♕ البارت 17 ♕

28 7 0
                                    

حب التيام 17
بقلمى سما النجدى

شمس بهمس : ماما
و كانت هتقع لولا ايد هادى اللى حاصرتها
هادي: اهدى يا شمس
ماجد باستغراب : فى ايه يا جماعة
خالد: هى طنط وفاء تبقى امك
ماجد: اه مستغربين ليه
و قرب من امه
ماجد: فى ايه يا ماما
وفاء بخفوت : عبدالله
ماجد باستغراب : عبدالله مين
عبدالله: راجعة ليه يا وفاء راجعة عشان تفتحي القديم تانى راجعة توجعينا تانى
علا:  اهدى يا عبدالله الامور مش هتتحل كدا و بعدين دا سوء تفاهم كل اللى حصل كان غصب عنها
عبدالله بزعيق : غصب.؟! اه قولتيلى بقا كانت مغصوبة على ايه مغصوبه إننا نصحى مش نلاقيها و تبعد و تسيب طفلة عندها تلت سنين و تختفى مش تفكر تسأل عنها ١٩ سنة و هى بعيدة راجعه ليه تانى ليه عايزه توجعنا تانى
وفاء بدموع : أنا.....
عبدالله بعصبية : بس انا مش عايز اسمع صوتك مش عايز اشوفك قدامى ارجعى من مكان ما جيتي 
علا:  يا عبدالله اهدى عشان تفهم هى فعلا مغصوبة بسبب
عبدالله قاطع كلامها : بطلوا كدب بقا دا راجعة بعيالها بس يا ترى بقا خلفتهم ازاى و هى انا اصلا مش طلقتها و لا تكون خلعتنى و انا مش عارف
و بعدين ضحك و كمل و لا خلفتهم فى الحرا....
و لسا مش كمل كلامه و لقى قلم نازل على وشه
وفاء بعصبية : انا مش اسمحلك انا اشرف منك
عبدالله مسك ايداها و شدد عليها : انتى بتضربينى يا بنت
و لسا هيضربها تيام مسك ايده
تيام: اهدى يا عمو اهدى عشان نشوف حل و نتفاهم
عبدالله بعصبية : نتفاهم ايه يا تيام هو دا موضوع نتفاهم فيه
محمد: اهدى يا عبدالله
خالد: ايوا يا عمو اهدى عشان اعصابك
جميله: اهدوا يا جماعة فى بنت صغيرة هتخوفوها
عائشة: خدى يا نور صفا و ادخلوا جوا
نور: تعالى يا صفصف معايا ندخل نلعب شوية
و اخدتها و دخلوا و نيرة قربت من سهر اللى كانت شبه واعية

كل دا تحت انظار  شمس اللى حاسة مش عارفه تتزن لولا هادى اللى ساندها و محتضنها
ماجد و سهر اللى مش مصدقين حاجة  و كإنهم بيحلموا اخواتهم و ابوهم اللى بدوروا عليهم طلعوا قدامهم و ميعرفوش
ماجد قرب من امه بعيون راجية
وفاء بدموع :  ااه اه هو
ماجد بدموع : يعني طول الوقت دا و السنين دى طلعوا قدامى و انا معرفش
سهر بدموع و فرحة:  نيرة انا انا لاقيت بابا و و شمس شمس اختى انا
فى اللحظة دى وفاء قربت من شمس و شمس رجعت لورا و دموعها نزلت
وفاء: كبرتى يا شمس و بقيتى عروسة تعالى فى حضن امك
عبدالله بعصبية : سيبى شمس فى حالها انتى تعرفى عنها ايه اصلا امشى انتى و عيالك من هنا مش عايزين نشوف وشكوا
وفاء بعصبية : خلاص انا سبتك تتكلم براحتك دلوقتى ايجا دورى اتكلم و انت تسمع
عبدالله لسا هيتكلم قاطعته: بس انا قولت هتسمعنى كلكوا هتسمعونى ماجد و سهر دول مش ولاد حرام زى ما بتقول يا استاذ عبدالله دول ولادك عيالك عيالي و عيالك دا ماجد عنده ٢٥ سنة اول ابن لينا اللى بعد ما ولدته قالوا انه مات بس طلع عايش و اللى دفناه دا يبقى واحد تانى ابننا طلع عايش و كانت دى خطة من عمى عشان يبعدنى عندك  و بعدين الولد اللى خلفناه بعديه هو كمان كان عايش بس موته موته قصاد عينى موته بعد ما خلفت شمس و عدى تلت سنين موت ابنى دبحه قصاد عينى و معرفش اعمله حاجة و هددنى ب ماجد فكان لازم ابعد عشان مش يموته هو كمان كان لازم انفذ كلامه و بعد ما مشيت اتكشفت انى حامل فى سهر و حاول يسقطنى كذا مرة بس كان ربنا بيحمينى منه و ولادى كبروا و كنت بتخيل شمس بتكبر معاهم كنت بموت كل يوم و انتوا بعاد عنى و كنت كل لما بهرب بجيبنى تانى و بعاقبنى فى ولادى لعند ما ماجد اتخرج و بقا ظابط و اتجوز و خلف صفا و سهر كبرت و دخلت الكلية و انا كنت كل يوم بأحكى ليهم عليكم و ماجد كان بدور عليكم و طلعتوا قداموا و عرفين بعض و خلاص عمى مات و خلصنا منه و قررت انزل هنا بعد ما القيود اتفكت من على رقبتى
و قعدت على الارض
و كملت:  هى دى الحكاية اللى مش عايز تسمعها هى دى حياتى اللى عشتها انا مش وحشه انا اتظلمت الزمن و عمى و كل الظروف ظلمتنى و ظلمتك و ظلمت ولادنا

حب التيام  ❤⚡بقلم * سما النجدى ‌🇸‌🇳 *Where stories live. Discover now