الحلقة الثانية (شد أنتباه)

371 29 12
                                    

مرحبا حبيباتي الغاليات ♥♥..... لا تنسو النجمة 😁و التعليق الحلو المحفز 💋...
.. وأهم شي الصلاة على رسول الله ♥



ملاك ....ضهر لي على شكل أنسان ....

مااااذااا......!!!!

هل تريد أن توقع بي الفارس المغوار ....

لم تخلق من بني حواء من تأسر كياني ....

فأنا قائد الفرسان ....جيون جونغكوك.....

تجلس تلك الجميلة ...أمام الكثير من فتيات الهوى تناظرهم بطريقة غريبة...إلى ملابسهم الفاظحة ...والمكياج .....الكثيف .....الذي يغزو ملامحهم .....إكسسواراتهم الغير مريحة ......إلى أن فتح الحارس ..... الباب الحديدية ...معلن لهم عن النزول .....وفور نزولها .....ضلت تتبعهم ببطئ ... وهيا تنظر إلى المكان ....بدهشة ....

وقد غفلت عن تلك الصقراوات الحادة ...الذي كان يجلس خلف مقود سيارته .....ويدرس كل نظرة أو فعل ينجم منها.....ليرخي ذالك القائد ....من جسده المعظل....ليخرج سيجارة ....لأنه مدمن سجائر .....لي تتمركز على مفترق شفتيه ...كانت نظراته متل السم القاتل .....ليردف ببرود صوته :لما ....أيها القائد ....تشغل فكرك تلك القطة الصغيرة .....تشه....ليخرجه من تفكيره العميق ....رنين هاتفه ....ليحمله بخفة وهو يناظر من المتصل .....وبعد مدة قرر... و أخيرا أن يجيب .....فور فتحه للمكالمة .....لتردف ...جولي بسخط :لما تتجاهلني حبيبي ....؟!!! ليردف ذالك الجبل البارد :ماذا تريدين ...!؟؟ لتردف بغضب عارم :ياإلهي ماكل هذا البرود ...والقسوة اتجاهي ...لتبدأ دموعها تنهمر...لتكمل بشهقات متقطعة :..ق....إهئ....إهي...ق...قل انك لا تحبني .....ليخرج القائد جيون تنهيدة عميقة من تغره راصا على فكه بقوة لكي لا يغضب.... ليردف بكل برود وثقل :أنا لا أحبك ...وأيضا لا اكرهك ....ولكن لا أنكر أن لذيك معزة خاصة في قلبي ....وأيضا أنا لم أكذب عليك يوم الخطبة ..فقد أخبرتك عن نمط عملي ...وعن شخصيتي لهذا .....لتقاطعه جولي ببكاء وصراخ :....شهقة ..أنا لا أصدقك ....أهئ ....جونغكوك .....ليردف بسخط حاد :هشششش.... إياك و أن تقاطعيني مرة أخرى ...أو ستكون هذه أخر مكالمة تسمعين فيها صوتي ...وأنا لا أمزح جولي ....لتردف بسرعة :ا ...ا..اسفة ...اسفة حبيبي ...ارجوك ...اس.....ليغلق الخط في وجهها ......ليخرج من سيارته الرياضية السوداء كسواد الليل.....ليرمي بتلك السيجارة ويدعس عليها بمقدمة قدمه ....ليؤخذ بخطواته الرجولية ....إلى مركز الجيش الخاص بتحقيقات مع المجرمين الدوليين ...وأصحاب المافيا الخطرين .....وتعتري ملامحه البرود والقسوة ....

أعلم أنكم تتسائلون لما أحظرو فتيات الهوى والشبان إلى هنا ....فقط من أجل سلامتهم و الإتصال بأولياء أمرهم ....أو السبب الحقيقي ...هيا تلك القطة التي تسللت إلى عقل ذالك المارد....وكأنه يريد فهمها .....أو بالأحرى حل الأحجية الغامظة ....فهو القائد ....ولا تخفى عليه خافية ....

رواية أحببت طفلة Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt