الصفحة ٩

434 46 53
                                    



تستلـقي على تلك المـلايين و المـلايين من الدولارات ، تتقلب رامية بها بالسمـاء للتسقط عليها فتقهقه بسعادة عامـرة محبذة المنظر

"Dollar bills, dollar bills
Watch it falling for me, I love the way that feels"
غنـت تغمض عيناها لتلقي الأمـوال على صدرها

" اِصمت و اِسمع لأمـوالي تتكلم "
أردف مبتسمة لتلتفت للذي كـان يلف المكان بملامحـه الجادة كالعادة

يحـدق بكل تلك الأموال دون دهشـة ليأخذ ورقة دولر موجهـاً إياها للضوء
" حقيقيـة "
علق يلقيـها ليوجه نظـره للتي إستقامت لتنزل تل الأمـوال ذلك

أحـاط خصرها ليحملها منزلًا إيـاها بخفة فوجدت هي نفسها تقهقه برقة لاكمـة كتفه
" انا كـات وومن ! تسلقت نيويورك و مبانيها بسقاي هاتين قد أواجه صعوبة في القفـز من متر ؟"
أردفت النـرجسية ليتنهد هو دون أمل منها

" شكرًا "
قاطعـها قبل ان تتفوه بشيء مجددًا مقاطعة إيـاه

هي وجدت مقـر تخزين آل فالكون لأموالهم ..
عائلة فالكوني هي إحدى أكبـر عائلات الجريمة في نيويورك سيتي، وتدير أنشطة غير قانونية كـ تهريب المخدرات وغسيل الأموال. هذه الأموال التي تحتفظ بها العائلة تعتبر مصدرًا رئيسيًا لتمويل نشاطاتها الإجرامية.

" كان بإمكـانك الاحتفاظ بهـا ، مالذي يجعلك تقـومين بهذا"
أنبس البـارد أمامها لتبتسم هي بخفة تضع سبابتها بذقنهـا تمثل البحث عن إجابـة

" رغـبت بمساعدتـك ؟"
ردت بهدوء ليطيل هو النظـر بخضرتيها تحت قناعها الجلدي غير مجيبًا حتى شعـرت هي بغرابة الجو و القرب بينهمـا الذي زاد عنما كان عليه منذ ثواني لتقطع تواصلهما البصري مُحرجة

طردت سريعًا ذلـك الشعور لتعود لطبيعتها مجيبة كالقطة السوداء
" و لسـت بحاجة لكل هذه الأمـوال فلن أطيل على الزواج مع رجـل اِلتقيت به هذه الأواخر بضعف عمري و بضعف هذه الأمـوال بجيبه"
أجـابت تمرر سبابتها على عضلات بطنه تحديدًا على الخفاش الاسـود ترسمه قبل ان تلتفت للإنصـراف

" كيف وصلتِ لهنا "
سألهـا السؤال الذي يجول باله منذ تواجـده هنا لتلتفت هي مبتسمة جانبيـاً لتعيد حركتها تلك مفكـرة

" أصبـح أكثر فعالية عندما تهمني القضيـة خفاشي "
أردفت تغمـز للجامد أمامها لتأخذ خطاها للأمام

أخرجت سوطها متجهزة للقفـز للأعلى و الخروج من حيث دخلت حتى باهتها الذي تقـدم دون صوت خطى ليحيط خصرها قويًا بيداه الضخمة مُخفياً اياه بينهما
و قبل ان تلتفت له لصده أدارها هو سـريعاً مقربًا إياها له لحد الأناش من الاِلتصـاق
" أنتِ تثيـرين جنوني يا قطة "
أنبس بصـوته الخشن منحنيًا يكاد يشاركها أنفاسها المتسـارعة ، لتلعن بدواخلها شاعرة بليسـا الخجولة تأخذ الأفق على القطة السـوداء

The Batman -LKWhere stories live. Discover now