.
.
.
.
"ما الذي تفعلينه هناك سيلين؟"
تخلخل صوت جونغكوك المتسائل لمسامع سيلين التي كانت تبكي بغزارة دون توقف،لم تجبه و لم تلتفت له ليستغرب من عدم تجاوبها معه و ما زاده استغرابا كان صوت شهقاتها التي لم تستطع كبحها،عقد حاجبيه ثم تقدم نحوها بخطوات مسرعة حتى أصبح أمامها،انحرفت عيناه لما يقبع بين يديها ليوسع عينيه بصدمة
لعن تحت أنفاسه و قد استنتج بسرعة أن سيلين كشفت ما تخبئه مذكرته من أسرار،هو لم يكن يريدها أن تعلم بتلك الطريقة،أراد أن يصارحها بمن يكون في الوقت المناسب
"سيلين دعيني أشرح لك"
نطق جونغكوك يجثو على ركبتيه ليصبح قبالتها،رفعت المعنية عينيها من الأرض نحوه لتنطق بصوت مرتجف حاولت جعله معتدلا
"ما الذي ستشرحه؟لا يوجد داع لذلك،أنت كاذب و لا شيء سيبرر كذبك هذا!"
أمسك الآخر يديها بين خاصتيه يتشبث بهما ثم نطق و هو يناظر عسليتها
"لقد كانت لدي أسباب لذلك سيلين،اسمعيني و ستتفهمين لما فعلت ذلك"
نفت المعنية برأسها ثم نزعت يديها منه بعنف،استقامت مبتعدة عنه لتتوقف بعيدة عنه قائلة
