مِلْكًا لَهُ

393 19 190
                                    

|| إيطاليا ، في خامس من أكتوبر سنه ألفان وأربعه وعشرون ، الساعه تاسعه مساءً

_ إن كتب قدر شخصين معاً

فسيتقاطع طريقهما يوما ما حتماً

ليجولا حول الدنيا إذا أرادا العثور على بعضهما

وليختبئا للهروب من بعضهما

إذا كان يوجد في القدر

سيتقابلان حتماً

تمتمت بصوتها هادئ بينما تقف داخل مكتبها الخاص تناظر إيطاليا من خلف نافذتها زجاجيه كبيره

Il presidente Kim Grace

طرقات خفيفه على باب لتأذن للطارق بدخول

_ رئيسه كيم هناك اجتماع طارئ نحتاجك

أومأت له برأسها لينحني لها ويغادر
استدارت تمشي بخطواتها خفيفه بكعبها العالي

صوته فقط من صدح بذلك ممر الطويل عندما خرجت من مكتبها

خصلاتها شقراء تتطاير مع كل خطوه تخطوها جسدها الانثوي المعضل الذي يتحرك بسلاسه

وقفت أمام مصعد زجاجي لتستقله وتضغط على
رقم 5 كانت خضراوتيها تمسح بناء مستشفى بشرود

توقف مصعد بعد دقائق قليله ليفتح باب وتخرج منه

انحنى مساعدها ليفتح لها باب غرفه الاجتماعات

قاعه كبيره مصممه للاجتماعات طارئه

وقف الجميع احتراما لها ، لتجلس بمقدمه طاوله كبيره والتي تضم قسم الجراحين المختصين بجراحه العامه
كان على جانبها الايمن خمس أطباء و على جانبها الأيسر سته
بينما مساعدها يقفل خلف رئيسه

انطفأت الاضاءه لتظهر شاشه عرض كبيره
كانت تحتوي على بعض تحاليل وصور فوق الامواج صوتيه

وقفت طبيبه مدعوه ب أليس ثم انحنت للرئيسه بخفه

أخرجت قلم ليزر أحمر لون لتبدأ بشرح

_ لقد راودتنا حاله طارئه اعتذر سيدتي رئيسه على أجتماع مفاجئ

اومات رئيسه بعينيها للطبيبه أليس ، لتسدير وتبدأ بتحدث بكل ثبات تشرح حاله مريضه والتي استصعب الأطباء فهمها

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jun 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

THREE LINESWhere stories live. Discover now