🔥🔥اقتباس🔥🔥

25 11 0
                                    

دخل ريان بغضب من الباب وكان ماسك سلاحه ووجهه لا يبشر بالخير ابداً...وكان ينادي على اخيه بصوت عالي...وكان ذلك الوغد يراقبه بابتسامة شر وهو ينظر الى ريان من خلف الزجاج وكان هو فقط يستطيع ان يشوفه قائلا بشر : العبة شكلها هتحلو اوي..يـا..شبح..
ضحك بشر ثم نظر الى زين المقيد الذي قرب ان يفك نفسه لكنه انتبهى له واخرج كلبشات ووضع وحده على ايده بالكرسي والثانيه على ايده الاخرى ونظر له زين بغضب جحيمي يشبه اخيه بشدة فابتسم الوغد بشر وشد خصلات شعره بشر قائلا : شكل كده كنت غلطان لما فكرت ان ريان معلمكش الفنون القتال او ازي تفق الحبل..
زين بغضب جحيمي : عاوز تنتقم من ريان ليه يا "ماهر"
ابتسم ماهر بشر وترك شعره ثم مال بجسده وهمس بجانب اذنه بشر : دا انت بقا طلعت نسخه من ريان..وبصراحه انا مكنتش ناوي أذيك بس انت نقطة ضعفه لو جرارك حاجة ممكن يروح فيها دا انت طلعت اغلى من عمره...بس عاوز تعرف انا عايز انتقم منه ليه لان هو وقف بطريقي وطريق شغلي كتر ومن ثم احنا الاتنين بيننا تار قديم ولازم يتصفى دلوقتي او بعدين..
ابتعد عنه ماهر ثم نظر الى زين الذي ابتسم بحزن وقد لمعت عيناه بدموع لم يصدق انه يفعل فيهم هكذا لما هو لما كل هذا الشر الذي في قلبة هل ينتقم منه على شيء ليس له ذنب في ذلك ثم همس زين بعينين دامعة : انت مريض..
هز ماهر رأسه بسخرية وربت بخفه على كتفه مؤكداً بمكر : ايوة مريض وجرعة العلاج بتاعتي هي القتل..
ثم مال نحو اذنه يهمس بفحيح وجنون : جهز نفسك...هتقابل عزرائيل دلوقتي..
انهى ماهر كلامة ثم ابتعد عنه وغمز له بشر...ونظر زين الى عيناه فعلم ان ما الذي سيفعله ليس سهل ابداً
كانت خطواته تصدى بالمكان وقف بالمنتصف وهو يرى ذاته بالمرأت التى تعكس صورته وهي تملئ الارجاء حوله حتى بات لا يرى الباب الذي منه للتو...يخفى القلق واللهفة خلف قناع الغضب الجحيمي وهو يصرخ : زيـــــــن...زيــــــــن..
تابع ندائه بأسم اخيه عله يجده ليقطعه ضحكات بطيئة لكنها مستمتعة تعالت بالمكان وسمع صوته الماكر والمستمتع : زين...زين...زين...عنيد...عصبي...متوحش..تفتكر انه وارث الصفات دي عن مين يا شبح...
استدار حوله عله يجده بعينين تلمعان بالشر فوجده خلفه واقف بمكر ومربع يده وهتف ريان بغضب وهو يمسك نفسه لكي لا ينقض عليه : زين فين يا ماهر..
تنهد ماهر بحرارة ومازال يبتسم بخبث وهو يرى القلق بعيناه الذي يجاهد ان يخفيه بصراخه الغاضب مردفا بمكر : كنت اتمنى اني اقولك مكانه حقيقي...بس للاسف لسه حسابي معاك معاك ما خلص..ولا نسيت التار اللي بيننا...يـا...ريان..
ريان بغضب جحيمي وصوت عالي : تار ايه اللي بيننا...قولي بقا تار ايه اللي عاوز تاخده...تار اللي حصلك من خالي ولا ايه ولا اللي حصلك في الماضي ولا ايه...قولي بقا وريحني...واما لو التار دا على اللي عمله فيك خالي...بظن انت عارف كويس اوي ان انا مليش ذنب باللي حصلك...فوق بقا لنفسك ياخي قبل ما تخسر كل اللي يحبك واولهم انا وزين..
ختم كلامه بغضب ولمعت عيناه بدموع...وابتسم ماهر بسخرية واقترب منه ووقف امامه وربت على كتفه قائلا بسخرية : تأخرت اوي يا ابن عمي لتقولي الكلام دا..
نظر له ريان وهبطت دمعه من عيناه لكنه مسحها بسرعة قائلا بجمود : اخويا فين يا ماهر..
تنهد ماهر بمكر قبل ان يبتعد عنه خطوة قائلا : تعرف يا ريان انك صعبت عليا وعشان بقا انك صعبت عليا...هطمن قلبك شوية...او اقلقه اكثر...اظن ان انت اللي تقرر بنفسك..
انهى ماهر كلامة ثم ضغط على جهاز...ليستدير ريان ورأى المرآه توضح امامه بالتدريج الى ان رأى شيء جعلت قلبة يكاد يوقف من الرعب ووقع سلاحه من يدة اثر الصدمة وهو يرأ اجهزة الكترونيه شفافة تعمل واحدهم مقيد على كرسي واحد الاجهزة الشفافة تسير بخط...باللون الاحمر كالليز ذهاباً واياباً...بينما يتصبب الشخص عرقاً وهو يلهث بحرارة والاشعة تلك يشعر بها تحرقة...اغمض عيناه بألم ونزلت دموعه بألم...ثم افتح عيناه ونظر الى امامه فوجد ريان الذي ينظر له بصدمة وقلبة ينبض بقوة ورعب على اخيه وهو يرى اخيه بتلك الحالة...اغمض زين عيناه بألم وجاهد للتفوه بصعوبة حتى نجح ليصرخ بألم واستنجاد : ريـــــــــــان..
تطالعه ريان بقلق واغمض عيناه بغضب...ثم ضرب المرآة بغضب...ثم سمع صوته الماكر الذي لا يطيقه : ايه...هتعمل ايه دلوقتي يا شبح لتنقذ اخوك...ولا انت هتعملي المداح اللي بيحارب الجن والشياطين عشان ينتصر وهم بدل ما يأذوه بيأذو عائلته بس فضل مكمل لحد ما وصل للسيف...بقا خسر اهله وصحته وبقى ليه اعداء عشان يوصل للسيف عشان يحارب فيه..
استدر ريان بغضب جحيمي ثم مال وامسك سلاحه ووجه فوهته نحوه بوجه لا يخلو من الوعيد بينما الاخر يبتسم له...وهتف ريان بغضب جحيمي : لا متقلقش يا ابن عمي انا مش المداح ولا صابر يا ماهر انا الشبح ياللي يوقف قصاده ولا يحاول ان يأذي عائلتي بنهيه من على وش الارض حتى لو كان الشخص دا من عائلتي..
انهى ريان كلامه بغضب...وتوسعت عينين زين بألم وفزع على اخيه وهو يعلم ان عمل ذلك ما الذي سيحصل وزاد فزعه وهو يرى اخيه يكاد بالضغط على الزناد ليصرخ به تتبع صرخته صوت طلقة نارية هزت الارجاء : ريـــــــــــان لااااااا..
############################
قولت يا جدعان ما انزلتكم اقتباس مولع من الملل اللي انا عايزة دا زقلت بقا هتسلى وانزل الاقتباس دا مع انه يموت من الفضول وزمانكم تقرو الاقتباس دا وانتو بتشتموني 😂😂

ودلوقتي هقول

♕♕السلام عليكم ورحمة الله وبركاته♕♕

وجع القلبWhere stories live. Discover now