الفـــصــل الخــامـس -5-

32 3 0
                                    


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح اليوم التالي دخل آدم شركة ألكساندر الكبيرة وتوجه مباشرة الى مكتبه,طرق الباب ودخل.

رفع ألكساندر عينيه ليقابل الشخص الغير مرغوب به يتوسط مكتبه,لم يستطع فعل شيئ غير السماح له بالجلوس.

"ماذا تريد؟"

قال ألكساندر في برود ولم يحرك عينيه من حاسوبه فأجابه الآخر

"لقد مر وقت طويل من إلتقائنا آخر مرة"

"ادخل في صلب الموضوع"

"انت لن تعود الى ايطاليا صحيح؟"

"لماذا؟هل تعلقت بي لتلك الدرجة؟؟"

سأل ألكساندر فضحك الآخر بطريقة غريبة جعلت من كان مركزا كل التركيز على عمله يترك القلم من بين يديه وينظر الى مورف الذي قابله بإبتسامة.

"لا..بل لأنني اخاف على سيلينا بسبب ماهية عملك"

". . ."

"انت تعلم"

"زوجتي...وانا من يحق له القلق عليها.."

"مورف.."

تبادلا تظرات حادة فيما بينهما كأنها حرب باردة وخفية لا يحس بها غيرهما,كان ألكساندر يحس بشيئ مختلف في مورف.

"هل سألت يوما..ان كانت سيلينا مرتاحة مع عملك؟"

"ماذا؟"

"انا اقول ذلك لأنني اهتم لأمرها"

طال صمت ألكساندر ولم يقل شيئا من الكلام فإستقام مورف وهو ينظر الى ساعته

"علي العودة الى العمل.."

"اردت إخبارك بهذا فحسب"

". . ."

"فكر فيه جيدا"

خرج مورف ورمى الآخر القلم على المكتب بغضب وهو يفكر,هل كان كلامه صحيحا؟

ابتسم مورف تلك الابتسامة الغريبة مجددا وهو يتقدم خارجا من المكان فصادف سيلينا لكنه لم يرها بل هي من إنتبهت له بينما تجر حقيبة سفرها عائدة الى المنزل من رحلة اخرى وارادت المرور على ألكساندر قبل ذلك

العــشــق الممــنـوع 3*Where stories live. Discover now