الحلقة التامنة ( حفل خطوبة)

179 9 4
                                    

مرحبا ♥♥♥مشاهدة ممتعة
لا تنسو النجمة 😁
والكثير من تعليقات المحفزة ❤❤للأستمرار اكثر و أكثر 🌹🌹
والأهم الصلاة على رسول الله ♥



قالوا…...: ذكريات الحب حزينة….. فقلت: أجمل ما فيها عذاب المحبّين…..!! فأردفو : الفراق صعب فهو يتركك تمشي بلا عقل كالمجنون….. فقلت: لن أفارق فأنا لن أخلف وعدي أبداً ولن أخون….. فأجابني : غريب أنت فمن تكون…...؟ فقلت: أنا سفير الحب …...في زمن فيه الناس يخونون……..💔💔

8:00pm…..
حفل خطوبة (سيهون و ايميليا ).....

حفل كبير يضم آلاف الأشخاص المهمة والراقية يتناولون مالذ وطاب تحت نغمات الموسيقى الراقصة ..…في أحد أثناية هذا القصر ...تجلس تلك الجميلة إميليا في أبهى حلتها …تناظر المرأة .…وهي تجلس ….. على ذلك الكرسي ......وقدمها تحدث اصوات بنقرها على الأرضية ….تدل على مدى توترها الشديد …..لي تقترب منها  أسمك و ثربت  على كتفها بكل حنان لتنبس بإبتسامة جياشة  :لما كل هذا التوتر إيمي ….؟؟!لترفع ايمليا من أبصارها نحوها لتردف بعد أن زينت تغرها بإبتسامة للقابعة فوق رأسها :ههه لا أعلم …..مممم هل حظر سيهون  ….!!!!....لتردف أسمك :أظنه سيأتي في أي وقت …..لتهمهم لها إيميليا بهدوء ……وتعود إلى توترها وكأنه فكرها مشغول ...افكار تأتي وتذهب لتحول محلها افكار اخرى  …..أما تلك الصغيرة ففظلت الجلوس ومراقبتها ..فهي لأول مرة ترى احداث عرس …..كان كل شئ يشدها …..

♕♕في مكان آخر…..♕♕

يرتدي أجمل طقم أسود….كسواد الليل وعتمته  مما زاده إثارة ورجولة ….كان يمشي بخطوات واثقة رجولية ورائحة عطره ملأت أرجاء المكان …... وهو في نية ذهابه إلى عروسه التي تنتظره بشوق ….ليفاجئه ذلك الصوت الناعم وهي تستند  على جدار الرواق هي لا تعلم لما قلبها يؤلمها لخطوبته ولكنها ترفض فكرة أنها غير مرتاحة لتنبس بإبتسامة وكأنها تحاول أن تثبت شئ لنفسها ...وأنها تعتبره مجرد صديق وهي على ما يرام الآن ….ولكن هل سينقلب السحر على الساحر ….. :مبارك لك صديقي ...الغالي ….
ليرفع سيهون من صقراوتيه النارية ….بإتجاه الصوت الذي لطالما عشقه ألحانه على مسامع أذنيه  …. ليرى خاطفة قلبه تقف أمامه …..بطلتها الفاتنة .....لا ينكر أن عقله دهشة لمدى جمالها ...ودقات قلبه تكاد تنصهر …...من حضورها الذي لطالما أسرة كيانه ...ولكن كل ما بدر منه تلك الإبتسامة الجانبية الغريبة الباردة ….ليقترب منها بخطوات بطيئة و صقراوتيه تنذر بالخطر لمدى حدتها ..….لم يبقى الكثير على ارتطام أجسادهم ببعض …..لتحاول يونسو أن تبتعد قليلا عنه ...وكأنها تحاول خلق مساحة .....لأن المنظر أصبح مشكوك في أمره ….ولكنه بحركة مفاجئة منه ليشدها من معصمها ….ويفتح أحد بوابات القصر ….هو حتى لا يعلم إذا ماكان هناك أحد في هذه الغرفة .....لقد كانت حقا حركة جريئة ومخيفة في نفس الوقت ….أما تلك القابعة بين أحضانه ...كانت في حالة يرثى لها من الهلع ….لتنبس بنفس مكتوم :مالذي تفعله ….سيهون هل جننت …..أ...أفلتني هي مالذي تحاول فعله ..س….سيهون ...أفلتني الأن ….
!!!ليحاوط إحدى يديه  الكبيرة على وجنتيها….. الأخرى على منحنيات خصرها ليشدها له بطريقة جنونية وكأنه يفتك بالهيكل العظم  لجسدها  ليردف ببحة صوته التي فاقت كل معايير الرجولة :أقسم أنك ستكوني لي يونسو ...ولن تكوني لسواي …و يمكنك أن تعتبري هذا تهديد …..
نزلت هاته الكلمات كصاعقة على مسامع التي تكاد تهرس كل عظام جسدها من قوت ضغطه عليها  والألم الكبير الذي تحس به ….لتنبس بضعف :سيهون مابك هل انت مريض …..!؟؟.ماهذا الكلام الغير مفهوم …...لي ينفضها  من بين يديه مثل الورقة الهشة ....كادت أن تسقط …لتتدارك الوضع ….وهي تناظره بكل رعب وكأنه ليس ذلك الصديق التي لطالما اعتبرته مثل أخ لها …...ليرفع سيهون من يده بقوة ويضرب الحائط ….لتضع يونسو يديها الصغيرتين على أذنيها وهي لي  حد الآن غير متداركة الأمر ولما يحدث هذا واليوم بذات …..
لتتحمحم على نفسها وكأنها تريد أن تستيقظ من هذا الحلم أو بالأحرى كابوس .
….لتحاول  الإقتراب  منه….وكأن بهذا سيتغير شيئا ….ترفع من يديها وهي تقف ورائه بكل بطئ …..لتتكركز  أناملها على كثفيه الكبيرة ….لتديره اتجاهها بكل هدوء وكأنها ترود في أسد هائج …. لتردف بأنفاس مكتومة :أ...أ..ااخي ….ل...يردف بصراخ ثائر  :اللعنة لست اخاك لما تكررين هاته الكلمة التي أمقتها وبشدة اللعنة …..لتسقط دمعة يتيمة من عينها هي الآن في موقف لا تحسد عليه جسدها يرتعش بقوة ..تحاول قدر الأماكن أن تتحكم في نفسها ….ليقترب منها بلهفة وشوق كانت نظراتهم غريبة مملوءة بالجماحة والخوف والحب والعشق .....وهنا …..لتقترب شفتيه من خاصتها وكأنه يريد تدوق رحيقها الذي لطالما إرادة معرفة مذاقه ...فلم يعد يطيق صبرا ….ليردف بصوته الأجش الهامس ا:أنا أحبك يونسو …..كادت أن تتلامس شفائهم …كانت ستستسلم له ...ولكن على غرة منها عادة إلى رشدها ...وهي تلعن تحت أنفاسها كيف إستطاع أن يضعفها أمامه …...لتبعده عنها بكل قوتها لتنبس بحدة وغضب :لما تفعل هذا ...اليوم خطبتك على إيمليا ..هل جننت ….سيهون أنا ارجوك توقف عن فعل هذا ...فأنت تعلم انني احب جونغكوك ...أااا….أقصد أنني متزوجة ...ليبرز  سيهون بكفي يديه وهو يصفق عليها بكل حرارة …. مع نظرته الجانبية ...ليردف بصوته الخشن :أعلم أن قلبك لايزال مع جونغكوك ….ولكن أنا لا يهمني ...ولا أريد أن أعلم لما تزوجت من تايهيونغ …كل الذي يحول في خاطري الأن …(انك ستصبحين ملكي ).….لهذا استعدي يا حبيبتي لكي تعود إلى أحضاني …ليلتفت بجسده الشامخ وهو في نية ذهابه …..كاد أن يفتح الباب ...ليخرج ….لتلحقه يونسو ولكن ….كانت خطواتها بطيئة مقارنتا به ….لتجتو على الأرض وهي تمسك برأسها وتناظر بلاطة الأرضية …. ..لتردف بضعف وشحوب  :ما….مالذي يجري …ك...ك....كيف سأتعامل مع هذا الوضع ….ياإلهي لو يعلم جونغكوك بهذا الأمر ...لن يكون لي ماحيت ….بل سيتهمني بأنني محتالة ….ماذا سأفعل …..

رواية أحببت طفلة Where stories live. Discover now