هيَ التي علمتني كيف اعشقُها

البارت الثاني والعشرين

غيث:تدرين هي ليه تبي جدي وجدتي صح؟
هزت ميار رأسها:أعرف
غيث:ليه؟
تنهدت ميار تناظر لمار الي نطقت:مو ضروري تعلمك انا الي بعلمك
رصت ميار على أسنانها تنطق:لمار خلاص!
لمار:زوجها ومن حقه يعرف
وقفت ميار تنطق:ومن متى وأنتي مهتمه فيهم
لمار:من اليوم فيه مشكله لاسمح الله؟
قاطعهم غيث ينطق:بسرعه وحده تقول وش فيه!
نطقت ميار بسرعه:أختك كاذبه عليها أنها مو بنت عمنا وتبي تتأكد
شهقوا البنات بصدمه ونطقت أم غيث الي جالسه وحاطه رجل على رجل:مو كذبه هذي الحقيقه
نطق غيث بعصبيه:مايكفي أنكم كاذبين علي أمس وجالسين تكذبون الحين بعد
ناظرته ام غيث بصدمه ونطقت:تكذبني ياغيث قلتلك انا شايفتها بعيوني ولمار شاهده
لمار:صح انا شفتها
جلست ميار:ترا واضح انكم جالسين تكذبون ولعبتكم مكشوفه تبون تفرقون بينهم وهم مالهم أسبوع متزوجين وش من أهل أنتم!
نطقت ام غيث بعصبيه:أحترمي نفسك وتكلمي مع أمك بأدب
دخلوا سلمان وفارس وسلطان على أصواتهم ونطق سلطان:وش فيكم!؟
جلست لمار بجانب امها:دُرر ط...
قاطعها غيث يخلخل يده بشعره:مافي شيء
خاف سلمان ينطق:دُرر وش فيها!
ناظره غيث وتكلم بحده:قلت مافي شيء!لا تحشر نفسك بأشياء مالك لزوم فيها
تقدم سلمان عند غيث:تراها تبقى بنت عمي إذا ماتدري
ضحك غيث بإستهزاء:متأكد إنها بنت عمك ولا...
قاطعته ضربة سلمان له على وجهه طلع كل حرته وغضبه من غيث بـ هذي الضربه
تراجع غيث للخلف يحط يده على شفته مكان ضربته يشوف الد.م على يده رفع أنظاره لـ سلمان يرد له الضربه ضربتين تقدم سلمان يرد له الضربه أقوى من قبل على وجهه ،تقدمو فارس وسلطان يمسكونهم ونطق سلطان بعصبيه:خلاص انتو الأثنين بعد!
حاول سلمان يبعد فارس عنه:فارس وخر!
نطق فارس بحده:خلاص تعرف أبوك وش راح يسوي لو عرف انك تضاربت معه
ارتخى سلمان ورفعوا أنظارهم للباب الي فتح وطلعت منه دُرر وخلفها جدها وجدتها
تلاقت عيونها اول ماطلعت بـِ عيون سلمان الي فيها مليون سؤال وسؤال صدت تناظر لـ غيث الي تقدم يمسك يدها ويطلع معها لـ فوق وهم كلهم مصدومين تحت ومو مصدقين الي قالته لمار، تراجع سلمان يطلع وخلفه فارس ووقفت ساره تلحقهم

"دُرر وغيث"
دخل غرفة دُرر لأنها كانت أقرب من غرفته دخل يسكر الباب خلفه ناظرته دُرر ونطقت:شفيك؟
تقدم يفتح أدراج الغرفه يبحث عن شيء جلست دُرر على السرير وهي تشوفه:تدور على ايش؟
نطق غيث وهو للحين يدور ويحوس بالأغراض:وين الأسعافات الأوليه
ضحكت دُرر بخفه:هذا كله من سلمان
غيث:اخلصي وينها؟
عبست تنطق:شُوفها بـ الدرج الي بالزاويه
فتح غيث الدرج وأخذ علبة الإسعافات وتقدم يمدها لدُرر،ناظرته تنطق:لا تقول تبيني أنا أعقم جروحك بعد!
غيث:ليش لا؟
أخذتها من يده عرفت انه مو مخليها وراح ينشب بحلقها:أجلس
جلس مقابلها وبدأت تعقم الكدمات الي بوجهه،قربهم من بعض كان كفايه أنه يخليها تتوتر عكس غيث الي كان يحاول يلاقي أي فرصه عشان يتقرب منها بدأت تعقم الجرح الي عند شفايفه وهي متوتره من نظراته الي من اول ماجلس وهو ماشال عيونه عنها
نطق وهو للحين عيونه بعيونها:حبيني خليني ارتوي بوصلك وأهيم فيك!
رفعت أنظارها لعيونه بصدمه وتوتر بنفس الوقت وماحست الا فيه وقت أندفع يُقبل ثغرها بكل حب حس بشفايفه تحرقه لكن ماهتم يكمل تقبيلها وهي تحاول تبعده لكن كل محاولاتها بائت بالفشل
اول قُبله له من معشوقته وحبيبة طفولته ولو انها ماتحبه بس يشوفها تسوى الدنيا ومافيها يقبلها بلهفه يروي عطش قلبه الذبلان،أبتعد وقت حس بيدها تضرب صدره تنبهه انها تبي تأخذ نفس نزلت أنظارها تعض شفتها تمسك دموعها لاتنزل بهذي اللحظه،رص غيث على أسنانه يناظرها تسرع ماكان المفروض يقدم على الخطوه هذي هو يدري بها ويدري ان الوقت مو مناسب
وقفت تصد عنه بتطلع من الغرفه لكن وقف بسرعه يجي قدامها ناظرته وعيونها متجمعه فيها الدموع:غيث وخر
غيث:اسمعيني
دُرر:انت تدري ان...
قاطعها ينطق بسرعه:ادري والله ادري
رمت معقم الجروح الي كان بيدها عليه:هيا دور لك أحد يعقم جروحك الحين!
غيث:اسمعيني طيب!
دُرر:غيث رجعني البيت
غيث:تونا جينا
دُرر:احس مافيني حيل أجلس أكثر