اللهم صلَّ وسلم وبارك علىٰ سيدنا محمد وعلىٰ آل صحبه أجمعين🤍.
_____________________________________كان واقفًا في شرفته مستندًا علىٰ الدرابزون شاردًا في حياته حتىٰ أتىٰ له اتصالًا من أحد أصدقائه فضغط علىٰ زر الرد قائلًا:
_يا أهلًا بالواطي، خير متصل ليه؟؟
أجاب عليه صديقه قائلًا بمرحٍ :
_أخس عليك يا بودي!!، أنا واطي؟؟، مكنش العشم يا صاحبي.
_ولا! بطل بودي دي ما تقول "عبدالله" زي بقية خلق ربنا!، أنت مش خطيبتي!
رد عليه صديقه بنفاذ صبر قائلًا :
_بقولك إيه؟؟ تنزل انهاردة معانا على القهوة وياريت تقعد معانا حبة حلوين أنت مش سندريلا هترجع كُل مرة على الساعة تسعة!
رد عليه "عبدالله" قائلًا باستياء :
_ياعم "عمار" أنا بحب سريري وأوضتي وبلكونتي.
رد عليه "عمار" بخبثٍ قائلًا :
_نسيت تقول واللي جنب بلكونتي.
رد عليه هو بنزقٍ قائلًا:
_تصدق إني حيوان علشان ردت عليك!!، روح شوف أنت رايح فين.
وأغلق هذه المكالمة المزعجة بالنسبة لهُ وتوجه بنظره نحو شرفتها التي لم تعد تجلس بها طوال الأيام السابقة كاد أن يدلف إلىٰ الداخل ولكن توقفه صوتها قائلةً :
أنت تقرأ
لِعَاشِر جَار
Humorجميعهم مُتفرقون، كُلٌ منهم لا يكترث للأخر، حتىٰ يشاء القدر أن من ينقصه شيئًا في قصته أن تكتمل! لينعم جميعهم في سلامٍ وأمانٍ مع نصفه الآخر. يريدون العودة إلىٰ أوطانهم الذين تغربوا عنها، ولكن لابد أن تُكشف الأجزاء الناقصة من الأحجية حتىٰ يعودوا إلىٰ...