العروس القاتلة (بطولة جيون جونكوك)

النهاية اقتربت

الفصل السادس والثلاثين

كان اول صباح سعيد لي بعد خمس سنوات ، كانت تحضنني وكنت اغلف جسدها بين يدي بعد اشتياق خمس سنوات ، فتحت عيني وقابلني وجهها النائم اللطيف ، لقد ذبت كالجليد ذلك الوقت ، يدي لم تتحمل واتجهت وابعدت تلك الخصلات الناعمة التي كانت تغطي عني جمالها ، يا عالم انني اعشقها حد الجنون ،لقد سجنت قلبي صدقوني ، لا أشعر بشيء سوى السعادة وهي معي ، انها تعوض الجميع . لم أشعر بنفسي الا وانا احضنها بقوة هذا ماجعلها تستيقظ

جونكوك انت تخنقني

قبلتها بشدة ، ليس قبلة ولا إثنان بل مجموعة من القبل وزعتهم في كل مكان ، وهي تضحك وتطلب مني ان اتوقف ،ولكني كنت افعل عكس كلامها كلما طلبت مني التوقف ضاعفت القبل ، انها تطلب مني طلبا صعبا ،تمنعني من تقبيلها ولا تعلم ان تقبيلها بمثابة الاكسجين لي .

نظرت لعينيها اللامعتين وهي نظرت لي ،تمعنت في ابتسامتها التي تأسرني ثم اردفت

انظر ماذا فعلت ؟ لقد حولت لون جسدي الى البنفسجي ،علامة هنا وهناك

كل علامة هنا تدل على حبي لا اكثر يا وردتي

ههه هيا ننهض ،يجب ان أجهز جيسيكا للروضة

حسنا ولكن أولا قبلة واحدة فقط

جونكوك ،هيا يكفي انهض

لن انهض حتى أخذها

هههه حسنا حسنا

قبلته قبلة لطيفة وسريعة ،لكنه سحبها مجددا وقبلها بعمق

هكذا يكون التقبيل

ضربته على ظهره وهي تضحك ثم نهضت تلف جسدها بالغطاء متجهة للحمام وهو يبتسم على شكلها .

ثوان ليقاطع ابتسامته تلك الرسالة ،كل يوم رسالة تهديد تصله ، تحولت ملامحه الى ملامح الغضب ، استطاع معرفة مكان اشهر المجرمين ولكن مكان ذلك الحقير لم يستطع ايجاده ،هو فقط يريد ان يعيش حياة سعيدة وهادئة مع عائلته لذا اردف

ساتخلص من كل حقير يهدد سعادة عائلتي ، انت عرفت نقطة ضعفي ،وتحاول امساكي من اليد التي تؤلمني ولكن كن واثقا أن جونكوك سيدمرك ولن يسمح ان تؤذي عائلته حتى لو كلفه الثمن حياته ..عاهر ..