« نجوم السماء... أضواء المدينة... و لا شيء يلمع أكثر من عينيك...»✨✨✨
كايجيو...
هادوك المواقف لي كتسول فيهم راسك "أنا فاش كنت كنفكر ملي درت هادشي؟؟؟!!"... و دابا... و أنا جالسة مربعة رجلي على الرملة و كنشوف فالبحر كنت كنسول راسي نفس الحاجة... أنا فاش كنت كنفكر ملي قبلت نجي لهنا؟؟؟ريح دافي و حنين كيحرك خصلات شعري المطلوق... أمواج هادية كتقرب بتردد للشاطئ و ترجع هاربة للبحر بخجل... البنفسجي... البرتقالي... الوردي... معانقين فالسما مع الغيوم و كيتفرجو فالشمس و هي كتطفا فالبحر و تغطس فيه فالأفق البعيد... زوين... هاد المشهد كان زوين بزاف... و كنت غادي نستمتع بيه بالجهد كون كنت بوحدي... و لكن دابا أنا ماشي بوحدي... أصواتهم المجهدة فالهضرة غطات على صوت المواج... صوت بنت كتغني أغنية مازويناش و ماشي مناسبة لهاد الجو... ولا يمكن مناسبة... حيت هاد الجو خايب... بصح كلشي هنا زوين... و لكن قربو مني هو لي خايب... و ريحتو... خايبة كثر...
ضرت كنشوف فيهم... وجوه مألوفة و لكن مكنعرفهاش... بنات و دراري و كل واحد و ستيلو فاللبس و كل واحد و شخصيتو... و لكن كيبانو متشابهين... شفت فيه هو لي جالس حدايا... حتى هو كيشبه ليهم... تاني... للمرة الخامسة يمكن... تساخرت من حداه بشوية و بلاما نلفت الانتباه... تنهدت... و ندمت... حيت كل تنهيدة ولا نفس عميق كيعني كمية كبر من ريحتو...
الوسط كان مفرش ناپ مخطط بالبيض و الحمر و عليه بزاف ديال المشروبات... ماتخافوش... ماكاينش لالكول... غير الموناضا و الما و مشروبات الطاقة... سندويتشات و فواكه و مملحات و شلايض و...
و ها هو تاني... للمرة الخامسة يمكن... كيتساخر باش يلسق فيا...
مهدي...
كنت بوحدي فالدار كنتفرج فحلقة جديدة من الدراما لي متبعة حاليا ملي صونا عليا و عرض عليا نخرج معاهم... فاللول مابغيتش و بديت كنتحجج و لكن هو كان مصر... و كيف العادة ماتنازلتش و بقيت مأكدة على الرفض و قطعنا لابيل... و لكن ضورتها فراسي... "علاش لا؟ شنو فيها إيلا خرجت مع ناس كيقراو معايا و دوزت معاهم هاد العشية؟ آش غانخسر؟؟ سناء خارجة و غاتعشى مع زكرياء برا و غانبقا أنا هنا غير بوحدي... مافيها باس نخرج معاهم و نجرب.."... اعتبروه فضول ولا حماس مكلخ... المهم عاودت صونيت على مهدي و قلت ليه يطرقني يهزني من الدار... و دابا ساعة و نص و أنا جالسة هنا كندم و ناكل فراسي على هادشي لي درت...بعض المرات كنسا راسي و كنسا شكون أنا... كنسا بلي أنا انسانة بيتوتية كتكره الناس و الخروج و الصداع... كنبغي نجرب هادشي و حتى كنلقا راسي وسطو عاد كنكره و نتعصب و نمرض... دابا ضروني فراسي... حاولت نبتسم فاللول و نكون لبقة و لكن مع الوقت ابتسامتي بقات كتتلاشى حتى مابقاتش... و دابا كل شوية كنوعى بحجباني مقرونين و كنرخيهم بتنهيدة.... و... تفو... ريحتو...
أنت تقرأ
You & I *2* ( Chadi & Ikram )
Short Storyكنتفارقو... و كنعاودو نتلاقاو... كنحاول نرسم طريقي بعيد عليك... و بشي طريقة من الطرق كتعاود طريقي تتقاطع مع طريقك... فراق ورا فراق... جرح ورا جرح... صدفة ورا صدفة... كنزيد نعرف راسي... كنزيد نعرفك... و كنزيد نستوعب داكشي لي بيني و بينك شحال كبير...