سكت وحرك السيارة
(بعد ساعتين) دخلو البيت وصوت ضحكاتهم يسمعونه عاشر جار
سلمان: ما شاء الله كان جيتو الفجر ماصار قلم
سارة: اووه سلمان فاتك غيث ودانا اماكن تجنن
سلمان: مو على اساس رايحين المكتبه وراجعين
دُرر: عادي يعني تمشينا شوي وجينا وين المشكله
وقف سلمان وقال وهو يناظر دُرر: لا ابد مافي مشكلة
سارة بهمس لدُرر: يمه شفيه ذا شوي وياكلك بعيونه
دُرر بنفس الهمس: مدري عنه... تعالي نطلع
التفتت لغيث: شكرا على الطلعه الحلوه ذي لازم نعيدها
غيث: ابد في اي وقت
-في غرفة دُرر-
سارة تناظر بالجوال وتضحك
دُرر: وش ضحكيني معك
مدرت لها الجوال وهي تضحك: صورت هوشتك اني وسلوم
دُرر وهي تناظر الفديو تركت كل شيء وركزت على شكل سلمان الي مانتبهت له وقتها من كثر ماكانت معصبه وقف هواجيسها صوت سارة
سارة: هي بنت اكلمك وين رحتي
دُرر: ارسلي لي الفديو
سارة: من عيوني الان
-اخر الليل-
مانامت وهي تناظر الفديو او بالاصح سلمان طرت فكرة ببالها وعلى طول طلعت ركض للمرسم اخذت قلم رصاص وورقة وجلست ترسم وترسم ترسم لين غلبها النوم ونامت بالمرسم
كان يمشي رايح لغرفته وانتبه لباب المرسم مفتوح دخل راسه يبي يشوف وشافها نايمه ولاهي حاسة باحد قرب منها وهو يشوف ورقة تحت راسها بس مايقدر يشوف الرسمه تأمل وجهها وماقاطع تأمله الى صوت خطوات: دُرر
همهمت له
سلمان: روحي نامي بغرفتك مو زينه النومة كذا
فتحت عين وحدها وهي بتموت من النعاس انتبهت لسلمان وفزت خذت الورقة وخبتها:هزمني النوم ونمت هنا
سلمان استغرب حركتها: ليه خبيتيها
دُرر: لا لا ولاشيء
سلمان: اخل...
قاطع كلامه صوت فارس: وش تسون بذا الوقت
وقف سلمان وهو للحين يناظر دُرر: ولا شيء
طلع فارس ووراه سلمان تنهدت براحه كونه ماكشفها وراحت غرفتها ارتمت على السرير ونامت بدون ماتحس بنفسها عكس سلمان الي يفكر من وقت ماطلع من عندها بالورقة الي خبتها.... نام بدون مايحس بنفسه وهو يفكر
-الفجر-
صحت من النوم والصداع بينهش راسها نزلت للمطبخ بتأخذ لها مويه ووقفت عند باب المطبخ من شافت احد واقف بنص المطبخ انتبه عليها وهي التفت بتطلع بس وقفت من اشتد عليها الصداع تتقدم لها: فيك شيء؟
سارة:ل..
ماكملت كلامها من توسطت حضنه فاقدة الوعي اخذها بخوف عليها وطلعها غرفته توسطت سريره جلس على طرف السرير وهو يتأمل وجهها التعبان الي جابه من اقصاه قطع تأمله حركتها وقت فتحت عينها بقوة من الصداع
فارس بخوف: يوجعك شيء؟ تحسين بشيء؟
سارة: راسي يوجعني
فارس: اصبري شوي لا تتحركين
غطاها باللحاف ونزل تحت بعد دقايق دخل عليها الغرفه وبيده اكل ابتسم وقت شافها نايمه براحه
حط الفطول على الطاولة قال وهو يمدد بايده على كتفها: سارة حبيبي يلا قومي اكلي لك لقمتين عشان الصداع
سارة وهي تشد على اللحاف: مابي
فارس: كلي بالطيب لا ااكلك بطريقتي يلا
جلست تستند بضهرها على السرير وهي تتأفف: قلتلك مابي
تكلم وهو يرجع شعرها ورا اذنها:ماينفع تشربين البنادول وانتي مو ماكله شيء
: طيب بشرط تاكل معي
تكلم وهو يضحك:بس؟ من عيوني
عدلت جلستها وهو جلس امامها اكلت لها لقمتين بالغصب: خلاص شبعت
: ماكليتي شيء
: مابي خلاص
: مو على كيفك
مد لها اللقمه بايده يبي يأكلها هزت راسها بالنفي من تورد خدها دليل على خجلها
ضحك بخفه من لاحظ توترها: يلا أكلي اخر لقمه
مدت يدها تبي تاكل لكن سرعان ما عارض الفكره
: اكلي من يدي
: لا مايحتاج
: ماطلبت رأيك
اكلت من ايده بعد ماشافت اصراره وهي بقمة الاحراج ووجهها الي قلب احمر
ابتسم وهو يتأملها
: فارس
: لبيه، وعيونه، امري
نزلت راسها وهي خلاص شوي وتنفجر
: ابي ارجع غرفتي
هز راسه بالنفي:لا نامي عندي
كبرت عيونها وهي تناظره: تمزح!
ضحك بقوة من ردة فعلها: امزح امزح
قامت معه بعد ما اكلت البنادول متجهين لغرفتها وصلها غرفتهة وتكلم: اذا احتجتي شيء كلميني لا تترددين هذاني موجود
هزات راسها ودخلت تتمدد على السرير وهي كل تفكيرها فارس وما خذت وقت الا وهي بسابع نومة وبالمثل عند فارسانتهى.....
YOU ARE READING
هيَ التي علمتني كيف اعشقُها
Teen Fictionلا استبيح الاقتباس او النشر منعًا باتًا من دون أذن..