هابي عيد

بهجة العيد بقربك

هابي عيد
كانت سبيل هدايتي

بعنوان:

-بهجة العيد بقربك

بقلم:

-Rowan Mahmoud Dawoud.

إيهاب&مليكة
رفيق&مروة
إسلام&شيماء

قراءة ممتعة.....

---------

ليلة العيد الجميع يجهز ليوم الغد فمنهم من يخرج لشراء ملابس العيد ومنهم من يخرج لإخراج الزكاة ومنهم من ينظف بيته ومنهم من يجتمع مع عائلته بعد آخر إفطار في شهر رمضان المبارك.

وفي منزل إيهاب حيث المنزل هادئ بعض الشيء فبعد إنتهاء وصلة تنظيف كان التعب قد تمكن من مليكة وأيضا إيهاب الذي عاد من عمله للتو ومصطفى الذي أجبرته مليكة على الدراسة بسبب إمتحاناته التي ستكون بعد العيد مباشرة ولن يكون لديه وقت للدراسة وتبارك النائمة بكب هدوء بعد وصلة بكاء طويلة أنهكت كل من مليكة ومصطفى.

دخل إيهاب إلى غرفة نومه وهو يجفف شعره من الماء وما إن نزع المشفة عن وجهه حتى وقع نظره عليها...ومن غيرها هي التي تنسيه بابتسمتها تعب اليوم.

اقترب منها يراقبها وهي تتمدد على الفراش تغلق عينيها لقد تعبت اليوم كثيرا وصل إليها ومال عليها يطبع قبلة على جبينها ليجدها تفتح عينيها تنظر له بابتسامتها التي يعشقها وصوتها الرقيق وهي تردد بمشاكسة:

-حمد الله عالسلامة يا إيهاب كنت بتحارب مع الماية ولا إيه يا حبيبي.

قرص إيهاب وجنتها برفق وهو يردد بمرح:
-لا كنت بحل حرب ما بين الصابون والماية تفتكري مين اللي انتصر في الآخر.

-الماية؟؟

نفى إيهاب برأسه دون كلام لتردد مليكة مرة أخرى:

-يبقى الصابون.

نفى إيهاب مرة أخرى لتردد مليكة بحيرة:

-أومال إيه؟!

ردد إيهاب أخيرا وهو يوضح لها بجدية تامة وكأنه يقوم بشرح محاضرة في الجامعة مثلا:

-أنا طبعا اللي كسبا أومال أنا قاعد قدامك  إزاي؟!

فتحت مليكة عينيها بصدمة ما مقدار الجدية التي يتحدث بها هذا.

-انت بتهزر؟!
-يعنى بالله عليكي ده شكل واحد بيهزر؟

قال ذلك وهو يشير إلى ملامح وجهه الجادة بشكل كبير مما زاد صدمة مليكة فقام إيهاب بقرص وجنتها مرة أخرى قائلة:

-يعني ده سؤال برضو يا مليكة أكيد يعني بهزر.

تنهدت مليكة براحة شديدة وهي تردد باطمئنان:

-الحمد لله كنت بحسب التفاهة وصلت بيك لكده.

-التفاهة؟!...اممم هتندمي عالكلمة دي على فكرة.
-بتعمل ايه يا إيهـ..هههههه خلـ...ههه خلاص كفـ...ههههه....كفاية....ههههههه.