السابع_(أسرار تُكشف)

187 19 5
                                    

يرقصان على انغام الموسيقى الهادئه، كانت سندس تمسك خصر مروان بخجل، وكان مروان يفعل لها المثل وهما يرقصان بخفه، نعم يا عزيزي ما تفكرُ به صحيح فهما يرقصان "سلو" في المنزل الذي سيعيشان فيه اجمل لحظات حياتهما... منزل الزوجية.

_اه لو تعرفي يا سندس قد ايه انا سعيد، واخيرًا بقيتي ملكي.

ابتسمت بخجل ليكمل مروان:

_انا سعيد جدًا بصراحة.

التزما الصمت لثواني ليقطعه مروان قائلًا:

_ارتحت شوية أننا ممكن نموت مع بعض فأنا مش بقدر اعيش من غيرك ثانية.

امتعضت ملامحها وقالت بإنزعاج:

_خلينا نسيب كل شيء لأوانه.

هز رأسه واستمر بالرقص معها في هدوء.
لـٰكن لم يلحظ أحد ذلك الخيال الدُخاني الذي اختفأ فجأة !!
___________________________

"خان "تمام" الجد الأكبر لعائلة الانصاري وعده وترتب على ذلك الكثير...
اتفق ابن الجن مع تمام على:
-تقديم الحفيده الـ ٨ كقربان لأبن الجن.
مقابل
أن يخدم تمام ٢٦٦ من الجان.
وافق تمام على هذا وبالفعل اصبح لدي ٢٦٦ الجن يخدمونه ويطيعون اوامره.
لـٰكن عندما اتم تمام عمره الـ ٧٥ خاف ان تقترب نهايته وان يعذب لذلك تاب ورمى الكتاب الذي دون عليه العقد  وبعدها مات باسبوع.
وترتب على ذلك الكثير، فقد اخذ ابن الجن الكتاب الذي دون عليه العقد واقسم انه سيقتل عائلة الانصاري حتىٰ حفيدتها الثامنة.
واصبح يقتل الذكور عندما يكملون ال 26 عامًا و الإناث عندما يتزوجون وينجبون ويكمل طفلها الست اعوام فيقتلها هي وزوجها."

أعاد عمار بن الجن قراءة الصفحة ٣٠٠ والأخيرة من كتاب بن الجن للمرة الثانية، فهذا يجعل لذته في الإنتقام تكبر، كلما تذكر خيانة تمام له، وها قد اقترب انتهاء وقت الإنتقام بقتله للحفيدة الثامنة "سُندس" !!

___________________________
متنسوش...
فوت
تعليق

رضوى مسعود

عمار بن الجنWhere stories live. Discover now