Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
My man || مهوسٌ أنا أو مهوُسةَ هِي؟
_ _
. . . . . . . . .
أُنهِكت و لم تكن لتُنهكَ هاكذا لو لمْ تُنتهكَ بتلك البشآعة و الردالة، قد كانت أنْثى قد تربعت عرشَ الكبرياءٍ و كانت منْ نخبة الإِناثِ بقوة وصبرٍ فدٍ فقد عاشت المشقاتِ في أولِ أيام حياتهاَ و قبل تعلمِ لفظِ حروفِ إسمها من ثغرهاَ الصغير..
كانت بِرداءٍ من حديدٍ يدعسُ كل مايقف أمامها دون أن ترمشَ حتى، لم يهمهاَ فقرها و لا إنهاكهآ و لم تعر لبيعها كحيوانٍ رخيصٍ أهمية لأنها تعلم قيمتها و لآ تنتظرُ من أحد أن يملي عليهاِ ذلك.. فمن باعها هو الحيوانُ الرخيصُ في هذا الوضع المشين لا هي..
ربما كانت عقباتُ الدنيا كعاصفة قوية كانت تَرفع قدماها من الأرض لكن بتشابك حياتها مع ذلكَ الوحشِ الذي لا يرحم قد علمت أنهاَ دخلت في معركة أشد مع خصمٍ أقوى لكن و رغم كلٍ شئ.. ستُنهان.. ربما للحياة لكن حتماً هو من سيُنهانُ في قصتها التي كتبت حروفهاَ بأناملها الرقيقة لا هي...
مستلقية كانت على ذلك السرير ذو الملاءاتِ الحريرية الناعمة البيضاءِ بجسدها المنهك و الهزيل قليلاً تناظر سقفَ الغرفة المصمم بطريقة فاخرة و دقيقة تناظرهُ بشرودٍ وهدوء
حسناً، يبدو أنها بدأت تعتادُ على إنتهاكِ جسدها بقسوة من طرفِ ذلك الوغد الذي كانت متواجدة معها في نفس الغرفة..
كان السيد تايهيونغ واقفً امام مرآة الغرفة يعدلُ ثيابه قبل ان يرفع العطرَ الذي لم ترى علامته التجارية يرش عليه بجانب رقبتهِ السمراء..
أبشعُ وجهٍ يمكن ان تبدأ به صباحها هذا..
وضع قنينة العطر الزجاجية على طاولة المخصصة لهذه الأشياء ليلتفت لهاَ يناظرها بنظراتٍ لا تُقرء و تلك الغطرسة و البرود لم يكن ليختفي من هما..
