𝕻𝖆𝖗𝖙𝟯8

388 20 26
                                    

_

اضْـغَطْ بِـأنَـامِلِكَ عَـلَي تِـلكَ النَـجْمِةُ الصَّـغِيرَةُ كَـي يَصِلَ لَـونِ الغُـرُوبِ إليـهَا ♡

°•°•°•°•°•°•°°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

توقفت عن غسل الاطباق عندما توالي هذا الصوت الي مسامعي ينادي بإسمي بصوت خافت

"جزيل"

التفت خلفي لأري من صاحب الصوت ...

و الذي كان الشخص الذي لم أرغب في رؤيته حقا ، كان مارك حيث يستند علي مدخل المطبخ و يناظرني في عيناي بملامح صامته

لقد تغير قليلاً حيث قص شعره و غير تسريحة شعره لكن عيناه و نظرته المتكلمه لم تتغير معه ، تنهدت و مشيت بخطواتي كي اتجاوزه تاركة إياه خلفي فا صدقا أنا لا ينقصني بعض المشاجرات عديمة الفائدة

لكني توقفت عندما أمسك هو بيدي و أردف بصوت أجش هامس "جزيل من فضلك دعينا نتحدث قليلاً أنا لم اركِ منذ مده "

_

جلست أنا وهو قبالة بعضنا البعض ليبدأ هو كلامه رادفا بصوت خافت

"اسف لأنني لم أحضر حفل زفافك أعني أنا حقا سعيد من اجلك و لأنكِ وجدتِ الشخص المناسب لكِ ،

لقد أعدت التفكير مع نفسي و قررت بدأ حياه جديده و أجد من تحبني هي بنفسها دون أن أجبرها أنا علي ذلك...اعتذر لكِ عن كل ما بدر مني سابقا"

كان صوته نادماً حقا و بدا أنه يريد الصلح و الاعتذار بينما أنا عيناي دامعه فكل ذكري لمن سكن قلبي تنغز دواخلي و تعتصرها ألما و تهبط دموعي ورائها

" اتعرف أمرا يا مارك ...لقد ظننت أن الفتاه عندما تتزوج يرافقها زوجها حتي مماتها...يكونان معا في السراء و الضراء ...لكن أنا أعيش وحيده الآن معدومة من زوجي الذي رحل و لن استطيع رؤيته مجددا حيث لم أسمع بهذا من قبل"

عكف مارك حاجبيه باستغراب و أراهن إنه لم يفهم كلمه من ثرثرتي التي اريح بها جروح دواخلي الفائضه الي اخرها مع الدموع التي لم يكتب لها جفاف

"جزيل هل انتِ تبكين !؟؟؟ ماذا حدث هل اذاكِ ذلك اللعين هل انتِ بخير هل اصبتِ في أي مكان "

قال مارك بينما يتفحصني بخوف لأبعده قليلاً و لم أستطع التماسك أردت إفراغ كل ما أكتمه بعمق قلبي
لذلك ركضت خارج المنزل و عبرت وسط الحقول

و صرخاتي علت صوت الرياح التي تحرك شعري و كل الاعشاب الطويله و المزروعات الخضراء بينما اشهق و أبكي بشده

𝗝𝗔𝗖𝗞𝗜𝗧𝗢𝗥𝟭𝟴+Where stories live. Discover now