٣١-چيمين أوبا

47 9 3
                                    

فضلاً أضيئوا نجمتي 🌟

❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎❦︎

"جدتيييي..  ليس أنتِ أيضـًا..
لا بأس معك بذلك..  أوليس؟"

تذمرت الفتاة الشابة تنتحب بطفولية جعلت من الواقف أعلى الدرج يراقبهما بصمت،  يضع كفه على أيسره بدرامية

"لا بأس معي بمَ صغيرتي؟ "

سألت ميلانيا و هي تضع إحدى خصلات ساكورا وراء أذنها لكي تتمكن من صنع تواصلاً بصريـًا معها

" بأن..  أدعوكِ جدتي كـچيمين..  هـ.. هو أخبرني بأنه لا بأس بأن أفعل"

كادت ميلانيا أن تصفع جبهتها و لكنها لم تفعل،  حتى لا تظن ساكورا بأنها ترفض ذلك

##أردتها لحفيدي دون أن أعلم بأنها تعاني من خطب ما برأسها..
إلهي..  أرجوك ذكرني بأن أحذر من أمنياتي مستقبلاً##

"بالطبع أنا جدتك صغيرتي ، لمَ سأرفض ذلك؟!
ألم يخبرك چيمين بأنني سأكون جدتك أيضـًا؟"

عانقتها بشدة ، فهي لم تجد من الحديث ما يصف عمق ما تشعر به

كادت أن تبكي فأمسكتها ميلانيا من كتفيها لتسأل مجدداً بجدية شديدة

" حقـًا.. من هو نامچون؟!"

ابتسمت ساكورا بجانبية و تحمحمت لتجيبها

"نامچوني هو صديقي المقرب منذ عامي الأول بالجامعة.. و ليس فقط مجرد صديق.. هو كان.. من قام بـ.. هذا محرج قليلاً..

احم.. كان مدربي لدورة كيفية الدفاع عن النفس..

لطالما أخبرني بأنني سأستطيع تذكر الخطوات و سأتمكن من الدفاع عن نفسي إن لم يكن هو بجانبي..

و كنت أخبره بأنني سأتعرض للإذلال أو الاختطاف أيهما أقرب..

𝐓𝐨 𝐇𝐞𝐥𝐥 !!Where stories live. Discover now