اجلس على المقعد مقابلته بصمت...
يرتخي على ذلك الكرسي الذي يتوسط مكتبه
فقط نظراته تتفحصني بصمت وبرود ٫
تتحرك شفتاه ليتكلم بهدوء
بلماند : امم....اذا بما انك هنا سابدأ الحديث مباشرة بدون اي عوائق
يتنهد بعمق لتتشابك يديه واضعا اياها على ذلك المكتب
بلماند : ساغيب عن المنزل بسبب العمل ، ساذهب الى المملكة الشمالية " فانديرم " لذلك ..اذا سمعت من اي احد انك افتعلتي المشاكل فلن ارحمكي هل تفهمي !.
اكمل بنبرة حازمة ، انظر اليه لارد عليه بهدوء
إلينا : لست طفلة لتقول ذلك ، لا تقلق فقط سافعل ما يقوله عقلي يا زوجي .
ابتسامة مستفزة تشكلت على مُحياه ليصر على اسنانه
بلماند : كوني مطيعة و اغربي عن وجهي قبل ان افتعل شيئا بك .
حباله الصوتية تكان تنقطع ، اتنهد لازيح نظري عنه وانهض من مجضعي للمغادرة
بلماند : وايضا قومي بتجهيز حقيبتي قبل ان اكمل والحق بك ..
إلينا : حسنا .
• في مكان آخر •
صوت اقدامه قد دبت على تلك الارضية الباردة..
فقط هيكله يمكنك رأيته من خلال ضوء القمر الهادئ الذي برز من شقوق النافذة ،
انفاسه قد اصبحت ثقيلة ، يتقدم نحوها ببطئ
محاولا عدم اصدار اي صوت قد يسبب في استيقاظها ..
سلاحه قد احتوى في يده التي قد ارتفعت موجها السلاح في وجهها ، عيناه الباردة قد اختلطت مع صوت خروج الرصاصة من مكانها ...صوت صدى الرصاصة قد عمى امكان ....
• في مكان آخر •
تجلس الاخرى على ذلك الكرسي بجانب النافذة تحتسي كوب القهوى الدافئ كالعادة ، لقد مرت ساعات على مغادرة زوجها المنزل ...
لم يبقى الكثير على تصادم عقارب الساعة لتصبح على مربة منتصف الليل...
تخلد الاخرى في نوم ، غافلة على ما يحدث ..
.........
....
صوت صراخ الناس قد امتلئ في المكان ، شريط قد منع العديد من الاشخاص الاقتراب من المكان ، لا احد سوى من في القصر مسموح لهم بالدخول ، احاديث قد تعالت في مساميع الجميع ، لكن ...من قد يكون الفاعل
السؤال الذي قد انتشر هناك ..
...
اوين : استدعي الجميع حالا .
صوته الحاد قد اعطى امرا الى احد الحراس ليتكفل بهمة استدعاء افراد العائلة المالكة.
..في تلك القاعة الضخمة اجتمعت العائلتان على طاوله واحدة فقط بلماند لم يأتي وذلك ماجعل إلينا تشك بامره .
اوين : الان ، بما ان الجميع موجود فهذا يعني انه يجب ان اتحدث الان ، استيريا مفقودة ،
هذا خبر لم يسرّ احد من غي القصر ، لذلك سيكون علينا ان نقوم بالاجرائات اللازمة التى قد نأخذ بعض المعلومات منها .
فيكتور : هذا صحيح ، ابنتي هي بخطر الان ويجب ان نجد الجاني
ميليسا : همم...للاسف هذا محزن لكن لا اظن انه شخص من القصر قد يفعل ذلك
اوين : اجل وهذا ما افترضه ايضا
إلينا ..البارحة هل غادرتي منزل زوجك ؟
نظرته المستفزة قد تشكلت على مُحياه
إلينا : لا ....لكن
اوين : لكن ماذا ..تكلمي !
إلينا : بلماند ...بلماند البارحة قال ان لديه عمل ، وخرج من الصباح
نظراتهم قد تعالت علي وخاصة فيكتور
اوين : اوه ،نعلم بذلك ،نحن من ارسلناه ...ويبقى السؤال لك
إلينا : ابي..لاتقل لي انك...تشك بي
قلت وانا انظر اليه بدهشة وقد تكلم الاخر وهو يصر على اسنانه
فيكتور : اعلم انك وابنتي لم تتوافقا ..لذلك كل الشكوك تعود لك ..لكن الان سيقوم الحراس بتفتيش كل شبر من مملكتينا ، وسنرى ماسيحدث بعد ذلك ..
اكمل كلامه وهو يرتخي بظهره على الكرسي ، فقط الشيئ الوحيد الذي ألم قلبي هي والدتها سمو الجلالة ام تتوقف عن البكاء ..
....
فقط سنرى ما سيحدث هنا ....فقط انتظرو لن ادع احد يفلت بفعلته ...الان بما ان الوقت قد حان لموت استيريا يعني انه موعد اعدامي قد اقترب ، يجب ان اجد حل قبل ان افنى في هذه الرواية ....
________________________يتبع ...°
أنت تقرأ
﴿" أسيرة في الجحيم" ﴾
Romance«..عندما تبدأ في عيش حياتك مع تلك الرواية ..هل يمكن ان تصبح شخصًا موجودا فيها !...»
