لوحت مريم بيدها و ذهبت إلى غرفتها فتحت الباب و تفاجأت عندما رأت نفس الشخص الذي اصطدمت به صباحا
فقالت: ماذا تفعل في غرفتي؟!!
نظر إليها باستغراب و قال: غرفتك!!؟
قالت مريم: نعم غرفتي أنا طالب جديد و هاهو المفتاح للتتأكد.
نظر إلى المفتاح ثم زفر بضيق و قال: يبدوا أنك رفيقي في السكن، يا إلهي التكلم مع ذلك المدير عقيم.
و خرج متجاهلها لكنها لم تلقي له بالا و دخلت و نامت.
أما قصي فغادر متوجها لمكتب المدير و قال له: ألم أقل لك لا تضع أحدا معي في السكن؟؟ سأدفعت لك مكان شخصين لكي لا تضع معي أحد.
قال: لا أحتاج نقودك الفتى سيبقى معك في الغرفة.
قال قصي: ولكن..
قاطعه المدير: إلا متى ستبقى هكذا؟ لا أريد منك أعذار و لن أتراجع عن كلامي، إذهب لغرفتك.
ذهب قصي و هو متجهم و دخل للغرفة و جلس ينظر لمريم التي كانت نائمة بتأمل و هو يتذكر تلك الأيام التي ذهبت و لن تعود أبدا لأن تلك الأيام عاشها مع صديق لم يعد له وجود في الحياة و لا يريد أن تتكرر تلك الأيام لأنه لا يريد أن يفقد شخصا آخر لذلك حسم أمره و قرر تجاهل هذا الطالب الجديد الذي يشبه صديقه لكي لا يتذوق مرارة الفقدان مجددا قطع تفكيره و استسلم للنوم.
استيقظت مريم هذا الصباح بنشاط و و استحمت و عند خروجها رأت قصي نائم و التي لم تره عند دخولها فأسرعت و دخلت للحمام مجددا و ارتدت ملابسها هناك و خرجت فرأت أن قصي لم يستيقظ بعد فقررت ايقاظه لكي لا يتأخر عن المدرسة فهزته
و قالت: يا جدار استيقظ... ياجدار.
تقلب في فراشه مجددا و لم يستيقظ فجلبت مريم كأس ماء و كبته على وجهه فاستيقظ بسرعة و نظر إليها نظرة غاضبة فابتسمت بتورط و
قالت: آسف و لكنك لم تستيقظ ستتأخر عن المدرسة.
صرخ قصي في وجهها قائلا: و من قال لك ايقظني و لا تتدخل في شؤوني اتأخر أو لا اتأخر و ما شأنك.
قالت مريم بغضب مماثل: والله و ما الذي تظن نفسك أنا الغبي عندما قررت أن أفعل الخير لك و أوقظك كي لا تتأخر لكنك لا تستحق و لو رأيتك تموت لن أساعدك.
و خرجت و أغلقت الباب بقوة و كانت ستتوجه للقسم لكنها تفاجأت عندما رأت أنها ليست في المرر بل في صالة و الآن انتبهت أن للغرفة ثلاث أبواب للحمام و للخروج و للذهاب للصالة و المطبخ أما في الصالة فبابين باب غرفتها و باب غرفة سالم و إياد و الباب الثالث يقود إلى المطبخ سمعت أصوات في المطبخ فدخلت بسرعة و رأت بعض الحلويات فسحبت كرسي و جلست و هي تتذكر أنها لم تأكل منذ البارحة في المطعم و لكنها وهي تضع يدها على الطعام ضربها شخص بملعقة على يدها فتأوهت و ناظرت الشخص لكنها لم تتعرف إليه فعلمت أنه إياد لأنه الوحيد التي لم تتعرف إليه
ESTÁS LEYENDO
تبت يا منقذي
Humorفتاة في مدرسة شباب هذه بعض الاقتباسات من الرواية وضعتها في الوصف إضغط اقرأ المزيد واقرأهم أرجوا أن تعجبكم وتجذبكم للرواية. ♧سأنجح في مهمتي وأدخل ذلك شخص إلى المكان الذي ينتمي إليه أمثاله إلى السجن ♧ ✦قلت له: لما تكرهني لم أفعل لك شيء. قال: لا أكره...