اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونُ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡
°•°•°•°•°•°•°
Pov . جزيل
خطوه وراء خطوه ما لها من ملتقي ...غير ملتقي الإعدام و ما جزاء القاتل الا القتل ....
تُقيد يداي بالأصفاد و ما من يوم حظيت بخيال واقعي مثل هذا...
كان شرطيان يقيدان كلتا يدانا أنا و ايفان و فجأه دفعني احدهما بقوه أمامه حتي سقطتُ علي الارض
و أردف بنبره قاسيه
"هيا تحركي إلي الأمام ....كلكم مجرمون اوغاد "
لم أكد ترمش لي طرفة عين لأري اندفاع ايفان نحو الشرطي و بدون اي مقدمات أمسك ذراعه و قام بلويها لتنكسر و يتعالي صراخ الشرطي...
حاول الشرطي الآخر أبعاده و تقييده لكن ايفان لم ينفك حتي قام بخلع ذراع الآخر... و تعالت أصوات تمزق الأربطه لذراعه ،
صوت الألم يعلو من فاه الشرطي و كذلك صوت الارتطام القوي للذراع الملقاة على الأرض الآن
الصدمه لا تفارق وجهي و فاهي مفتوح على ذاك منظر ...
....
امتثل في مكاني و بيني و بينه مسافه ليست بالقليلة و كم يكثر الشهود علينا واحد تلو الآخر ...
من وصل في ميعاده و من وصل بعدها بعدة دقائق...لا يهم متي وصل بل كيف أنهم قدموا كل هذه المسافات للإدلاء بشهادتهم و حسم الأمر
امتثلنا و امتثل ذلك الرجل صاحب البدلة السوداء و حامل تلك الأوراق الكثيره في يده و يردف وسط المحكمه موجها كلامه للقاضي امامه
"اسم الضحية ميشيل هلرين و تعمل ممرضه في مستشفي تورونتو .. ماتت بعشرين طعنه بعمق ثلاثِ انش و منها خمس طعنات في القلب ، ..
الطعنات دقيقه للغايه و مدروسه و كأنها لم تكن أول مره لهذا القاتل بفعلها ...
لذلك قررت الإدارة في التحقيق في سجله ليظهر لنا أنه نفسه القاتل المتسلسل جاكيتور الذي تبين أنه لم يعدم كما صدر في الصحف و إنما تم تحويله الي مصحه عقليه"
سكت لحظه و عمت الصدمه علي الحاضرين في المكان و اتجهت نظراتهم إلي ايفان الملطخ بالدماء و النظرات البارده و الحاده تملئ عينيه السوداء ، فا كانت هذه المره الأولي التي تتضح لهم ملامح جاكيتور القاتل المتسلسل....
YOU ARE READING
𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+
Romanceدَمـَه عَلٌى دمـى يَـلْتقِيان ، نـَفسّه السَاخن يـلفَحنِى ، ســكّينه الـذي يـنغـرس فى بـَطـنى لم أعـُد أشعـر بـِه ...... تـَمزقت نـهايات أعصاب الحس لدى ، يـمسح بيده على شَـعرى بـرقةُ شديدة على عكس مـا تـفعله يـده الأخـرَى...... هـو يُـحاول قـَتلى...
