يأتيكم ما في اليمّ

الصحيفة النجمية: المصنع

لقد لاحظت الامبراطورة عمليات شراء موادّ خام لم يشملها إجمالي الناتج المحليّ، وهكذا أرسلت من يتفقد طريق تلك المواد، فعرفت أنها كانت تتوجه إلى مُؤَدًى واحد، ليس يقطعهُ سوى مصنع الزجاج.
هكذا قررت شراء ذلك المصنع من النبيل جود لتؤهَّل لحق تفتيشه، وذهبت في عطلتها مع جلالته قبل إتمام نقل الملكية.

كنتُ مُكرهةً على ذكر التفاصيل كي أبَرّئَ نفسي، وأكاد أقسم أنني حتى أثناء نزاع النبلاء على المصنع أو غيره كنتُ أعدُّ النجوم، وأفكر فيما سأكتبه للعدد الجديد من صحُفي.