chapter 5:

64 12 41
                                    

الفصل غير مراجع لذا سيكون هناك أخطاء إملائية لذا أتأسف منكم
___________________________

تَمَلَكَني الذُعر...أنا خائفة...

رغم إصابتهِ مازال واقفاً يُحدقْ , إخترقتْ الرصاصة بطنهُ.

ملامحُ رون مندهشة لم يتوقع من نفسهِ هذا الفعل رغم أنه جاءَ يهدد و يتوعد بقتلِ كريستوف , لكنه الأن يبدو غير مصدق و هذا تأثير الخمر و ربما أشياء أخرى

هرعتْ أورورا و كيفن نحوه يمسكانه كي لايقع , و إستطاع شارل و ليام إمساك رون و نزع السلاح من يده.

مازلت أقف في مكاني , لا أعلم ماعلي فعله , الناس يحيطون المكان يدردشون حول الموضوع , لم أعد أحتمل , أشعر بالدوار , ماذا لو مات؟
يا إلهي أرجوك لا تقتله

حملهُ كيفن يُدخله السيارة , غاضب يريدُ ضرب رون أو قتله لكن لايوجد وقت عليه أخذ هاري إلى الإستعجالات.

ركبت أورورا معه و هي تشهق

"أورورا إنها ليست مرته الأولى و قد نجى و هاته المرة أيضا سيحدث المِثل "
قال شارل يهدئها لكنها تأبى هذا , إنطلقت سيارة كيفن , مازلتُ أحدق

"أوليفيا رجاءًا أبقي معكِ إيلا "
تحدث بابلو يجذبُ إنتباهي , أومأتْ لهُ هي ثم سارعَ إلى السيارة رفقة شارل متوجهان إلى المشفى

و أمسكَ ليام و بعضُ الرجال رون يثبتانه كي لايهرب ريثما تأتي الشرطة

الشرطة لم تصل لتنقذ كريستوف , لكن هاري فعل و المجموعة كلها لم يخافوا أو يترددوا لولا صوتُ الفتاة التي عطستْ خلف هاري لما إكتشفَ رون أنه ورائه.

دخلتُ معها إلى منزلها , أنا فوق سريرها معها هي و أختها الثرثارة التي لم تتوقف عن شتمِ رون

أتكئُ على إطار السرير , أتمنى أن يكونَ بخير
رغم كرهي للعصابة التي دمرت حياتي إلا أنه لايمكنني تمني أو الفرح لموتهم أو لأي شخص

أولي تنظر إلي تريدُ التحدثَ معي لكن خَجِلَتْ فحالتي لاتسمح , و ملامحي تدلُ على أنني قلقة و خائفة و أريدُ أن أبكي

نظرتُ إليها و قلت:"نعم أنا أسمع"
إتحدتْ أناملها مع بعضها البعض و تشكلتْ تكمشات على جبينها متسائلة عن قصدي فوضحت:"تريدين التحدث معي أليس كذلك؟"

سألتها بشك فقد أكون مخطئة من يدري لكنها نفت أي أن توقعي صحيح

"ليام و أبي ذهبا إلى المخفر ليتأكدا من أن رون لن يخرجَ من السجن إلا بعد سنوات و بالنسبة لهاري سيعود لدي إحساسٌ بهذا"

أومأتُ لها و سألتها أنظر لها و لأختها التي جلست معنا الأن

"من التي كان يتحدث عنها رون؟"

نظفت حلقها و أجابتْ:"كانت تعمل مع أبي في المنتجع يمكن إعتبارها سكرتيرة , مديرة أعمال , كل شيئ , أبي لم يستغني عنها يوماً , عملت معه لمدة عشر سنوات ثم ماتت قبلَ شهر , إنها الجريمة التي هزت محافظتنا , فالجرائم هنا نادرة لا بل مستحيلة , غريبٌ موتها و خصوصاً أن القاتل لم يُعرف بعد و لاتوجد أدلة و رون يشك بأبي من الحزن , أنا أتفهمه لكن عليه أخذ عقابه , بسببه إنسان بريئ يصارع الموت الأن"

GraffWhere stories live. Discover now