الصحيفة النجمية: الوداع

8 2 0
                                    

تفقدتُ متاع ياقوت كوداعٍ أخير، فصادف أن رأيت في أحد أدراجها زَوج أحذية زهريّ، صغيرٌ جدًا ولم تبتعه لنفسها لا ريب.
كانت امبراطورتي تسعى لوراثة الحكم سعيَ المجاهد، لكن في قرارة نفسها ودّت لو تكون أمًا ولو لمرةٍ في العمر، حتى وإن اضطرها هذا للتخلي عن العرش حالَ ولدت أنثى كما تمنت، لا ذكرًا كما يتحتّم ليُتَوّج.

آسف؛ لأني لم أمنحكِ لا هذا ولا تلك، ولأني كنتُ المُستَفيد الوحيد بيننا... ومع أني أشعر بالذنب كأني الذي قتلتكِ ولم أفعل، فإن جزءًا مني قد ارتاح، فكل مرات هجري للقصر كانت بسببك، إما لأنكِ ضغطتِ علي لأجل الوريث الذي لم يكتب لكِ إنجابه، أو على ندبي لنفسي لكوني امبراطورًا فاشلًا يستند إلى امرأته.

بعدما بررتُ لكم كل شيء يا شعبي الأعزّ الذي لم أستحق ولاءهُ يومًا، أتسامحون امبراطوركم الجبان؟

يأتيكم ما في اليمّTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang