⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀
⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀ ⠀⠀
مددتِ يديكِ لتنشطةِ عضلاتكِ المُتصلبة أثرَ جلوسكِ لوقت طويل، أخرجتِ تنهيدة متعبة و نهضتِ مبعدة الكرسي للخلف.
خرجتِ من غرفتكِ نية التوجهِ للصالة حيث تجدين والدكِ دومًا، لقد كان مشغولًا كثيرًا بألاونة الأخيرة مما قد جعل لقائُكما شبهُ نادر.
رغم كثرةِ شكواكِ ألا انكِ كنتِ متفهمة قليلًا للأمر ، بمنصبهِ بمجلس ألابطال كان طبيعي تردد ألابطال على منزلكم.
و خصوصًا ألابطال حديثي الظهوْر.
بتقديم المشورة لهم، و شرح لهم الإجراءات اللازمة، القوانين المطلوبة، مساعدتهم بعملهم و كيفية البدأ من الصفر.
كنتِ فخورة بهِ و كثيرًا ، بطريقة ما كنتِ مطلعة على عالم ألابطال حيثِ أحببتِ قضاء الوقت معهُ و مراقبتهِ أثناء عملهِ أو الجلوس معهُ عندما يزورهُ أبطال في المنزل.
و كما توقعتِ ، كان هناكَ شخصان يجلسان معهِ، بطلان حديثان برزا في الآونة الاخيرة و قد رأيتِ بضع مقاطع لهم.
لاحظكِ والدكِ ليبتسم برفق و ينادي بأسمكِ ليجعلكِ تنتبهين لهُ، مشيتِ لهُ دون تردد لتقفِ قربهُ بينما هو يتوسطُ أريكة سوداء.
"ألقي التحية على ضيوفنا عزيزتي" وضع يدهُ خلف ظهركِ و أشار بيدهِ للجالسانِ أمامهُ.
"أنهما بطلان جديدان، السيد كريشما ايجيرو" أشار بيدهِ ناحيةَ الرجل صاحب الشعر الاحمر الشائك، أنتِ تعرفينهُ بالفعل.
فـ البطل ريد روت من ألابطال المفضلين لديكِ.
لهذا لم تترددي بالانحناءِ بأدب و تتحدثِ بنبرة مرحبة "إنهُ لشرف لنا وجودكَ بمنزلنا سيد كريشما"
أبتسم كريشما أبتسامة واسعة و مرحة وتحدث بصوت صاخب قليلًا "لقد قدم والدكِ الكثير من المساعدة لنا، نحن من يجب أن نكون فخورين بكوننا هنا الان"
بادلتهِ بأبتسامة صغيرة ليشير والدكِ ناحيةَ الرجل الآخر الذي كان بمثل عُمر السيد كريشما مما يجعلهما أكبر منكِ ربما بأكثر من عشر سنوات، فهما حتمًا تجاوزا ألان الثامنة عشر وأنتِ لازلتِ بـ8 من عمركِ.
لم تحطهُ هالة لطيفة مثل خاصةِ كريشما أو حتى نظرات و أبتسامة سعيدة، بل على العكس نظر لكِ بعبوس و إنزعاج لم يكلف نفسهُ عناء أخفاءهِ.
"والآخر هو باكوغو كاتسوكي" عرفهُ والدكِ لكِ، تعرفين القليل عنهُ وكونهُ رفقةُ ريد روت و صديق مُقرب للبطل ديكو لم يغب عن ذاكرتكِ.
YOU ARE READING
مَشاعر لا تَنطفئُ.
Short Story⠀⠀⠀ ⠀⠀ بسببِ زوجكِ الذيّ فضلَ الرقصَ مع صديقةَ طفولتهِ عَلى مراقصتكِ أَنتهى بكِ الامر بالرَقص مع صدِيق العائلةٌ الاربعيني ليلةُ زفافكِ، لم تَفكري يومًا إن هَذا قد يَقلب حياتكِ رأسًا على عَقب. ⠀⠀⠀ ⠀⠀