البِدَايَةُ

97 5 1
                                    

في ذلك الحي الصغير قد كان يبدو عليه من بناءة الفقر على سكانها

و كان ذات مبنى متهالك و البعض ربما بهزه ريح قد تسبب بأسقاطة

و لكن كان الأشخاص الذين به ربما من الطف خلق ربي










و قد شوهدت امرأة كبيرة بالسن و طفلة صغيرة تحاول الامرأة العب مع الصغيرة لكنها كانت تجاهد و قد أبت عن فعلها

حظ أوفر كانت الطفلة تبكي بشدة
ربما أنها تريد احداً؟ لا احد يعلم سوا المرأة
لكنها هدأت عندما اخبرتها أنها ستعطيها بعض الحلوى

اوه هل كانت تريد الحلوى؟

كنت اشاهد ذلك بصمت
لأنني واقف أمام باب أحدهم

هل كان الماضي هكذا؟

إذن اتمنى إن تعود الأيام

احكي هذا و كأنني عجوزاً !
و قد كنتُ في الثامنة عشر ربيعاً

و ايضاً هل تعرف ما مشكلة هذه الحياة؟

أننا نعيشها مرة واحدة

توقفت عن التفكير وأنا أرى الباب الذي طرُقت عليه قد فتح و رأيت شاباً في منتصف العشرينات وهو يستقبلني
القى التحية فردتها إليه


لُجّيّ: ذا بيت الشيخ خالد
  طيب لا تقولي إن العنوان غلط؟

الشاب: تبي تقابل جدي؟
تراك م غلطت ذا العنوان مافي شيخ هنا غيره

لُجّيّ: أوه ، طيب ناديه لو سمحت

الشاب: رح استريح الين يخلص صلاة و بناديه لك

دلني على مكان كأنه المجلس بس مب مجلس مدري كيف المهم أنه استقبلني
و راح ينادي جده ، هذا اللي سمعته منه شكله جده صدق لأنه ماخذ راحته بالبيت !

مرت نص ساعة
و جا شخص كبير بالعمر شكلة الشيخ جد سلم علي و رديت السلام مدري شفيه ذا؟ صار يذكر ربنا مره كثير

جلس وهو يقول: سبحان الله الخالق
ربي يحفضك من كل عين و شر يا ولدي

همهمت شوي و قلت بخفة: أمين يارب

الشيخ صار يبحث عن شيء
ماني عارف ايش هو؟ المهم أنه مد يده و طلع شيء ملفوف بـ منديل

اما ! طلعت نظاراته

الزبدة أنه لبسها و ناظرني وهو ويقول: ممكن تقولي ايش مشكلتك؟

يوم قالها رتبت جمل براسي وأنا أحاول اخلي الكلمات متطابقة ، ولا اقوم اهبد من عندي و اخرتها اجيب العيد

لُجّيّ: ماني عارف صرت اتحلم بالموتى كثير
و ذا الشيء زاد عن حده ، و برضوا رحت للدكتور و عطاني ادوية !

بنَ ميّم | 𝙱𝙴𝙽 𝙼𝙸𝙼Where stories live. Discover now