الفصل السادس عشر

569 35 9
                                    

اسفه على التأخير بس حصلت عندنا حاله وفاة ومقدرتش اكتب حاجة سامحوني وادعوا لها بالرحمة

___________________

بسم الله الرحمن الرحيم

اذن باسل لسيلا بالخروج من المشفى بعد ان تعافت نسبيا ، عندها أخذها أياد من المشفى وقد كان ينوي أخذها الى القصر ولكنها رفضت لذا لم يريد ان يضغط عليها اكثر اتجه نحو منزلها وساعدها على النزول تحت اصرارها بانها ستمشي ولن يحملها وما ان وصل الى غرفتها اجلسها على السرير وقبل جبينها وهم بالمغادرة ولكنها امسكت يده بقبضتيها ورمقته بحدقتيها المليئتان بالدموع وهمست :

" اياد أنا.....أنا خايفة "

اقترب منها وجلس جوارها محيطا وجهها بكفيه وهتف وهو يعقد حاجبيه بتعجب :

" خايفة من ايه يا بسكوتي ؟ "

اطلقت العنان لدموعها وهتفت :

  " عدي وعمي....."

قاطعها وهو يهمس بصرامه :

" اوعي اوعي تفكري مجرد تفكير انك تخافي منهم ، دول ولا حاجه ولا يقدروا يعملوا حاجة طول ما انا عايش وحتى لو حصل لي حاجه عيلتي بقت عيلتك وعمرهم ما هيسمحوا لحد يأذيكي ولو بكلمه واحده "

" بعد الشر عنك ربنا يحميك "

ابتسم اياد وغمز لها بمرح قائلا :

" ايه خايفه عليا يا ام علي "

عقدت حاجبيها بتعجب وهتف :

" اش معنى علي الي اخترته "

" مش هي الحلويات دي اسمها كدا والا هم غيروا اسمها والا ايه ؟! "

قال جملته بجديه بينما هي حدقت به بغيظ ثم ضربته بالوسادة على وجهه وهي تصرخ :

" اطلع برا يا طفس "

نظر لها بذهول وصدمه كبيره وهو يشير لنفسه :

" طفس يا سيلا انا طفس ربنا يسامحك ازاي تقولي لي كدا "

ضحكت عليه وهو ابتسم بهيام عندما رأى ضحكتها وهتف بها متغزلا :

" عارفه يا سيلا غمازاتك لما بظهروا مع ضحكتك بتبقى زي الكتشب على البطاطس المحمره ولما تكسفي بنبقي زي التفاح بالنوتيلا
انتي رقيقه زي شرايح الشبسي وا....."

قاطعه صوت ضحكاتها المدويه فهي لم تعد تستطيع ان تحتمل اكثر من ذلك حاولت كتم ضحكاتها لكي لا تضايقه ولكن لم تستطيع بينما هو لوى شفتيه بحنق وقال :

" انا غلطان اني بقول شعر في واحده ما عندهاش دم زيك "

" شعر ؟! هو دا شعر يا اياد ؟! "

قلدها بسخريه وهو يردد :

" ايوه شعر يا سيلا "

ابتسمت بخفه وادخلت يدها بين خصلاته السوداء الكثيفه  بعثرتها وهتفت باسمه بحب :

العودة الى قصر المجانين ( الجزء الثاني من سلسلة أحفاد مختار )Where stories live. Discover now