2

166 18 4
                                    

..........قبل سته اشهور من الآن...........
بقاعه فخمه واصوات الطق والسامري إللي محيي العرس وزغاريد " جالسة على كوشتها بكامل اناقتها وفخامتها بفستانها الأبيض وبتسمه ذات الابتسامة العذبه ' وهي تشوف والدتها واختيها يرقصون ومحيات العرس ٫ ساعات من الرقص والزغاريد ام العريس تدخل وهي مبتسمة وتهتف بذات النبره المعسوله" : تغطون ياحريم العريس بيدخل! الحريم إللي تغطون شويات وسهيل بن ظافر ال عقاب يدخل ببشته الأسود وبكل اناقته وفخامته وقف ثواني وهو يشوف ملاك واقف بجنب امه وخواته وامها واختها " قرب بذات الخطوات الهادئه وناظر عيونها بمعنى وأخيرا أخذ حب طفولته" ابتسم ومسك وجها بكفيه وقبل حاجبيها بشجن وبكل حب هتف" : الف مبروك ' ابتسمت بخجل وهتفت بصوت يرجف : يبارك فيك" لف راسه لامه إللي تناظر وبتسمه وهتف : بنخرج " ام جاسم واحلام اخذون عبايه وجود ولبسونها ولفت ام جاسم راسها لسهيل وهتفت ودموعها بعيونها : امنتك ببنتي ياولد ظافر" ابتسم سهيل ومسك يد وجود وابسها بدفى ونطق ؛ وجود بعيوني ياعمه......وبعد ساعات من العرس الكل رجع بيته...

ميس بعد مارجعت من عرس وجود دخلت غرفتها بكل خوف خرجت جوالها ودقت على سامر إللي رد على طول وهو يضحك : حيا الله المتصل.
ميس هتفت من بين انفاسه بذات النبره الحاده : الله لا يحييك ' سامر لزوم اليوم اخرج من البيت تكفى لا تقول لا خلاص والله تعب واخف انكشف وانذبح من ابوي "
تنهد بضيقه وهتف بصوت هادئ : ميس ياعمري لو كنتي معلمه اهلش بنش متزوجتيني كان مالكل هذا الخوف.
ميس بصوت واطي عشان ماينسمع صوتها لاهلها  : سامر اقولك تكفى تعالي ونروح نجلس عند اهلك.
سامر إللي شاف نبره صوتها وهتفت : ابشري ياحياتي يلا خليش باب الحوش وبمرش الان
ابتسمت باريحيه وأخيرا اقتنع بنها تخرج من بيت ابوها والي مايعرفون بان بنتهم متزوجه سامر من ثلاثة اشهور بسر غير اهل سامر إللي يعرفون وماكانو مقتنعين بها ببدايه الزواج لانها مو من نفس القبيلة بس بعدين تقبلوها ورضون بها زوجه لولدهم الوحيد .....وبعد ساعات وصل سامر شاف ميس باب الحوش تنتظره اخذها وراح بيت ابوه..

.......صباح اليوم التالي.....
صحي أبو ميس وكان يدور على بنته مثل المجنون بعد ماشافها من كيمرات المراقبه تركب مع ولد وبذات العصبيه وصراخ وتكسير ورما كل اللوم  على عاليه وبنته ميسه وبذات الهواش وصراخ الحاد من أبو ميس ضرب ميسه وامها وطلق عاليه وطردهم برا بيته وكان حاط كل اللوم على عاليه بنها هي المتسببه بفساد بناته....

........ الوقت الحالي ........
جالسة بسطح البيت وتسمع لفلاح المسردي وتشرب شاهي وتناظر الديره واجواها الهاديه المضلمه" غير ضوء القمر وضوء بعض البيت إللي تدل على أن الناس صاحيين" بها ابتسمت بعذاب وغمضت عيونه ورفعت راسها للسماء وترد" ورا فلاح المسردي بصوت عالي..
ما يقوم الحظ الا في الحلوم" كل مايخطر في بالي احلامه "
لين صرت اقضي الأيام نوم" ابني طموحي ولاقمت اهدمه "
ابتسمت بذات الشجن ووقفت غنى وهي تسمع صوت ابو سلطان من الحوش يضحك وهتف :  اريج يبوي الناس نايمين"  وش تغنين بهذا الوقت ؟!
وقفت اريج وهي تضحك وحطت الشال بشعرها وهتفت بصوتها الضحوكي : حيا الله ابو سلطان
أبو سلطان رفع راسه للسطح يبي يشوف اريج وهتف بصوت واطي : الله يحييش يابنت عبدالله" وليه جالسه للآن عندش ؟!
اريج بتنهيده و بذات الابتسامة : قاعده اعد النجوم يابو سلطان وشرب شاهي "
أبو سلطان ولازال رافع راسه لها ونطق : الله يستر عليش يابنت عبدالله.
اريج : امين" على وين ياعم ؟
أبو سلطان وهو يشبك يدينه ورا ظهره ويهتف : بروح العزبه اشوف سلطان وخوياه "
اريج ببتسامه هتفت : تبي اوصلك ياعم العزبه ؟
أبو سلطان ؛ لا يابوي بروح بسيارتي.
اريج ؛ طيب براحتك ياعم.
أبو سلطان وهو رايح سيارته ؛ يلا انزلين من عندش ولا تظلين بسطح
اريج  : طيب بنزل ياعم.......

........الصباح........
صحي ليث بتعب بعد مداهم طويلة ليله البارحه لتجار جلس بطرف السرير أخذ كوب مويه من على الطاولة إللي بجنبه وشرب وقام توضى وصلى " بعد الصلاه اتجه لدولابه فتحه وخرج بدلته العسكرية بكل اهتمام وحب كبير لمهنته واخذ العطر رش رشه لرقبته ورشه لعروق يده ومسحم بذات الخفه ومسح على شنبه " لف راسه لسرير ابتسم بخفه وهو يشوف ولده اسر جالس ويناظره ببتسامه قرب ليث بخطواته للسرير وجلس بطرف السرير وهتف بحنان أب : نروح لجدتك يبوي ؟
اسر هز راسه برضى وقام ليث وشال اسر بحضنه روشه وغير لوه ملابسه وخرج بيت ابوه.....

......... بيت أبو جاسم......

البارت هذا تصبيره ونعوضكم ببارتات أطول أن شاء الله.

اذكروا الله الذكر جميل 🖤

فرقتنا الظروف وجمعتنا منيفه Where stories live. Discover now