فرقتنا الظروف وجمعتنا منيفه

5

وبذكر الله تطمئن القلوب.

مابيكم تنسون ميس لان لها دور بطولي وقوي في الرواية بس حالن بتكون مختفيه ......
واتمنى روايتي تنال على اعجابكم وتدعموني.
وشكرا لكم من القلب 🤍

let's start.....
...... بيت أبو جاسم.....
جالسات بالحوش مع أبو جاسم ويسولفون ' الكل لف راسه على دخلت الباب وهتف أبو جاسم وهو يضحك بخفه : حي الله العاصي!!
زياد وهو داخل مع ساره ونطق وهو يقرب من ابوه ويسلم عليه : وين عاصي بس هذي اليومين كنت مشغول يالغالي "
أبو جاسم وهو يبعد شوي ويخلي زياد يجلس بجنبه : الله يقويك يبوي
ساره وهي تسلم على أبو جاسم بعد ماسلمت على البنات وتبوس راسه ؛ شحالك ياعم طمني عنك عساك بخير ؟
أبو جاسم مسك يدها وباسها : بخير يبوي الله يرضى عليتس ويرزقكم
ساره وهي تجلس بجنب زياد إلي اشر لها وهو مبتسم تجلس بجنبوه : آمين ياعم وياك "
أم ميس تكلمه من طرف خشمها وعيونها على الفجال القهوه إلي بيدها : كيفك يازياد ؟
زياد : طيب طاب حالس أنتي كيفس ياعمه ؟
أم ميس من دون نفس ردت : طيبه
ساره شاف جوري وقفت وهتفت : على وين ؟
جوري بذات الابتسامة : بروح ازهب لكم فطور!
زياد رد بذات النبره الحنونه : لا يخوس فطرنا قبل نجي الله يبارك فيس
أبو جاسم : وقهوه ماتبو ؟
زياد  هتف بضحك ؛ لا قهوه نبي " دخلت جوري المطبخ تزهب القهوه ' وام ميس تكلمت وهي رافعه حاجبيها وعيونها على ساره ؛ زياد ياولد اخوي ماتشوف نفسك كيف صاير ؟!
لفت ساره راسها لزياد اللي تكلم ؛ خير وش فيني وأنا مادري عن نفسي ؟
أم ميس بذات النبره المشحونه : لو عندك ولد ياولد اخوي يشيل اسمك ويشل اسم ابوك!!!
عضت شفتيهت بذات الحده وهي تكتم شهقتها وناضرت زياد بنكسار " لف راسه زياد لساره إلي تناضر فيه ودموع بعيونه" مسك كف يدها وش عليه وناضر ابوه اللي تكلم بنبرته الحاده : عاااااليه ليكمل زياد كلامه وحاجبيه مرفوعه وعيونه على عمته : عندي ساره ياعمه تغنيني عن نساء العالم كلوه وماني بحاجه ولد يشيل إسمي
أم جاسم بذات النبره المشحونه والحاده : عاليه لا تنسين وش مسويه بنتس!!!
لتصمت ام ميس وتنسحب بذات الصمت من طاري بنتها!!!!!

.........بيت أبو اسر.........
وهي تاخذ مفاتيح السياره من عطاوله وتنادي ؛ دانيه بروح الماركه اقضي اغراض!
دانيه من المطبخ ؛ يعني؟
يقين وهي تنزل نقابها وتغطي وجها : يعني إذا ماما تقول وين أنا قولين بالماركه طيب!
دانيه : طيب الله وياس.

........المغفر.........
خرجو ثلاثتهم من القسم بكل هيبه وثبات وروسهم رافعه " وكل واحد راح دوريته( سياره الشرطه) عند ليث إلي ركب دوريته وحرك‚واسر ومنصور بدوريتين وراه نصف ساعه أخذت معهم عبال مايوصلون حي الضاهيه „ دخلون حي خالي من وجود البشريه غير بيوت مهجوره ولواضح مهجوره من زمان وقف دوريته ونزل ليث " لف راسه ل اسر ومنصور الي نزلون من دورياتهم وراحون لليث" هتف وقال ليث وهو يدخل يده حزام الفرد : محد ساكن هانا غير الجن!!
ضحك اسر وهتف وقال : مكان مهجور‚ وماظن في مهربين هنا!
منصور هتف بذات الجديه : مو وقت كلامك هذا " والمهربين دائم يهربون للبيوت المنعزله ولمهجوره!
ليث اعطاه نضره وهتف : احتمال كلامك يكون صح
اسر وهو يلف راسه على كل الحي ويهتف ؛ أنا بروح هذاك البيت ( واشر بيده اليمين وباصبعه السبابه على بيت يبعد عنهم شوي)
لف راسه ليث للمكان إلي اشر فيه اسر ورد النضر ل اسر وهتف وقال : لا أنا بروح له أنت ومنصور خليكم مع بعض!
هتف اسر بقلق وعيونه على ليث إلي واقف مثل الفرس : خذ معك منصور" لايكون في مهربين ومسلحين.
قال ليث وهو يخرج الفرد ويتوجه للمكان  : كلامي مابي اعيدوه مره ثانيه
ناضرو بعض ثواني وتوجهون للبيوت إلي بقربهم " دخلون بخطوات هادئه „ هتف منصور وقال بصوت واطي : مافي شي يدل على وجود أحد.
انتفض اسر وهتف : منصور أنت روح لليث وانا بشوف هنا!
هز راسه بطيب وخرج لليث.
عند ليث الي دخل البيت وشاف هادئه ومايدل على وجود أحد‘ دخل غرفه متغطيه بالغبره ورمل انحنا ومد يده للأرض واخذ كيس كان مرمي" وقربه من خشمه ويشمه لف راسه لكل الغرفه بدقه وبنضرات وهو قاطب حاجبيه وقف وكان خارج شاف منصور رايح له.
عند اسر إلي كان يبحث على كل البيت بدقه وبتركيز " شافه خالي ومافي احد" تنهد بذات الراحه لانه مافي احد وهو خارج من ممر ضيق ورمال مغطيته لف راسه بذات السرعة لباب اسود ومسكر بقفل من برا.
عند وعد إلي كانت عند الدريشة تراقب لعل وعسى احد يمر ' مسكت على ضهرها وقطبت حاجبيها وهي تشوف دوريات الشرطه ابتسمت براحه وهي تشوف ضباط ينزلون من دورياتهم " سرعان ماعضت شفتيها وهي تشوف ضابط ( ليث) يبعد عنها" ناضرت ضابطين وكانو واقفين لثواني ابتسمت بامل وهي تشوفهم متوجهين للبيت الي عايشه فيه " مشت بثقل وهي توقف ورا الباب وتسمع وش يتكلمون! بلعت ريقها بخوف وهي متردده تنادي عليهم أو لا صمتت ثواني وهي تفكر تنادي عليهم أو لا بذات الخوف انتفضت وهي تسمع ضابط يطلب من الضابط يخرج " بذات الخوف وسرعه هتفت وعد" : أبي امان ؟!!!
لن تطلب وعد أي شي فقط طلبت الأمان وعد حقًا بحاجه الا امان نعم وعد كانت ثمانية اشهوره في حفظ الله ورعايته في مكان لايتواج فيه احد في مكان مهجور وخالي تماماً من وجود الناس حواليها لانعلم كيف عاشت ثمانيه اشهور وحيده في بيت منعزل في غرفه كئيبه في غرفه مضلمه وموحشه لو كان  سجنن لكان ارحم من بيت مهجورا ومنعزلن
وعد حقًا عانت في هذا البيت من خوف ومن جوع إلي كمل عليها خلال اليومين الماضيه " وعد فكرت في ابشع الطرق إلي تنهي حياتها! فقط كان يردها شي واحد والي هو قول الله تعالى ( وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) ( وَمَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ عُدْواناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً ) ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة. يمكن يكون اسر امانها ؟ وسندها بعد الله سبحانه وتعالى! وابوها بعد ابوها إلي تخلى عنها وطلب بقتلها ؟ ويكون عوض من الله لها ؟!
عممم الصمت عند اسر ثواني وتوجه لجانب الباب وهتف وهو قاطب حاجبيه بستغرب هل يتخيل الصوت ام يكون من العالم الخارجي وقال : في احد جوا ؟؟؟
هتفت بذات الرجفه والخوف وهي تحط يدينها على الباب : ابي أمان
رفع حاجبيه بذات الصدمه ووسع عيونه وهتف وقال : بنت ؟! انس او جن استحلفك بالله ؟
هتفت وعد وهي تبلع ريقها بصعوبه  :  بنت والله بنت بس ابي الامان !!
لف راسه وهو يسمع صوت ليث ومنصور جايينه وهتف بصوت مسموع لوعد : اسكتين ولا تفتحين فمس بحرف وبرجع لس بعدين " وخرج وكان شاحب وجهه بنت وش جابها ؟ لبيت مهجور ؟؟؟ مليون علامه استفهام في باله اسر ناضر ليث إلي هتف وقال ليث : مافي احد وبلاغ ساذب .