في الصباح استيقظت سوسن ووجدت نفسها في حضن عمر للمرة الرابعة ولكن هذه المرة كانت سعيدة لتواجدها معه استيقظ عمر ووجد سوسن تنظر اليه بابتسامة، ازالت سوسن تلك الابتسامة بمجرد ان رأته استيقظ، نهضت من حضنه عمر: صباح الخير سوسن: صباح الخير......بالمناسبة النوم معك جميل جدا ظل عمر ينظر الى سوسن لقولها ذلك، ادركت سوسن ماقالته واحمرت خذيها بسبب الخجل سوسن: اا...يعني مريح...النوم معك مريح قالتها ونهضت مسرعة الى الحمام، ظل عمر يضحك لحالة سوسن في الحمام سوسن: هل انت حمقاء، ماذا تقولين للولد في الليل كان عمر سيذهب ليحضر القهوة سوسن: هل اتي معك عمر: لماذا سوسن: لا اريد ان ابقى وحدي هنا عمر: حسنا تعالي ذهب عمر الى المطبخ ووراءه سوسن ذهب عمر ليجلب كأسين من الخزانة وظلت سوسن تقابل القهوة وبينما كانت تفعل ذلك حرقت اصبعها سوسن: اي ذهب عمر اليها قائلا: ماذا حدث سوسن: حرقت اصبعي عمر: حرقتي اصبعك...دعني ارى اخذ عمر اصبع سوسن وبدأ ينفخ عليه، كانت سوسن تنظر اليه فقط، قرب عمر من سوسن وهو ينفخ على اصبعها، حتى ظلت مسافة صغيرة لالتصاق جسدهما، نظر عمر الى سوسن التي كانت تنظر اليه، قبل اصبعها وقرب لها اكثر حتى التصقت اجسادهما ببعضهما، قرب وجهه الى وجهها، ظل يقربه، ظلت مسافة صغيرة بينهما حتى بدأت انفاسهم تتضارب ببعضها البعض، كانت سوسن تنظر فقط، ضغط عمر سوسن مع المنضدة وأمسك بخصرها بشدة وبدأ يقبلها بلطف ،وضعت يديها فوق كتفه وبدأت تبادل قطع ذلك اللحظة الرومانية تذكر سوسن للقهوة التي كانت قد فاضت حقا، بعدت سوسن شفتيها عنه وقالت بصوت منخفض: القهوة نظر عمر الى القهوة ليجدها فاضت فوق الغاز ابعدت سوسن نفسها عن عمر وابعدت يديه عن خصرها وذهبت متجهة الى القهوة قائلة: انظر..لقد حدث بسببك عمر: هل قلتي بسببي..من بادلني القبل هنا سوسن: حسنا حسنا هيا لنمسح هذا الشيء مسحوا عمر وسوسن المكان وسكبوا القهوة وذهبوا متجهان الى الاريكة، شربوا قهوتهم وصعدوا للاعلى، ولكن هذه المرة لم يناما بجانب بعض لان لم يكن هناك سبب لسوسن لكي تطلب منه ان ينام معها. في الصباح استيقظت سوسن ونزلت الى الاسفل واعدت الفطور وصعدت لتوقظ عمر قبل ان توقظ سوسن عمر انحنت اليه وبدأت تتأمله وفجأة ذهب كفها ليداعب وجنته وتلعب بشره سوسن: انه وسيم جدا...جدا ادركت سوسن ما كانت تفعله وابعدت كفها وبدأت تقول: ماهذا الذي افعل انا الان وبعد تفكير من سوسن: هل انا احبه.......ما الذي تقولينه يا سوسن عودي الى وعيك بدأت توقظه سوسن: عمر.....عمر استيقظ عمر: اتركني لا اريد سوسن: عمر هيا عمر:...... سوسن: هيا ياعمر انهض الفطور جاهز عمر: حسنا حسنا استيقظت نزلت سوسن الى الاسفل وذهب عمر الى الحمام، وبعد ذلك نزل الى الاسفل وبدأ يأكل عمر: هذا الفطور لذيذ جدا....لاول مرة اكل من يدك سوسن: طبعا لذيذ اكنت تظنني انني لا افهم في الطهي، فانا ماهرة في الطبخ عمر: ماهو حلمك.....يعني ماذا تريدين ان تكوني سوسن بحزن: كنت اريد ان اكون طبيبة لكن الان كما ترى انت انا هنا ولا استطيع الذهاب الى الجامعة عمر: لحسن الحظ ان كانت لديكم عطلة، والا كنتي ستغيبين كل ذلك الوقت سوسن: ماذا تعني عمر: ستدرسين عن بعد سوسن: عمر حقا.....انت لا تكذب صحيح عمر: لا ولماذا اكذب سوسن: شكرا لك كثيرا يا عمر هل يمكنني ان اعانقك عمر وهو يقف: طبعا تعالي ذهبت سوسن ولفت يديها حول رقبته ووضع يديه على خصرها وعانقته بقوة سوسن: شكرا لك كثيرا ياعمر....للحظة ظننت انني لن احقق حلمي ابدا عمر: وهل انا ساجعلك لا تحققيه جلسوا ليكملوا طعامهم عمر: الن يكون الطب صعب عليك سوسن: ليكن، فانا احبه كثيرا في الليل جلسوا على الاريكة مثل العادة وبدؤوا في شرب قهوتهم سوسن: هل تعلم، اشتقت الى اخي كثيرا عمر:..... سوسن: الن اراه مرة اخرى يا عمر عمر: سترينه ولكن ليس الان سوسن: متى اذا عمر: لا اعلم سوسن:..... عمر: اين امك اليس هنا سوسن: امي ماتت ياعمر، ماتت وانا عمري 8 سنوات عمر: انا اسف لانني ذكرتك سوسن: لا مشكلة.....هل تعلم كيف ماتت عمر: كيف؟ سوسن: قتلت امام عيني ياعمر.....، قالتها ودمعات تسقط من عينيها، اكملت حديثها: عندما كنت صغيرة كان لابي ديون كثيرة وكان ذلك الرجل المدين لابي قد قتل شخص، كان ابي هناك ورأى ذلك الرجل يقتل احد وذهب مسرعا الى الشرطة ليخبرهم بما حدث، كان قد وجد فرصة ليتخلص من ذلك الرجل ولا يرد له دينه، كان ذلك الرجل راى ان عاكف رآه وهرب من ذلك المكان بسرعة، كنت انا وامي وحدنا في المنزل كان ابي يتاخر دائما عن المنزل لانه كان يقامر ويفسد كل امواله في ذلك ويأتي شاربا الى المنزل، وكان اخي قد ذهب الى اصدقائه، عندما كنا انا وامي وحدنا في المنزل، سمعنا طرق قوي على الباب، لم نكن معتادون على ذلك الطرق لذلك خفنا كثيرا وقالت لي امي ان اذهب الى غرفتي،ذهبت امي الي المطبخ وجلبت سكين كبير، فتحت الباب ولكن سرعان ما سقط ذلك السكين من يدها لانه ذهب الى عنقها مباشرة وحاول خنقها، خفت كثيرا عندما رايته يفعل ذلك، انا لم اكن في غرفتي بل بقيت خلف الاريكة، توقف ذلك الرجل عن خنق امي وذهب وامسك السكين وانصدمت عندما رايته يطعن امي طعنة قوية جدا وبدأ يقول: والان سادخل الى السجن وانا مرتاحا لانني انتقمت من عاكف، ابلغيه سلامي ايتها الصغيرة، كان قد رآني لانني عندما طعنها بدأت بالبكاء وكنت خائفة كثيرا، وكان قد فعل ذلك انتقاما لوالدي، ذهبت باكية وخائفة الى امي وبدأت اقول: امي لا تتركيني امي، بدأت تقول امي مستلقية على الارض: لا تحزني ياصغيرتي، انظري،ابوكي لن يهتم بك لذلك تمسكي باخيك جيدا ولا تتركيه ابدا فهو يحبك كثيرا يا حبيبتي، ولا تنسي انني احبك كثيرا، كانت هذه هي اخر كلمات قالتها قبل موتها قلت لها: وانا ايضا احبك يا كثيرا يا امي ارجوكي لا تتركيني، ومن ذلك اليوم لم اعد العب مع اصدقائي ولم اتمتع بطفولتي ابدا. بدأت سوسن بالبكاء بشدة عندما كانت تحكي ذلك ضمها عمر الى حضنه وبدأ يقول: حسنا لاتبكي ياعزيزتي، لقد مريتي بطفولة صعبة جدا سوسن: ولذلك لا اريد ان اترك اخي ابدا وان انفذ طلب امي لي، قالتها وهي لازالت تبكي عمر: لا انتي لن تتركي اخوكي لا تقلقي....لا تبكي سوسن: وانت اين امك عمر: انا امي لم أراها ابدا....رايتها فقط في الصور، لقد كانت امراة جميلة جدا سوسن وهي تنهض من حضنه: كيف ذلك عمر: امي ماتت عندما ولدتني لذلك لم اعش حنان الام ابدا سوسن: ولكن عمر طفولتك اصعب من طفولتي عمر: لماذا سوسن: لانك عشت بلا ام ولم تجرب حنانها ابدا عمر: لا...انا لم اتعود عليها، ولكنك انتي كنت قد تعودتي عليها ورايتها تقتل امامك سوسن: عمر انت لم تبكي ابدا عندما كنت تتحدث عن امك عمر: انا لا ابكي سوسن: كيف؟ عمر: كما قلت...انا لا ابكي، اتأثر ولكن من المستحيل ان ابكي سوسن: غريب عمر: ما الغريب سوسن: انك لا تبكي..، قالتها واسندت راسها على صدره مر بعض الوقت وكانت قد نامت سوسن على صدر عمر كانت الكهرباء مقطوعة وكانوا يتضوون بشمعة واحدة فقط كان عمر على وشك ان يحمل سوسن وقفته سوسن: لا ياعمر لا اريد ان انام في الاعلى عمر: لماذا سوسن: اخاف من الظلام عمر: لم اكن اعلم.....حسنا اذا نامي هنا سوسن: وانت عمر: لا اعلم سافرش على الارض سوسن: لااا عمر: واين اذا سوسن: معي عمر:...... سوسن: عمر مابك تعال الى هنا استلقى عمر بجانب سوسن على الاريكة ووضعها هي بالداخل لكي لا تسقط على الارض سوسن: هل يمكنني ان اضع رأسي على صدرك عمر: طبعا تعالي نامت سوسن في حضن عمر ووضع عمر رأسه على رأس سوسن ونام في الصباح استيقظ عمر ووجد سوسن لازالت نائمة في حضنه استيقظت سوسن ايضا: صباح الخير عمر: صباح الخير نهضوا من الاريكة وذهبت سوسن الى الحمام وذهب عمر المطبخ ليعد الفطور على مائدة الفطور سوسن: عمر...اريد ان اطلب منك شيء عمر: اطلبي سوسن: اريد ان اتكلم مع ايبيك عمر: لماذا سوسن: اريد ان اطمإن عليهم...واريد ان اعرف حال اخي....لكنني ساقول لها ان لا تقول لاخي اعدك عمر: وكيف سنثق بها سوسن: عمر هذه صديقة طفولتي فكيف لها ان تكسر طلبي عمر: حسنا ساقول لبيرك ان يذهب وياخذها الى هنا سوسن: حقا عمر: نعم سوسن: شكرا كثيرا لك ياعمر انت انسان طيب عمر: لا اظن انني كذلك سوسن: لا، انت كذلك يا عمر عمر وهو يضحك: حسنا هيا اكملي فطورك انتهوا من فطورهم واتصل عمر ببيرك ليجلب ايبيك وعندما وصلوا، خرج عمر عندهم عمر: اذهبي سوسن في الاعلى ايبيك: هل صديقتي بخير لم تفعل لها شيء عمر: ولما افعل لها شيء ايبيك: لانك حقير لعنك الله....حسنا انا ساذهب لقد اشتقت لها كثيييييرا ذهبت ايبيك عند سوسن وعندما رأتها ايبيك: سوسن سوسن: ايبيك عانقتا بعضهما بقوة والدموع تنهمر من عينيهما
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
افترقا سوسن: لقد اشتقت لك كثييرا يا صديقتي ايبيك: وانا ايضا اكثر مما تتخيلي.....لقد خفت عليك كثيرا سوسن: حسنا ها انا هنا امامك الان..طمنيني كيف هو اخي ايبيك: لقد كان على وشك ان يفقد عقله كنا نهدأه بصعوبة سوسن بحزن: وهل هو بخير الان ايبيك: نعم انه بخير سوسن: وابي ايبيك: لا اريد احزانك ولكن ابوك لم يبحث عنك ابدا سوسن: طبعا لانه لا يهتم بي ايبيك: حسنا ياصديقتي لا تحزني....والان قولي لي هل اذاك ذلك المجنون قالتها وهم يجلسون سوسن: لا لم يأذيني ايبيك: هل انت متاكدة...ام انه هددك سوسن:..... ايبيك: قولي هل هددك لكي لا تقولي لنا سوسن: انه يحبني ايبيك: ماااذااا؟ سوسن: كما سمعتي يا ايبيك انه يحبني ايبيك: انت تمزحين يا سوسن صحيح سوسن: لا ايبيك: وانت لا تحبينه صحيح سوسن: لا اعرف ايبيك: ماذا لا تعرفين يا سوسن هل انت واعية ما تقوله سوسن: ايبيك انه رجل حنون حقا ايبيك: هل تتكلمي عن ذلك المجنون انه حنون يا سوسن، هل تريدين ان تصيبيني بالجنون يا فتاة سوسن: حسنا هيا لنبدل الموضوع ظلوا سوسن وايبيك يتكلمون هناك في الغرفة بينما كان بيرك وعمر في الاسفل على الاريكة يتكلمون عن معاملة سوسن الجيدة لعمر انتهت زيارة ايبيك لسوسن وكانت ايبيك قد وعدت سوسن بأن تعود مرة اخرى، كانت سوسن فرحة كثيرا للقاءها بصديقتها واطمأنانها على اخوها في الاسفل بعد ان ذهبوا بيرك وايبيك عانقت سوسن عمر بشدة ليرد هو الحضن سوسن: شكرا لك كثيرا ياعمر عمر: هل فرحت الان سوسن: كثيرا.....عمر عمر: همم سوسن: انا....انا احبك ياعمر
