Part 1

76 6 1
                                    

لا تَرتَجي مِن عبادِ الله مَسألةً

‏فَالعبدُ عَبدٌ وربُّ العَبدِ مَن يَهَبُ !




























































حل الصباح

وأما أجمل نسيم البحر عند الفجر

ولون الصحراء عند الفجر ، وهواء الجبال عند
الفجر ، ولا شيء يضاهي جمال
أصوات العصافير في حضرته




الناس الطبيعين تصحى على كلام حلو
ولا يمكن احضان وقذا؟

إلا أنا !

* تباً للبشر

هذا اللي قلته بدل صباح الخير

لأني صحيت
على رفسه كسرت ضلوعي و أضلاعي
حتى وقتها طحت من السرير وأنا اتألم

ياخي شسويت بحياتي عشان احصل ذا الثور؟
بس جد حتى الثور م يسوي كذا؟ أعوذ بالله

قمت و فجأة جتني دوخة بس تدرجياً بدأت تختفي بعد م مسكت الحايط واتكيت عليه

تقربت من السرير بعد م حسيت إن هالدوخة راحت عني

مشيت له وأنا اشد شعر اللي رفسني

هالحلو كان نايم و مرتاح و كأن البيت بيته

يا بعد عيون خويك
حبيبي أنا بوريك كيف الراحة أجل

رفست بطنه بقوة
و سحبت رجله و لويتها وأنا اطيحه من السرير

احس الخباثة صارت تجري بعروقي
ماراح اخليه بحاله !

عضيت يده بأقوة شيء عندي

و المسكين هالعضه صار لونها احمر ابي اسوي بعد فيه بس احس مسكين

اوه !

مر وقت مرة كثير بس ذا الأدمي لا تحرك ولا سوا شيء

لا تقولي مات؟

إذا كذا الله يرحمه

دفعت رجله اللي كنت واقف فوقها
رحت للحمام وأنا متجاهل وجود جثة هامدة عندي

ما عليه ربي حبه و خذاه مالي دخل

رحت اغتسلت و توضيت بعدها
و صليت صلاة الفجر اللي فاتتني بنص ساعة

همهمت داخلياً وأنا اشوف الجو

يستاهل اطلع من البيت و اتمشى عشانه بس قاطع تفكيري صوت أنين متألم

جسده الحين يستجاب يعني؟

ناظرت الكوالا اللي بلش يصحى

يباله زغروطة الصدق

صار يناظر المكان و بعدين ناظرني
وهو مب فاهم شيء

اوه ، أتنهد وهو يبتسم

بنَ ميّم | 𝙱𝙴𝙽 𝙼𝙸𝙼Where stories live. Discover now