30-لمحة من وحل الذكريات

768 59 18
                                    

اللهم صلَّ وسلم علىٰ نبينا محمد وعلىٰ آل صحبه أجمعين.
________________________________

البارت المرادي طويل عن أي بارت اتكتب وهيوضح حاجات كتير أوي فممكن ينزل متأخر شوية💞
قراءة ممتعة😍
_____________________________

كانت تقف جوار شقيقها تمسك بيده في حزنٍ ظهر بقوةٍ على محاياها، ظل ينظر لها في أسفٍ فهو لا يملك القوة في أي قرارٍ بشأنها، نزل لمستواها راكعًا أمامها وهو يحتضن وجهها بكلا كفيه قائلًا بحنانٍ كعادته معها :

_يا حبيبي متزعليش هتروحي الحفلة وهتبقي أجمل بنوتة كمان، أنا هكلمهم متخافيش.

رفعت نظرها له وكانت مقلتيها ممتلئة بالدموع ونطقت بإحباطٍ ظهر عليها مؤخرًا :

_مش هينفع أروح بالطرحة دي، أنا قولت للمس وقالتلي مينفعش وبابا مش هيرضى يخليني اقلعها ومش عارفة ليه، هو أنا وحشة؟؟ البنات اللي في الفصل بيقعدوا يقولوا ليا إن شعري بقى وحش علشان كده أنا لبساها.

فور الانتهاء بكت بشدة حينها جذبها هو بداخله يحتضنها بقوةٍ وهو يربت عليها ويقبل رأسها متمتمًا ببعض العبارات التي تحبها ولكن هي كان حزنها قد بلغ أشده، في يومٍ وليلة انقلب حالها والأسوأ أنها لا تقوى على فهم ما طرأ عليها، استقلا حافلة المدرسة عندما وصلت فكان ذلك اليوم "عدنان" متغيب من الحضور نظرًا لمرضه الذي طرأ عليه فجأة فذهبا وحدهما بدونه، وصلا إلى طابقهما المنشود بعدما أنزلهما السائق أمام بنايتهما واستخدما المصعد، فتح "آدم" الباب بنسخة المفتاح خاصته، سمعت "أصالة" صوتهما بالخارج فخرجت لهما مسرعةً لتطمئن عليهما وبالأخص هي.

لِعَاشِر جَارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن