس ع السرير بجنبها وهو يآخذ نفس عميق بعد أحداث مُتعبة ، بعد ما خرج من الشُرطة عرف إن..
_

- للكاتبة : ريم الاوطان🇸🇦

يا ملاذ الحاكم ، يا بِكر الفارس🤎Where stories live. Discover now