﷽
أهلا بكم في فصل آخر من فتاة الرواق
عساكم بخير وبألف عافية .
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بالف خير ♡تم إضافة جزء قصير للفصل العاشر " متعتي " يرجى قراءته لفهم هذا الجزء .
قراءة ممتعة
𓂃𓂃𓂃 ᐧ . ᐧ₊𖣘₊ᐧ . ᐧ𓂃𓂃𓂃
لم أتذوق نعيم الأمس لأحن لشيء ، إعتدت التعود حد الملل .لم تكن مشكلة كبيرة بالنسبة لي تلك المعاملة الغريبة التي تلقيتها حتى الآن ، يمكنني مجاراتهم جميعا حسب نمط تفكيرهم والوصول إلى ما أريد ، ثقتي لا يمكن كسرها بسهولة .
ღღღღღ
عند وصف الوضع الحالي يغيب في مخططاتي شيء لم أتأكد منه بعد ، لذلك توجهت لمركز الشرطة للمحاولة .
كان الوقت بعد الظهر ، وجدت المركز شبه فارغ ، عندما سألت الحارس قال أن الجميع غادر لإستراحة الغداء ، حسنا قد تكون هذه أول مرة أسمع فيها أن المناوبات في الشرطة تخضع لإستراحات الغداء ، من المفترض أن يعمل الجميع هنا 24 سا بالتناوب ، بعد ساعة بدأو يتوافدون بالتتالي للعمل ، كان الجميع يمر علي دون الإلتفات وأنا جالسة في كرسي الإنتظار بالرواق ثانية ، كم أكره هذا الموقف وكم أكره الرواق ، بعد مدة قليلة جائني ضابط وسألني عن سبب تواجدي هنا
عذرا يا آنسة ، هل يمكنني مساعدتك بشيء ؟
قدمت له شارتي وبطاقة القسم وقلت
مرحبا ، أنا محققة من قسم تحقيق المدينة جئت للإستفسار عن شيء ما بخصوص قضية سرقة مصنع الأقفال ، هل يمكنك مساعدتي للوصول إلى الضابط المسؤول عن هذه القضية ؟
أهلا بك سيادة المحققة ، أنا الضابط ريان ، أعرف عن هذه القضية لكن للأسف لست المسؤول عنها ولا أملك المعلومات التي تبحثين عنها ويؤسفني أن أخبرك أن الشخص الذي يمكنه مساعدتك غير موجود حاليا .
يمكنني إنتظاره لابأس.
لم أقصد أنه سيأتي قريبا بل قصدت أنه في إجازة ولن يأتي .
إلى متي ستكون إجازته ؟
ربما شهر .
ماذا عن بديله ؟
نحن لا نستقبل البدائل .
عذرا ، لماذا ؟نظر إلي نظرة عدم إهتمام وسار في طريقه .
حفظت رقمه التسلسلي المعلق في قميصه ، وحاولت تذكر ملامحه جيدا .أدركت الآن أني لم أفلح في كسب أي معلومة حتى الآن والوقت قارب على غروب الشمس .
غادرت المكان وأنا أفكر في حل آخر ، جميع المسؤولين غير مهتمين .
خطرت ببالي فكرة وقررت أن أعيش دور المواطن لكسب معلومات الشارع عن القضية .
أنت تقرأ
فتاة الرواق
Romanceكنت سأسميها لحظة إدراك لكني قررت أن أكتب الحقيقة لتكون هي بعد كل مرات التجاهل ومحاولة الإنكار ملاذي المليء بالغربان .. يتعبني العالم وترضيني وحدتي ، أنا لم أختر أنا فقط قوبلت الرفض في كل ما إخترته وهكذا أجبرت على الخضوع ، ولم أنزعج يوما كنت دائما أت...