الفصل الاول

46 13 6
                                    

_ الساعة الان 8 صباحاً _
* في مكان ما في روسيا *
دخل رجال الشرطه الى المخزن وبدأ اطلاق النار بين رجال الشرطه وبين الرجال.
ودخل الاثنين بهيبتهم المرعبة وبرودهم المعتاد وهم ماسكين سلاحهم وحاطين وشاح على وجههم واي حد يشوفوه في وجههم يقتلوه ببرود..
_ بعد عدة دقائق _
كانو الرجال الشرطة قبضو على نص الرجال ونصهم اتقتلو..
وكان في داخل المخزن اثنين وافقين ببرود وقوة لكن مبتسمين بخبث تحت الوشاح وهم بينظرون الى هذا الشخص الذي واقف امامهم بغضب ويدعى سمكي قائلا بغضب وصوت عالي وباللغة الروسية : ماذا تريدون مننا أيها الصديقان...او أقول الذئب والشبح..
ابتسم الاثنان ببرود وقوة وخبث...وهم ينظرون له...واخرج الذئب سلاحه ببرود ونظر الى سلاحه بابتسامة شر ثم نظر له قائلا باللغة الروسية وهو يلهو بسلاحه : اممممم...ماذا نريد يا ترى ما نريد...هل تعرف يا شبح ما الذي نريد منهم..
اجابه الشبح بابتسامة مكر باللغة الروسية وهو ينظر الى سمكي ولم يحد بنظره عنه : اجل اعلم ماذا نريد منهم يا ذئب ولم نتركهم الا قد وصلنا الى هدفنا ونهايتهم هو السجن وعلى ايدنا إن شاءلله..
سمكي بضحك وسخرية : انت بتحلم جميل جداً يا "ريان"
اجابه "ريان" بابتسامة خبث : انا احب الاحلام واعشق تحقيقها يا سمكي..
سمكي بضحك وسخرية : وانا لم احرمك منه...لكنك سوف تحاول كثيرا يا ريان ولم تقدر تحقق حلمك ولم تقتدر تقف في وجهنا..
ابتسم الذئب ببرود ثم اقترب من ريان ووقف بجانبه قائلا ببرود وخبث : لا سوف يقدر يقف في وجهكم وانا معه وسوف ننهيكم وننهي المافيا هذه وهذا وعد مني يا سمكي..
سمكي بضحك وسخرية : حاول يا ذئب ف ان قدرت تقف في وجهنا انت وصديقك فانتم تستحقان لقب الشبح والذئب يا "يزيد"
ابتسم "يزيد" بشر قائلا ببرود : من عنينا...فانت من أردت ذلك فلتستحمل جحيمنا..
ابتسم سمكي بسخرية قائلا : وانا أريد ان أرى جحيمكم..
يزيد بابتسامة شر : سوف تراه قريب يا سمكي..
ابتسم سمكي ولم يتكلم...فنظر له ريان بابتسامة خبث قائلا : ايه بقا...مش هتتكلم عربي...ومتقوليش انك مش فاهم...عشان كلنا عارفين انك اصلا مصري مش روسي..
نظر له سمكى بصدمة قائلا بغضب : انت عرفت ازاي..
غمز له ريان بمكر قائلا : اسراري الخاصه..
سمكي بغضب : عايزين ايه..
يزيد ببرود مكر : عايزينك يا روح امك..
سمكي بغضب : خدو رجالكم من هنا وامشو..
يزيد بمكر : مش قبل ما نقبض عليك يا باشا..
ريان بخبث ومكر : دا احنا نزلنا روسيا مخصوص عشانك مش هنرجع وايدنا فاضيه
نظر له سمكي بغضب وكاد ان يتكلم...ليقاطعه دخول احد رجال الشرطه قائلا باللغة الروسية : يزيد وريان جاهزين..
نظر له ريان ويزيد...وهتف يزيد ببرود قائلا باللغة الروسية : لقد أتيت في وقتك خخ..
قاطع كلامه صوت طلقة نارية خرجت من سلاح سمكي واجت الطلقة في كتف ريان الذي كتم صرخته وامسك كتفه بألم ناظراً له بغضب واطلق على الراجل واصابته في كتفه...وبنفس الوقت الذي ما ان اطلق سمكي على الراجل اطلق عليه يزيد طلقتين بغضب واصبت رجله وصرخ سمكي بألم ووجع ووقع ع الارض بألم...واقترب منه يزيد بغضب حتى وقف امامه ونظر له وشد شعره بغضب قائلا : لما تبقى عايز تقتل حد فينا يبقى اقتلني انا الاول دا لو عرفت ولا اقتل صح لان لو ضرب النار على حد مننا التاني هيردهالك ومش هيرحمك بس حظك بقا ان اللي هيقبض عليك وماسك مهمتك "ارون" بس لو انا اللي ماسك مهمتك كنت قتلتك او خليتك تتمنى الموت باليوم الف مرة ولا هتطوله..
انهى يزيد كلامه بغضب ثم تركه ونظر له قائلا بغضب : هسئلك سؤال واحد ولو كنت عايز ترحم نفسك من العذاب اللي هتشوفه على ايدي يبقى قول الصدق ولو لا يبقى استعد عشان محدش هيقدر يبعدني عنك حتى لو كان ارون.............نظر له يزيد والى عيناه وابتسم بشر قائلا : مين هو الراس الكبيرة..
نظر له سمكي بغضب ولم يتكلم...فابتسم يزيد بغضب وداس على رجله بقوة وصرخ سمكي بألم وهتف يزيد بغضب : ها هتقول او لا..
نظر له سمكي ولم يتكلم...فكاد يزيد ان ينقض عليه ليمسكه ريان بسرعه وبعده عنه...وهم يزيد ان يدفعه لكن لم يقد فكان جسد الاخر اقوى منه قليل...صرخ به يزيد بغضب : ابعد يا ريان..
ريان : مش هبعد انا لو بعدت عنك مش بعيد تقطع رقبته اتهد بقا ياخي.......ثم نظر الى الشرطي الذي لا يفهم اي كمله وكان ماسك كتفه بألم قائلا باللغة الروسية : خذ هذا الكلب من وجهه الزفت يزيد حتى لا يقتله..
يزيد بغيظ : نعم ياروح امك من دا الزفت..
ريان بغيظ : انت واتهد بقا يخرب بيتك كتفي مش كويس زي كل مرة ليستحمل ضربك ده...دا انت بتقبي وحش كاسر لما تبقى عايز تهجم على حد..
يزيد بغيظ : مش لوحدي يا صاحبي انت تبقى زيي واكتر كمان دا انت كنت هتقتلني من سنتين ياخي لما حوشت المرحوم عنك..
ريان بغيظ : ماهو واحد مستفز وعايز قطع الرقبة..
يزيد بغضب : تقوم تقتلني انا...دا لولا "صقر" ياللي لحقني منك كنت دلوقتي تحت التراب..
ريان بغيظ : ما انا برضو قولتلك ابعد عن وشي يا يزيد وانت عاندت وانت عارف بقا لما اعصب مبشفش حد قدامي..

وجع القلبWhere stories live. Discover now