البـَارت السـّادس والخمسـُون

55 2 8
                                    


.

.

.
<اللهم صلَي وسلم على نبينا محمد >

<عند الدكتور >

صالح:آقلقتنا يا دكتور ايش فيه؟
الدكتور بآسى: للأسف المريض مؤيد أمجد عنده اللوكيميا وهذا نوع خطيير جدًا وزي ما قلت لكم نادر ولا يجي الا شخص من مليار
وفاء بدموع:طيب مافيه أي علاج؟
الدكتور:للأمانه فيه الكيماوي بس جسده ماراح يتحمّل لانه صارع الخبيث قبل فـ جسده هزيل ومناعته ضعفت الفترة اللي راحت فـ أنا بأعطيكم ورقة توقعـُون عليها نعطيه الكيماوي ولا لا لأن راح يكون فيه نتيجتين
صالح:تقدر تقولها؟
الدكتور: اكيد النتيجة الأولى انه لو استجاب جسمه للعلاج بيكون فيه مضاعفات
وفاء:مثل؟
الدكتور: الصلع ما يقدر يتحرك وإلى اخره والنتيجه الثانيه-سكت للحظة وناظرهم- يتوفـَاه الله
وفاء بحرقه:يعني ولديي بيموووت؟؟ اخخخ يا امججد اخخ
صالح:استهدي بالله يا وفاء وماراح يصير الا كُل خير

-
<في بيت صالح>
غزيل: يا وفاء يابنيّتي تأكدي ان ربي بيختار له أفضل حل والله عشانه يحبه ويعزّه اختاره من بين كل الناس
وفاء ببكاء:بس انا ماعندي غيره
موضي تحاول تهديها:عيالنا عيالتس يا حبيبتي تعّوذي من الشيطان
-

صالح دخل للمجلس وعلّمهم وكان فاجعة بالنسبه لهم
مطلق بجدية: مؤيد اللي مر فيه مو سهل الم وعذاب جسدي ونفسي وان كان ربي كاتب له حياه الله ييسر وان كان ربي بيقبض روحه فالله المُستعان والله يرّده مـَرد حسن
صقر:والنعم بالله
سند: الله يرحمه ميّت او حي
عبدالله:متى يا صالح الكيماوي
صالح:أمه قالت الجُمعه يوم ١٢رمضان
-
< الدور الثاني>

شهد تدق الباب:يا نجد افتحي تكفيين
نجد فتحت الباب بهدوء: ايوه شهد تبغي حاجه!
شهد:ابي اجلس معتس عادي؟
الرّيم جت من وراها:كُلنا
نجد فتحت الباب:تعالوا

كلهم دخلوا عندها يحاولون يغيرون من جوها
شهد وهي تلعب بشعر نجد اللي متوسطه حضنها:افف يا نجد حسيتس بنتي
نجد ابتسمت بذبول: يحبيبي يا شهد
لين دخلت ومعها شوربة: يلا يبنات سويت شوربه على كيف كيفكم
الرّيم:عاد لتس كم يوم حارمتنا منها
نجد:بالعافيه بس ما ابغى
لين تمثـّل الزعل:اففاا يا نجد العذيه ما تبين تذوقين والله اني مسويته عشانتس
شهد مسكت يدها:تكفين نجـّودي قومي
نجد قامت عشانهم :بس عشانكم ولا مالي نفس
العنود حطّت لها:تفضلي يعمري بالعافيه
نجد ابتسمت على حنيّتهم عليها: الله لا يحرمني منكم كأنكم خواتي قسم بالله
شدن هبدتها بخفة:وحنّـا خواتك يحماره وغصب عنك
لين:المُهم يا حبي لازم تاكلين زين وتشدين على نفستس ترى في بطنتس روح مالها ذنب
نجد مسحت على بطنها ونطقت بغصه: ياماما انت تتعدبي عشاني؟! جوعانه؟ -عضّت على شفتها- ياارب تطلعي للحياه وتشوفي خالو مؤيد حبيبي تراه متحمسس لك كتييير
لين عضّت بشفتها بندم:نجد والله ما اقصد اذكرتس مير اني قلته عشان تاكلين
نجد ضمّتها: انا ما نسيت يا ليني عشان اتذكر الله يقوّمه بالسلامة
-
شهد قامت لأن جاها اتصال من سند نزلت له وكان متكّي في المجلس والشماغ معصوب على راسه

جيتك من أقصاي .. وأنا صدري شماليWhere stories live. Discover now