chapter 14 part one

722 44 3
                                    

استيقظت في صباح ، وجدت والدتي تصرخ في وجهي أن عليَّ الذهاب إلى المدرسة. لا تعلم ما حدث أمس، ولو علمت، لكانت ستجعلني أبقى في غرفتي إلى الأبد.

ارتديت زوجًا من الليقنز وتي شيرت. اتمنى  حقًا لمن كان هناك أمس أن يبقى صامتًا بشأن وضعي الحرج. آمل أن والدي وكارين قد قالا لعدد كافٍ من الناس الحقيقة عن ما حدث بيني وبين لوغان وسكار بحيث لا يذكر أحد شيئًا في المدرسة.

أخذت بخصلات شعري الرمادي الفضي، وجرَّت يدي عبر نسيجه الحريري. تنهدت أثناء النظر إلى المرآة وعيناي الرماديتان النعسانتان وبشرتي الباهتة.

اليلة الماضية كنتُ بهذه الدرجة من النعاس حتى لا أتذكر حتى وقت النوم. أدرت رأسي ونظرت إلى سريري، هاتفي متشابكٌ في الشراشف.

صدع رأسي عند رؤيتي لهذا المنظر، وفلاش باكٌ من الليلة السابقة يعيد تشغيل نفسه في رأسي.

"أعلم ما أنت عليه."

ترنيمة الصوت والكلمات ترن في آذاني كما لو كانت إنذارًا. أعرف ذلك الصوت... لكن لا يمكن أن يكون. الخوف يضخ قلبي بسرعة خطيرة عندما أدركت الحقيقة، وركضت نحو هاتفي وتصفحت سجل المكالمات الأخيرة. بالكاد أصدق الاسم الذي يظهر على شاشتي. ولكن من غيرها يمكن أن يكون؟  إنها سكار. سكار كانت الذئبة التي رأتني. إنها الشخص الذي اتصل بي الليلة الماضية وأكدت أنها تعلم أنني الذئب الأسود. النبوءة. إنها الوحيدة، بجانب جدتها، التي تعرف ماذا يعني ذلك. لا أعرف حتى انا  ماذا يعني. ماذا ستفعل ؟

هل ستخبر الناس؟ عندما يخطر هذا الفكر في بالي، تتسارع دقات  قلبي  ويتوقف تنفسي.

تقريباً أفقد توازني من شدة هذا الافكار . يجب أن أراها الآن. أحتاج لمعرفة ما إذا كانت تكرهني إلى درجة كبيرة بحيث ستدمر حياتي. أمسكت حقيبتي وخرجت من المنزل، ولا أحد يهتم  عندما أمر من أمام عائلتي بأكملها. آمل ألا يستغرق هذا وقتًا طويلًا، لا زلت بحاجة للذهاب إلى المدرسة.

الهواء الصباحي بارد، يبرِّد جسدي المتوهج. أنا غاضبة منها. غاضبة لأنها غاضبة لشيء لم أكن له سيطرة. غاضبة لأنها تعرف عني كل شيء. على الأرجح كان عليها أن تتبعني أو تجدني. الآن هي تُعلقني بخيط لأنها تعرف سري.

ضباب ينتشر عبر الأرض العشبية، في كل مرة أخطو فيها نحو منزل سكار يرتفع الضباب ويتشكل حول
خطواتي. سأذهب لرؤية والد سكار اولا

أتمنى أن تستطيع أن تخبرني عن مشاعرها تجاهي وما إذا كانت ستكشف عن سري.

أنظر بتصميم نحو المنزل الذي يقع على بعد منزلين، بيتها يظهر في الأفق. أسمع شخصًا ينادي باسمي وأشعر تقريبًا برغبة في عدم التوقف، النيران بداخلي تتصاعد. "إيڤ! إيڤ!" يناديني  مرارًا وتكرارًا لكني لا زلت مستمرة في السير، خطواتي تصدح على الأرض. "إيڤرلي، توقفي!" يصرخ وأخيرًا أتوقف وألتفت إليه.

the new alpha Where stories live. Discover now