الحلقة 8: أضواء المدينة - City lights..🤍

535 22 15
                                    


« نجوم السماء... أضواء المدينة... و لا شيء يلمع أكثر من عينيك...»

✨✨✨

كايجيو...
هادوك المواقف لي كتسول فيهم راسك "أنا فاش كنت كنفكر ملي درت هادشي؟؟؟!!"... و دابا... و أنا جالسة مربعة رجلي على الرملة و كنشوف فالبحر كنت كنسول راسي نفس الحاجة... أنا فاش كنت كنفكر ملي قبلت نجي لهنا؟؟؟

ريح دافي و حنين كيحرك خصلات شعري المطلوق... أمواج هادية كتقرب بتردد للشاطئ و ترجع هاربة للبحر بخجل... البنفسجي... البرتقالي... الوردي... معانقين فالسما مع الغيوم و كيتفرجو فالشمس و هي كتطفا فالبحر و تغطس فيه فالأفق البعيد... زوين... هاد المشهد كان زوين بزاف... و كنت غادي نستمتع بيه بالجهد كون كنت بوحدي... و لكن دابا أنا ماشي بوحدي... أصواتهم المجهدة فالهضرة غطات على صوت المواج... صوت بنت كتغني أغنية مازويناش و ماشي مناسبة لهاد الجو... ولا يمكن مناسبة... حيت هاد الجو خايب... بصح كلشي هنا زوين... و لكن قربو مني هو لي خايب... و ريحتو... خايبة كثر...

ضرت كنشوف فيهم... وجوه مألوفة و لكن مكنعرفهاش... بنات و دراري و كل واحد و ستيلو فاللبس و كل واحد و شخصيتو... و لكن كيبانو متشابهين... شفت فيه هو لي جالس حدايا... حتى هو كيشبه ليهم... تاني... للمرة الخامسة يمكن... تساخرت من حداه بشوية و بلاما نلفت الانتباه... تنهدت... و ندمت... حيت كل تنهيدة ولا نفس عميق كيعني كمية كبر من ريحتو...

الوسط كان مفرش ناپ مخطط بالبيض و الحمر و عليه بزاف ديال المشروبات... ماتخافوش... ماكاينش لالكول... غير الموناضا و الما و مشروبات الطاقة... سندويتشات و فواكه و مملحات و شلايض و...

و ها هو تاني... للمرة الخامسة يمكن... كيتساخر باش يلسق فيا...

مهدي...
كنت بوحدي فالدار كنتفرج فحلقة جديدة من الدراما لي متبعة حاليا ملي صونا عليا و عرض عليا نخرج معاهم... فاللول مابغيتش و بديت كنتحجج و لكن هو كان مصر... و كيف العادة ماتنازلتش و بقيت مأكدة على الرفض و قطعنا لابيل... و لكن ضورتها فراسي... "علاش لا؟ شنو فيها إيلا خرجت مع ناس كيقراو معايا و دوزت معاهم هاد العشية؟ آش غانخسر؟؟ سناء خارجة و غاتعشى مع زكرياء برا و غانبقا أنا هنا غير بوحدي... مافيها باس نخرج معاهم و نجرب.."... اعتبروه فضول ولا حماس مكلخ... المهم عاودت صونيت على مهدي و قلت ليه يطرقني يهزني من الدار... و دابا ساعة و نص و أنا جالسة هنا كندم و ناكل فراسي على هادشي لي درت...

بعض المرات كنسا راسي و كنسا شكون أنا... كنسا بلي أنا انسانة بيتوتية كتكره الناس و الخروج و الصداع... كنبغي نجرب هادشي و حتى كنلقا راسي وسطو عاد كنكره و نتعصب و نمرض... دابا ضروني فراسي... حاولت نبتسم فاللول و نكون لبقة و لكن مع الوقت ابتسامتي بقات كتتلاشى حتى مابقاتش... و دابا كل شوية كنوعى بحجباني مقرونين و كنرخيهم بتنهيدة.... و... تفو... ريحتو...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

You & I *2* ( Chadi & Ikram )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن