-14-

46 3 0
                                    

.
.
.

مازال ممسكا بيدي باحكام وكانني ساهرب منه امشي خلفه بخطوات مُترنِحة ثقيلة بسبب مفعول الشراب
يتوقف امام غرفته ، نظرته لي لم استطع فهمها
يسحبني معه للداخل وقد ترك يدي
إلينا : سيادة الدوق جاك...
قلت بتردد وانا انظر للاسفل ،كان الوضع مربكاً
ينظر لي بصمت ، وذلك زاد توتري اكثر ...

إلينا : اسفة كان ذلك بسببي لو انني رفض-

جاك : لا تعتذري ، ليس سببك، انه قريبي وانا اعرفه اكثر منكِ ومبتغاه واضح ، وبصفتي حارسك الشخصي يجب ان لا ادع احد يقترب منكِ ،حتى لو كان اقرب الاشخاص لك

كلماته جعلني ادرك صحة كلامه ، اظن انني كنت ابالغ حقا
إلينا : حسنا ، لكن لا تغضب هو فقط يريد ازعاجي لانه يعلم انني لا اريده
تنهد جاك وهو يتوجه للحمام ، قال قبل ان يغلق الباب خلفه
جاك : لا تقلقي علي ، لكن احرصي على ان يقترب منك ذلك الوغد
إلينا : اجل اجل ، سافعل

...

هذه المرة الثانية التي اكون فيها معه هذا حقا محرج
استلقى على سريره بتعب ، رائحة وسادته التي تجمع فيها عطره الرجولي تخدر حواسي..
غرفته المظلة ذات الانارة الخافتة ، هي كبيرة نسبيا..حقا هذه المرة الاولى التي اشعر بها بالامان مع رجل ...
صوت قطرات الماء قد توقفت بعد فترة ، دقائق حتى اسمع الباب ينفته ببطئ يخرج منه بعد استحمامه وجسده المثير يقابلني
* اللعنة انه وسيم *
تمتمت تحت انفاسي مغّيِرة اتجاه نظراتي للاسفل ..
جاك : ألم تنامي بعد ؟
يسألني منتظرا سماع صوتي ، انهض بجزئي العلوي انظر له بوضوح
إلينا: لا اظن انني استطيع النوم

همهم لي بتفهم وقد دخل لغرفة تغيير الملابس ، يخرج بعد برهة لم تدم طويلا ، سرواله الخفيف الاسود قد تناسق مع قميصة الرمادي المخطط ، وشعره الذي تغيرت تسريحته ليكون بطبيعته ، جعلته اكثر رجولة

جاك : هل ستنامين هكذا ؟
سألني بعد ان نظرت لنفسي ومن ثم هو
إلينا : مالذي تقصده
جاك : ألن تغيري ملابسك ، لا اظن انك تجيدين النوم بالفستان

ضحكت بارتباك وانا انظر لجسدي ، استقمت من مكاني امشي نحو الغرفة ، وجاك يناظرني بابتسامة
جاك : لقد وضعت لك ملابس مريحة ، يمكنك تجربتها
إلينا : شكرا لك سيدي
توردت وجنتاي بخجل بعد ان دخلت بسرعة للغرفة ، اتكيئ على الباب وانا اتنهد باحراج
* يالاهي ... لا يمكنني ..انه لا يقاوم ..على الاقل انه افضل من بلماند *
كانت الملابس عبارة عن قميص و سروال فضفاض قصير
ارتديتها وكانت واسعة فجسده ضخم مقارة بي و قد اعتلاني الاحراج
* لا اصدق انني ارتديت ثيابه *
افتح الباب لاخرج منه ، لاراه يمسك كتابا ويتكئ على السرير يرفع عينيه ناحيتي مع ابتسامة ساحرة على ثغره
جاك : تناسبكي فعلا
إلينا : اجل
ابتسمت ردا على كلامه وانا استلقى على السرير ، اراه ينزع الكتاب من يده وهو يستدير نحوي
جاك : هل ستنامين الان
إلينا : في الحقيقة لا اعلم ..مازلت لا اريد النوم
جاك : همم...اذا هل تريدين ان اساعد على النوم
نظرت له بسخرية مع خجل طفيف
إلينا : هه..لا، كيف ستساعدني..
يقترب مني ليهمس بصوت عميق باذني

جاك : لدي طرق عديدة عزيزتي إلينا ، لذلك لا تقلقي حيال ذلك
شعرت بالحرارة ترتفع لكامل جسدي و قد تراقصت الفرشات اسفل بطني
إلينا : سيادة الدوق...جاك
كان صوتي شبه مسموع
جاك : بصفتي حارسك سافعل كل شيئ لجعلك مرتاحة
اكمل هامسا بعد ان اعتلاني ، اصبح فوقي ..جسده على بعد بوصلات ليُلامِس جسدي ، دقات قلبي اصبحت عنيفة حرارتي ترتفع
إلينا : لكن ...انا...
حاوط يده بخصري ممسكا به بكلتا يديه ، بدأ يقترب من وجهي وعينيه غارقة في شفتاي
جاك : فقط اهدئي...
تضاربت انفاسه الساخنة بي ، تقابلت شفتيه بخاصتي مُعلِنةً بداية قبلته الدافئة
مع كل ثانية تمر ... تصبح اعمق فاعمق ، يده تداعب جسدي بحذر  ، جسدي تخدر بالكامل بعد ان قصر مسافة بُعدهِ
لا استطيع مقاومته .. جسده العريض والضخم يحاصرني ولا يمكنني تحريك يدي
يقربني اكثر حتى تلامست اجسادنا ، هذا الوضع مثيرا ومغريا للغاية...
فقط انفاسنا هي التي يمكنك سماعها في هذه الغرفة
يمتص شفتي السفلى بمتعة ..كانت طويلة لا يمكنني تحديد الوقف الذي امضيته وهو غارق في خاصتي ..
اظع يدي على صدره احاول الابتعاد عنه قليلا
لم يعد باستطاعتي التحمل ، اشعر بالاختناق
...
اتنفس بصعوبه بعد ان فصل قبلته ، تحدث و يده تُمسِد على خدي بلطف
جاك : هممم....فأرتي الصغيرة ؟
تحدثت انا الاخرى بعد ان هدأت انفاسي
إلينا : سيادة الدوق ....
كانت نبرة صوتي مُربِكة ، اقترب اكثر وانحنى ليهمس بصوت رجولي
جاك : من الان نادني جاك ، لا احب الرسميات عزيزتي
إلينا : لكن سيدي..
جاك : اذا سمعتك تتحدثين برسميات فلن اتردد في معاقبتكِ فأرتي
إلينا : ااه...حسنا ..جاك ..
اقترب من وجهي مجددا ليرفع ناظِره نحوي مباشرة والابتسامة على ثغره
جاك : من هذه اللحظة
انظر اليه وانا في قمة الاحراج ، انحنى نحو رقبتي وانفاسة الساخنة تضرب عنقي ، جعلتني اشعر بالقشعريرة..
اكمل هامسا و شفتاه تكاد تلمس عنقي
جاك : انتي ملكي..

.
.
.
.
______________________

﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن