Part 1

9.5K 339 53
                                    

يلتحف بين اغطية فراشه و يدفن ذاته هناك يفتح عينيه ببطء ليقابله خيوط الشمس التي تدخل الى غرفته و تنير اجزاء منها

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

يلتحف بين اغطية فراشه و يدفن ذاته هناك يفتح عينيه ببطء ليقابله خيوط الشمس التي تدخل الى غرفته و تنير اجزاء منها

ابعد غطائه و مدد نفسه قليلا يريد الحصول على بعض النشاط بجسمه

قضى ليلة امس يدرس لاجل الامتحان و سهر لوقت متأخر

رفع الغطاء عنه و نهض ببطء يتحرك الى حمامه يأخذ حمام منعيش يعيد طاقته

نظر الى نفسه في مرأة الحمام عيونه البنيه تحتها هالات داكنه بسبب السهر و شعره الاسود مبعثر بشده

اخذ فرشة اسنانه و بدء بالتفريش و عند انتهائه بدء بخلع ملابسه القطعه تلوى القطعه الى ان اصبح عاريا

جسم ممشوق و قوام اخاذ خصر نحيل جدا بشرة مائله الى الاسمرار

اخذ دش غسل جسده و بغسوله المفضل ذا رائحه زهور الهادئه و العطره و غسل شعره و وجهه و خرج

يلف جسده برداء الحمام الحرير الابيض، يمشي بثبات و يقف امام المرأة

يضع بعض الكريمات على وجهه و جسده و يرش بعض العطور

ليرتدي ملابس المدرسه الخاص به و ينشف شعره و يصففهه كما دائما

اخذ حقيبته و نزل الى الاسفل و وجد والده كالعاده يجلس على مائدة الطعام يتناول فطوره

جلس بجانبه و احضرت له الخادمه طعامه المفضل شطائر بالجبنه مع كوب من حليب الفراوله

يمقت الشاي و القهوه

"عليك العوة مبكرا اليوم لا اريد تأخير، سيأتي لنا ضيوف مهمين الى المنزل و اريد تواجدك"

رفع نظره و هو يمضغ طعامه و نظر لوالده، بلع مافي فمه

"و لما يجب ان اكون متواجد، كل مره ضيوفك يأتون و انا ابقى ادرس"

"تايهيونغ، قلت كلمتي لا اريد اعتراض"

همهم لوالد و عاد لتناول فطوره لم يعتد على مخالفة امر والده و غادر يركب مع السائق لمدرسته

MY DESTINY Where stories live. Discover now