١٧-عقاب..

57 16 14
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

" و لكن ميل.. أنا حقـًا أخجل!
لمَ يتوجب عليه ممارسة الرياضة عاري الصدر ؟!"

ابتسمت ميلانيا بخبث و أردفت بهمسٍ لتلك الصغيرة

" صغيرتي.. حفيدي يمتلك عضلات صدر و بطن جميلة.. ما المانع من التمتع ببعض المناظر الطبيعية الخلابة!"

ختمت حديثها بغمزة مما جعل الحمرة تكسو ساكورا

" و لمَ تريدين مني العد ميلانيا؟
ألا يستطيع هو ؟"

ابتسم ميلانيا و أردفت ببراءة

" أظنني سأخطئ بالعد.. فـاخترتك لأنك شابة و لن يستطيع هذا الذئب تضليلك كما يفعل معي"

التفتتا إلى جيمين فقد سمعا صوت صفعة، ماكانت إلا يده التي صفعت جبهته

فجدته قد أقسمت على جعله كالجورب المثقوب أمام الضيفة تقريبـًا

" ذئب.. مضلل.. منحرف
و ماذا أيضـًا يا جدتي
آكل مال اليتيم؟"

انتحب أمامها فقد كان يموت حرجـًا من أفعال الجدة..

هو لا يرى ما تراه هي ، ولا يفهم ما هو مقصدها مما تفعل، لذلك لم تعيره اهتمامها، لأن اهتمامها منصب و بشدة على تلك الحسناء التي تريد منها أن تقع لحفيدها.. كما يتضح أنه واقع لها

" فلتبدئي بالعد ساكي.."

سقط فكه ، هل قامت للتو بتجاهله و وجهت حديثها لساكورا فقط!!

أشاحت ساكورا وجهها عن مكانه و أردفت دون أن تلتفت

" استعد چيمين.. سأبدأ الآن"

أخذ وضع الاستعداد، هبط أمامهم و هو يستند بكفيه على الأرض و عيناه مرتكزتان على ساكورا التي تحارب لكي لا تناظره

" ساكورا..

نظرت إليه و يا لفتنة هذا القابع أرضـًا، أخرجها من حديث عقلها مردفـًا

عيناكِ علي .. فكما تعلمين، أنا ذئب مُضَلل كما أخبرتك جدتي "

قهقهت المرأتان، بينما كان ينتظر أن تبدأ ساكورا العد

" حسنـًا ذئبي المُضَلِّل.. واحد..
اثنان..
ثلاثة.."

كانت تحاول التركيز على حركة ذراعه و لكن امتدت عيناها دون قصد.. دون قصد ها.. لظهره و عضلات بطنه و من ثم ساقيه اللتان تحملان العديد من العضلات البارزة و المثالية

دون أن تشعر.. توقفت عن العد و قد غاص عقلها بتأملات فاحشة كشفتها حركة لسانها على شفتيها و كأنها عطشى و من ثم قامت بطحن شفتها السفلى بين أسنانها..

هي حقـًا غافلة عن الأربع عيون التي تراقبها عن كثب..

لن ألومها.. فقط ضع نفسك مكانها، و أخبرني كيف ستكون ردة فعلك..

ابتسمت ميلانيا بجانبية و سألت

"ساكورا.. كيف يكون الرقم خمسون بعد الرقم خمس و عشرون؟!"

التفتت إليها ساكورا بشق الأنفس

" هاه.. أيمكن أن تعيدي ما قلتي جدتي؟!"

أخفى چيمين ضحكته بالنظر بعيداً عنهم.. في حين ضحكت الجدة لتجعل ساكورا تشتعل خجلاً و نبست

" أخبرتك بأنه ..

{ ذئبٌ مُضَلِّل }

رددا بذات الوقت الصفتين اللتان كانت الجدة تعيد قولهما عن چيمين طوال الأمسية

ضحك ثلاثتهم حتى باتت أصوات الضحك تملأ سكون الليل..

" و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ، تصبحا على خير صغيري

أكملا سهرتكما،
ساكورا لا تكوني رحيمة..
500 تمرين ضغط ، لا تنامي قبل أن يُكمِلَهم!"

ارتمى جيمين أرضـًا ينتحب في حين قهقهت ساكورا تومئ لميلانيا.. التي ركلت كاحل چيمين في طريقها للمنزل و لم تلتفت له حين صرخ

ركضت ساكورا إليه تجلس بجانبه و قد وضعت قدمه بحجرها

" أأنت بخير؟
أرني إن كنت تستطيع تحريكها"

دون قصد منها كانت أصابع قدمه تلامس نهدها

" ساك.. ساكورا !
أنا بخير ، فلتقومي بالعد لـ..لأنني أريد النوم من فضلك"

سحب قدمه لصدره حتى يبتعد عنها.. لقد بدأ يشعر بالحرارة ولا يريد أن تحدث أي تغيرات به تستطيع هي أن تراها و تظنه منحرفـًا حقـًا..

" كما تريد..
توقفنا عند الخمسين"

ابتسم و ضع يده على وجنتها يلاطفها بهدوء

" بل خمسة و عشرون يا جميلتي "

أطالا النظر لبعضهما البعض .. هو قريب أكثر مما يلزم.. و هي لا تبتعد

##تُرى إن قبلتها سأحصل على عناق أم صفعة؟ ##

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

✅✅✅

𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang