wonders of time||عجائب الوقت

الفصل الرابع

"اوه هل تقصد انها انتحرت نعم لقد فعلت ماذا كنت تتوقع آدم زوجها مات أباها يعذبها نفسيا أمها تتجاهل مشاعرها تتضطر للذهاب إلى طبيب نفسي لتنام ماذا كنت تتوقع مثلا لقد تركتها وحدها تعاني والآن انت المجرم الذي فعل كل هذا " كان يبكي آدم الملك البارد والقاسي الذي لا يهمه غير شعبه ونفسه يبكي

"أنا لا أستطيع الإستمرار أليكس قل أنك تكذب وانها مزحة من مزحاتك السيئة أرجوك أنا لست مستعد لخسارتها بعد أليكس أنا أرجوك لا تفعل هذا مؤلم جدا " كان ينهار أمامي الشخص الطبيعي في هذا الموقف كان سيخبره الحقيقة ولكنني لن أفعل هو لا يستحق هو المتسبب في هذا

"أنتَ خسرتها بالفعل آدم عندما أتيت هنا وتركتها تعاني هناك لقد فضلت شعبك عليها ولكن كان عليك أن تفكر مليا بانك ان لم تبقى هناك وتحميها ستخسر نفسك وشعبك " أنا أحاول بكل السبل لإبعادها عنه إذا إكتشف أنها هنا فستكتشف حقيقته وهذا سيؤدي بها الى التهلكة

آدم نائم على البحر أستطيع أن أخمن بأن عقله ينكر حقيقة ما سمعه ويهرب به الى النوم حملته آخذه لبيته فاخر ما أريده أن تراه مارفل هنا

فتحت الباب أدخله إلى بيته المعتاد الذي يشبه بيت مارفل في عالمها تماما منزلها الذي كان بيته أيضا و كأنه يشتاق لكل شيء هناك لكل لحظاته معها حتى للبيت

أدخلته غرفة النوم كان هناك صورة له ولمارفل على المنضدة بجانب السرير وصور لمارفل مرمية بعشوائية عليه ابعدت كل شيء لاضعه على السرير اراه يفتح عينيه يستيقظ بعد ماذا بعد أن جعلني أحمله وكسر ظهري

"أليكس قلبي ينبض بقوة لا أستطيع التنفس البعض يقول أنها من علامات الإدمان من الواضح أنني أدمنت مارفل ،لا أستطيع التركيز في شيء كيف ماتت هذا يؤلم " حسنا كانت مارفل حقا على وشك الموت لولا إنقاذي لها ذلك اليوم

"أنا لا يهمني ما تشعر به فقط إذهب وإنهار بعيدا عني على الاقل تعلمت من مشاهدتي لك أن لا أكذب على أحبائي كما فعلت بمارفل ودفعتها للانتحار " تركته مغادرا خائفا مما سيحدث لاحقا

__________________________________________________________

استيقظت صباحا لماذا الجو مظلم لهذه الدرجة ، فتحت عيناي أفتح نافذة المنزل أرى القمر ما زال طالعا وعدد كبير من الناس واقفين في الشوارع ماذا حدث هل آدم لم يفعل مهمته ضغطت على اللوكس لاذهب عند آدم

دخلت البيت الاضواء كانت مطفئة دلفت لغرفته أراه على الارض ملابسه مبللة والارض تحته كذلك ماذا فعل هذا المختل

"آدم فلتستيقظ الجميع ينتظرك لا تفعل هذا الآن سيهلك الكثير من الناس معك "

"أريد زوجتي لأستمر " ثم صمت ما خطبه هو تركها لسنين ولم يفعل هذا يبدو ان خبر موتها كان آخر نقطة لامتلاء الكاس