☆25☆

52 7 0
                                    

.
.
.
.

_______

عنوان الفصل

اما حاملين النصر او محمولين على النعش

.
.
.
.
.
.
.

في منزل الماركيز  كاكاشي، كانت زوجته سانيو واختها ساشيكو تجلسان في احدى الصالات المطلة على الحديقة الكبيرة
وهما تتكلمان في عدة امور  وفي الوقت نفسه كانت الاميرة  ساشيكو  تلاعب ذلك الطفل ذو الاربع سنوات الذي كان نسخه مصغرة  من ابيه كاكاشي 

تكلمت الماركيزة سانيو (لم يكن عليك احضار الهدايا و الالعاب  في كل مرة تأتين للزيارة،  سوف يتدلل بسببك)

رد الاميرة ساشيكو وهي تقدم المزيد من الالعاب لابن اختها الذي بحجرها (اختي العزيزة انا احبك اذا كيف لا احب ابنك الجميل اللطيف،  كما ان قلبي لا يسمح لي بالقدوم خالية الوفاض وانا اراقب تلك الوجنتان الممتلئة والعيون البريئة) كانت تتحدث وهي تذوب بحب من لطافته،

نبس ذلك الطفل بصوت بريئ وهو ينظر لخالته بعد اه رفع راسه (انا احب الخالة ساسا)

صرخت الاميرة وهي تحتظنه بقوة وتقبله قائلة (اااااااه والخالة ساسا تحب تاكا كثيرا)  وبادلها ذلك الطفل العناق ليجعلها تصرخ اكثر وهي تزيد من تقبيلها له  ،حتى  ضحك سانيو عليهما

فجأة جاء خادمة  وتكلمت ( عفوا سيدتي، لقد جاء نائب القائد   يريد مقابلتك بعجل)

اخبرتها سانيو  ان تدعه يدخل،  وعندما دخل  انحنى لها وهو يقول  ( تحياتي سيدتي،  لدي خبر يخص الماركيز، الاباس بان اقوله هنا؟)  نبس وهو ينظر خلفها على الاميرة ساشيكو

ردت عليه الماركيزة (اجل لا باس تكلم)

تردد قليلا قبل ان يقول ( قبل اسبوع  اصيب الماركيز بجروح خطرة اثناء المعركة،  وقد عرفت بان حالته الصحية سيئة،  وقد امر قبل ان يقفد الوعي تماما بان نخبرك اذا حصل اي شيء له في، عليك الذهاب للارشيدوق اوبيتو  وطلب مساعدته)

نهضت سانيو بصدمه وهي تصرخ بفزع وقلق (ما. ماذا..؟،  اتقصد بانك لا تعرف كيف حاله الان؟؟،  هل هو بخير؟؟ هل تحسن؟ او هل اصيب بجرح خطر؟....

وقفت الاميرة وهي تمسك  بيد اختها وتهدئها قائلة  ( اهدئي اختي انا واثقة بان الماركيز بخير لكنها الاجراءات كما تعلمين  وهو بخير الان،  اليس كذلك؟)  كانت تنظر نحو ذلك الفارس وهي تطلب منه ان يقول بانها محقة

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 03 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

زهرة وسط الجحيم A Flower  in The  Midst  Of  War Where stories live. Discover now