لا تنسوا فوت ⭐ و كومنت .
لا تحكموا على الرواية من الفصل الأول .
إستمتعوا 😊
« لا أعلم لما لا يحبني أبي و دائما أتساءل ما الشيء الفضيع الذي فعلته حتى نمى كل هذا الكره
إتجاهي ؟ أنا أطمع دائما أن يمنحني و لو ذرة من الحنان الذي أفتقده منكِ و بالرغم من كل هذا سأبقى ولدا مطيعا و سأستمر في محاولة كسب حب أبي ، فقط من أجلك يا أمي » .أغلق ذلك الطفل البالغ من العمر عشر سنوات مذكراته المحفور عليها إسمه « كيم تايون »
و اتجه إلى سريره للنوم فعليه أن يستيقظ باكرا من أجل المدرسة~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
" سيدي الصغير ، إستيقظ لقد حل الصباح "
" أرجوكي إميلي خمس دقائق فقط "
قال تايون و هو يغطي رأسة لأنه يعلم ما ستقوم إميلي بفعله .
" لا ، أتريد أن يوبخني السيد كيم مثل المرة السابقة لأنني سمعت لك و تركتك تنام ، هذا كله خطئي لأنني ضعيفة أمامك " .
قالت إميلي هذا و هي تفتح ستائر الغرفة لتسمح لأشعة الشمس بالدخول و تزامنا مع هذا زاد تايون من تكوره في غطائه
" إذا لا خيار لدي سأذهب إلى السيد و أخبره بأنك_"
" حسنا حسنا لقد إستيقظت لا تذهبي "
قال تايون مبعدا الغطاء من فوقه و ينظر إلى إميلي التي كانت متوجهة إلى باب الغرفةإبتسمت إميلي إبتسامة النصر و نظرت إلى تاي قائلة " اممم يبدوا أنني سأضطر إلى إستعمال هذه الطريقة عندما تتعبني في إيقاظك "
" كم أنتِ شريرة يا إميلي أهكذا تعاملين طفلا بريئا هذا يعد إنتهاكا لحقوق الأطفال "
قال الطفل بعبوس لطيف و هو ينهض من سريره متجها إلى الحمام" اااه سيدي الصغير أرجوك لا تغضب مني ، أنت تعلم أنني أمزح "
قالت إميلي و هي تتبع تايون ، فعليها أن تساعده في تحضير نفسه كما تفعل دائما فهذا عملها كخادمة في منزل كيم بالإضافة إلى مهام أخرى كالتنضيف و الطبخ و بالتأكيد ليس بمفردها فهناك خدم غيرها يعملون معها و لكنها المقربة إلى تايونبعد دقائق
إنهى تايون تحضير نفسه و هاهي إميلي تقوم بربط خيوط حذائه
" سيدي الصغير يجب أن تتعلم ربط حذائك بنفسك فأنت كبير الآن "
أنت تقرأ
إسمعني يا أبي
Teen Fictionكان من المُفترضِ أن تكون قدوتي و لكنك كنتَ الشخص الذِّي تمنيت الموتَ عَلى أن أكون مِثله ، كان من المُفترض أن تكون دِرعي و الشَّخص الذي يُخفف آَلامي و لكنك كنتَ تضع المِلح في جراحي و لا تعلم حجم الألم الذي سبَّبته لطِفلك و وحيدك ، لقد كنتَ السَّبب ف...