بارت 6

176 14 2
                                    

من الغد
استيقظ سالار وقد كان أقوى من قبل بينما هم جالسين و قد كان غاضب من لورينا انها خالفت اوامره
وقف سالار و كان خارج من غرفته لتركض خلفه لورينا و تحتضنه من الخلف لتقول بصوت رقيق
"اسفة سالار و لكن كان ذالك و اجبي كلونا للقطيع ان احمي القطيع مذا كان سيقول عني القطيع إذ لم يروني في المعركة"
ليلتفت لها سالار و يقبلها من رأسها ليقول " طبعا واجبكي سأحميكي حتى من نفسي يا لورينا حتى لو لم تكني من عالمي حتى لو لم تكن لكي قوة
حتى لوكنتي ضعيفة ستكوني نقطة قوتي التي اعتز بها انتي ملاكي و مملكتي يالورينا"
بينما هو منغمس في مغازلتها كان البيتا يصفق من الخلف لتحمر خدود لورينا بالأحمر لينضر لها سالار بحب ثم يذهب
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_______________مكتب الالفا_______________
سال البيتا الألفاظ قائلا هل تحبها؟؟
ليقول الألفاظ بهيام" طبعا ‏ فاهي  نادرة تمامًا، تُشبه العبارات التي نضع تحتها خط في الكتب" ♡
نظر له البيتا ثم قال "انت عاشق أيها الالف"
صمت الألفاظ قليلا ثم قال "نعم"
ليدخل ثراسيون ليجلس
ليقول له الألفا "كيف حالك أيها الابله"
ليزيد البيتا قائلا"ان اللونا تسئل عنك" (ثراسيون و البيتا  شخصيتين مقربين و موثوقين من اللونا و الألفا كما أنهم بمثابة أصدقاء)
.
.
.
.
___________في مكان اخر_________________
👤:سنخطف غدا
نعم، اسمع ........
👤:فكرة رائعة
إذا ستنفذ غدا
______________في القصر_________________
بينما اللونا  و الألفا يتجولون في القصر وقد أصبحت علاقتهم أقوى و أكثر تماسكا اذا سمع صراخ اتيا من المطبخ ركض الي هناك اذا به يحترق و الجنود يحاولون إطفاء الحريق بعد ساعتين انطفء
و قد مات اب و اخ ثراسيون و بعض العمال ادمعت عين لورينا لتبدأ بالكاء ليجذبها سالار الي حضنه محاولا تهدئتها  ليدخل ثراسيون و عندما رنظر الجثتين انهار على الأرض يبكي و هو يحتضن ابوه
وقد كان مشهد تنقطع له الأنفاس يصرخ بصوت و احلف ان حنجرته انقطعت و صوت طار وهو يقول " يا ابتي لا تذهب يا ابتي لم تغفر لي حتى يا ابتيييييييييي لا لا لا انت لن تتركني صحيح لن تتركني هاه انظر لقد أصبحت قائد حراس الالفا ستصبح فخور بي مثل ما و عدتك اخي اخي انظر لقد و جدت لك عمل في الجيش مثل ما كنت تحلم اخي، اجبوني لمذا انتم صامتون هاه هل انتم غاضبون ها أخبروني هيا قول لي لمذا انتم متسخون بالتراب دقيقة.... "
ليأتي البيتا ليبعده عنهم بينما كل الحاضرين يبكون ليأخذ الألفا لورين الي غرفتهم فاهي تبد ليست بخير وفي الطريق اوقفهم رجل كبير بالسن يرتدي معطف اسود طويل ليقول" لورينا بنيتي "
نظرة له لورينا باستغراب
ليكمل" انا والدكي "
انصدمت لورينا لكنها أنكرت قائلا" ياعم انت مخطء انا يتيمة"
ليقول "لا انا والدكي"
اقترب منها قليلا ليحاول سالار منعه لكنه قد وضع يده على راسها و امسك يد سالار ليعود الي الماضي
................................ قبل 21 سنة............................
في مملكة السحرة و قد اعتبرك هذه المملكة شامخة قوية يحمل الملك أقوى نوع من السحر و يعدون سحرة النور اما الملكة فاهي ساحرة الظلام و بفضل هذه القوتين فاهي قوة لا مثيل لها و المولود سيحمل قوتين عضمتين وقد كان للمكلين صديق يدعي دراكمور وقد كان من الضلال و لسوء حضهم انه كان طامع في قوتهم و لإمتلاك هذه القوة يجب أن يقتلع قلوبهم وفي يوم سمعته الملكة وهو يخطط لقتلهم لتخبر زوجها و لكن بالفعل قد هجم دراكمور بجيش قوي و عظيم و لم تكن المملكة مستعدة لتخرج الملكة مسرعة لحماية زوجها و ابنتها الوحيدة نعم قد كانت لهم إبنة صغيرة لم تتجاوز الشهر وقد اخف الأمر عن العالم كي لا يطمع احد في قوتهم قتلت زوجته تمام نضره ليأخذ ابنته و يهرب الي المجهول و قد اعدت هذه الحرب أقوى حرب في تاريخ السحرة"
............................... عودة..........................................
ليقول الرجل" بعدها ختمت قوتكي و تركتكي في المعبد لحمايتكي "
نظرة له لورينا وقد دمعت عينها لتحتضنه باكيا طبط على ضهرها قائلا" ان قوتكي كبيرة صغرتي يجب أن تتدربي بقوة دراكمور ان يترككي قوتكي قديمة تمتد من لاجيال و دراكمور لن يتكرك بعد أن استيقظت و غير هذا ان الحريق الذي في المطبخ اول دليل انه يخطط لشيء ما و هناك خائن في القصر"
نظرة لورينا لسلار كلامه منطقي ليسأله سالار "و لكن من انت"
ليضحك الرجل و يقول" اسف لم أعرف عن نفسي غير اني اب لورينا صغيرتي انا زيفوروس "
صدمت لورينا قائلا لكن" زيفوروس قد مات منذ سنين "
ضحك زيفوروس ليجيب" انا من اصتنعت الموت على اساس اني مت ذاك اليوم مع زوجتي"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
رايكم من هو الخائن!؟
وهل دراكمور سيعود؟
ومن سيخطف!؟
و رايكم في قصة لورينا و سالار؟
و شخصية زيفوروس؟
شخصية ثراسيون؟
شخصية البيتا؟؟
وشكرا

لوزفين Where stories live. Discover now