52

2K 73 32
                                    




أبتسم يقرب لعندها يقابل عينها بعينه ينطق : شنو لي لاجل ارضي
بعدت تصد تمثل عدم الفهم لمقصده و طلبه تنطق : نرسم مع بعض لكن هالمره برسم بذوقك ، ضحك لانه عرف أنها فهمت لكن تستغبي قرب لعندها ينظر لداخل عينها ، جمدت مكانها من أنحنى لشفايفها أبعدت نفسها لأجل تنزل من مكتبه تتهرب لكن منعها من مد يده يحاوطها بكل جوانب نـطق بهدوء : تتهربين مني !
نظرت له فهمت من لانت ملامحه وضح ضيق فيه أعتقد بانه تتهرب منه خوفاً بينما هي تتهرب خجلاً لأجل ما يشعر بنغمات قلبها تشعر بنبضات قلبها تفضحها هي أبدآ ما تخافه لكن خجلها يمعنها تخجل بشدة بحركاته و هو يتخطى كل الحدود الطبيعية ما يتوب من حركاته ، نطقت بحروفها لأجل تطمن قلبه و تبعد أفكاره إلي شتّ عقله : ما أتهرب منك بس أتهرب من نبضات قلبي و أنت ما ترحم يالفريق !
وضحت بملامحه ابتسامة ساحرة تسحرها بجمالها أبعد خصلات شعرها المزعجة إلي تمعنه من تأمل عيونها ينطق و توضح بنبرة صوته الفرح عجز يتمالكه : ردينا لــ يالفريق ! ما جازت لي تعودت على فريقي ولا تحسبين رضيت بسهولة
ضحكت تنطق بدلعها العذب على قلبه : مايمديك تتعود و هم يالفريق غير بقلبي أحلى لا تصير طماع
رفع حاجبه ينطق : غير بقلبج و قلبي !!
ضحكت تمد يدها تحاوط عنقها تنطق بغنج : فيه فرق بين قلوبنا يالفريق ! كلهم واحد
أخذ نفس يحس إنه حركاتها و حروفها كبيره عليه ماهو قادر يتمالك نغمات بداخله نغمات السعاده
جمدت مكانها من شعرت فيه ينحنى لمستواها نظراته تنظر  لشفايفها و ماهي إلا ثوانيّ أنحنى يقبّلها بشدة يسلب انفاسها يتركها ترتخي بين يدينه يحقق رغبته و يقبلها ، بعد ينظر لرجفتها و خجلها الفظيع إلي وضح بملامحها أبتسم من غرست وجهها حول عنقه تخبىء نفسها منه تخجل النظر به ، زفر براحه كبيرة رغم كل العواصف إلي مر فيه بالأسبوع إلا أنها قدّرت بثواني تسلبه لعالمها إلي يعشقه بجميع تفاصيل يشعر بانه شخص أخر من يكون حولها هو بنفسه ماهو عارف نفسه ، عضت شفايفها من الخجل الفضيع إلي داهمها تنطق بحروفها بهمس يصعب ينسمع : تصافت النفوس يالفريق ! وضحت بثغره أبتسامة يجاهد يخفيه لكن فشل فشل يخفي فرحته من يكون حولها : ياشين الخفه يابنت سيف ، ضحكت من فهمت مقصده بعدت تتجنب النظر بعيونه : دام خلصت و أنتهيت من أهم شيء أقدر أروح أشوف شنو صار بسالفة هتان ، منعها يوقفها يعتدل بنبرة صوته  و ينطق بهدوء : نجي للموضوع المهم جذبة بخصوص هتان أسمع تبريرات ، زمت شفايفها من أدركت فعلتها ، نطق ينظر لها : ليش !
ضاق قلبها بضيق من لاحظت نبرة صوته و نظراته و كانّه يشكي لها بنبرته بأنها كسرته بافعلها ..

نطقت تنظر بداخل عينه : هتان بمصيبة كبيرة و يوم شفّتها بمكتبك كانت مجبورة ولأ كان لي علم بشيء وقتها ولأ بعدها اليوم عرفت كل شيء و أول من خطر بعقلي أنت كنت بقول لك كل شيء بس سعود خرج لنّا فجأة لكن رغم هذا اصريت عليها نقول لك بوقت كملت الجذبة معها بس لأجل أنقذها من الموقف و بعدها كنت بفهم كل شيء منها و أقول لك بترتيب من غير مشاكل بس ما سمحت لي فرصة أكلمها بسبب موضوع أبوي تناسيت موضوعها ما أدركته ألا اليوم من شفت حالتها و خبر ملجة إلي طلع لنا فجاة
مدت يدها تملس طرف إصبعه تقترب بشويش تحتضن يدها بيده تكمل حروفها : صدقني ما كنت بخفي عنك موضوعها لأني كنت واثقة وقتها بأنه محد بينقذها غيرك لكن حصل و نسيت موضوعها ولأقدرت أخبرك ولأ أعرف منها شيء، نطق : بكل مره بتخفين عني بظل انتظرج تقولين بنفسج !
زمت شفايفها بضيق تنطق : قول لي شلون كنت بقول وقتها ما كان عندي حل لو جذبتها ما كانت بتثق بأحد مستحيل تعترف وهي تحت تهديد هتان كانت تحتاج أحد يحتويها بوقتها ولأ ما انجبرت تجذب حط نفسك بمكاني عجزت حروفي تنطق بشيء وقفت بينك و بينها ، نظر لها ينطق : ماهو عذر كنتِ تقدرين تقولين لي بوقتها بحل مشكلتها بنفس الثانيه ولأ أتركها تعاني لثانيه هتان من أهلي مستحيل بظن فيها سوء كنت عارف بجذبتها لكن مو جذبتها إلي ضيقت صدري و كسرت ثقتي أنما جذبتج كسرتني أني أقعد أسبوع أنتظرج تقولين لي بالأخير أنصدم بانج تتصرفين على هواج و تخبئين عني أشياء واجد و مستعده تحذفين نفسج بالخطر على أنج تقولين لي تثبتين بكل مره أن ما بينا أي ثقه !
نظرت له نظرة طويله مليئة بتساؤلات ضيق يوضح عليها لأنه وضح لها بحروفه بأنها خذلته و أنها كسرته لأنه بكل مره يعرف ضيقها و أخبارها و إلي تخبئه بقلبها من الغير ما يعرف منها
تفضل تكتم على نفسها ولأ تخبره بأفعالها أو مشاعرها  تثبت له بأنها أبــدآ ما تشعر بالأمان معه و بـأنهـا تفـضـل الضيق و الصمت على أنها تشاركه همها
تعب جدآ من تفكير بأفعالها بكل مره يعتقد بانها بدأت تقرب له بدأت تلين و تتصرف بشخصيّتها و يشعر بــ نظرات الثقه بعيونها تخذله من يعرّف بأنها تخفي شيء كبير عنه
صد عنها يمد يده للملف من حس بصمتها طـال لكن منعته من شعرت فيها يبعد عنها
قربته لعندها تطبع قبله بوسط خده تنطق : مو إلي بعقلك صدقني !
كتم ضحكته بداخله يجمّع ثقله لأجل تتعلم درس لأنه تعب و جدآ رغم أنه بخاطره يجلس معها ولأ يبعد أبدآ لكن منع نفسه عنها و بعد يمثل عدم الأهتمام مد يده لتلفونه يرد على سطام برود : جاي ، سكر منه يلتفت لها نظر لها بشكل مطول فهم نظرتها قبل تنطق بحروفها خرج بهدوء ، أبتسم بعد خروجه من عندها يستشعر مكان قبلتها ضحك بخفيف يخرج من الباب الخلفي يتجه لـمـقر الـقـوات الـخاصـة
زمت شفايفها بعد خروجه شعرت بأخطائها و كأنها تدرك ألان بأنها جرحته جـدآ ، مسحت دمعتها إلي سقطتّ مسحتها تمنع دموعها تخرج تتمالك نفسها مالها حق بزعل ولأ ضيق ، نزلت من مكتبه تتقدم بخطواتها تعدل شكلها تخرج تتجه لعند غرفـة هتان بعد ما تركتها هناك ينتظرون خبر من سعود  هي فهمت أنه أنحلت الأمور لكن ماله علم إذا تم زواجهم ولا ..قاطع تفكيرها تعقد حواجبها بعدم فهم من لاحظت قصيد و تغريد يتجهون لغـرفة هتـان ...

من وصايف زينها تجعل القاسي يلين Where stories live. Discover now