العودة الى قصر المجانين ( الجزء الثاني من سلسلة أحفاد مختار )

حلقه خاصه 2

بسم الله الرحمن الرحيم

كل ما بقول خلاص مش هنزل في الروايه دي تاني قلبي ما يطاوعنيش 😂

----------------------

" لا يا عم يفتح الله ، حلها أنت مع ضيوفك أنا مليش دعوة "

" وأنا كمان أنا لو هستقبل ناس يبقى مش هستقبل  حد غير ماكس وعلوه وإيفان ووليد انما الباقي لا والف لا "

كان ذلك أيهم ورائد الذين يتحدثون مع ليث بسخط لدعوته لكل اولئك الذين سيحولون زفاف أخوتهم الى مجزره او حلبه مصارعه اي شيء ما عدا زفاف

هتف باسل بحنق قائلا :

" ليه بس كدا يا قائد على الاقل كنت تعزم اتباعنا مش شرط الباقي "

فريد بتأييد :

" عنده حق وبعدين عمري ما شوفت حد يعزم اعداءه لفرح اخواته غيرك "

ابتسم ليث بخبث وغمز لهم قائلا :

" هو ينفع فرح لعيله الجارحي من غير ساسبينس وكدا والا ايه "

ابتسم رحيم بسخريه قائلا :

" على أساس أخواتك هيقصروا من الناحيه دي! "

كانوا يقفون ومازالوا يستقبلون الضيوف والى الان لم يصل أحد من الناس المنتظرين وماهي الا ثواني حتى صدح صوت أغاني شعبيه من خارج موقع الزفاف بصوت عالي جدا جعل الأغلب يضعون أصابعهم في آذانهم من قوة الصوت أبتسم ليث وهو يشير للبوابه قائلا :

" أطلع يا رحيم هات صقر وجماعته "

اومئ رحيم وخرج وماهي إلا دقائق حتى دلف ومعه مصطفى الذي يحمل السماعات على كتفه وصقر وعلي يرقصون أمامه وثواني اخرى وانضم لهم ايهم ورائد ووسام وليث الصغير و آسر والبقيه يراقبون بصمت الى ان رفع مالك يده مشيرا لمصطفى باغلاق الموسيقى والذي نفذ على الفور وهو يفرك أذنيه بألم عندها توقف الجميع عن الرقص وعبس صقر بضيق ثم تقدم من ليث يصافحه مرددا بابتسامه واسعه :

" أبو الليوث هادم اللذات ، أزيك ياسطا عامل ايه "

صافحه ليث بابتسامه هادئه قائلا :

" الحمد لله سليم بيه ويوسف بيه ما جوش ليه "

صقر بجديه :

" والله سايبهم مع نور ما انا لو جبتها هنا هتولع في الفرح ولو سبتها لوحدها هتولع في البيت "

قهقه رحيم بخفه قائلا :

" كنت جبتها معاك هي كدا كدا مش هتفرق عن الي هنا كتير لا هتبقى اقل والا ازيد منهم "

باسل :

" عنده حق وبعدين الفرح دا كدا كدا ولعان "

دلف صقر ومن معه وجلسوا على طاولتهم بعد أن سلموا على العرسان وعاصم وسلطان وبعض اللواءت ودقائق أخرى ويدخل القيصر ومن معه وزوجاتهم ولكن دون ضجيج باستثناء الكارثه المتنقله وهو السيد وليد وكذلك المدام نسرين زوجه الفهد وبعد شجار حاد بين ايهم وفهد وبصعوبه تم ابعادهم عن بعض وقد لفتوا انظار الجميع بشجارهم الحاد ثم عادوا الى طاولتهم بجوار الصقر وبعد مده كانت الاعين مسلطه على الباب بانتظار البقيه فحضورهم لن يكون بالمعتاد ابدا ودقائق أخرى حتى صدح صوت زئير أسود قوي أرعب جميع الحضور وانطفأت الموسيقى ولم يتبقى سوى صوت زئير الأسود يليه دخول أحفاد ابليس بسياراتهم باستثناء الشيطان الذي كان يقف على رأس عربه كبيره تجر 3 اقفاص متلاصقه وكبيره جدا مغطاه بقماش ومن الصوت الذي يصدر منهم يتضح ما بداخلهم
نزل الأحفاد برفقه جدهم واستقبلهم الشباب ثم دلفوا الى الداخل عندها ترجل الشيطان من العربه تحتل شفتيه ابتسامه ماكره ، اقترب من ليث يصافحه قائلا :