من وصايف زينها تجعل القاسي يلين

54

بعدت تتجه لمزون لكن توقفت من نظرت لحالهم و وقت نطق بحروفه " هالعيون أشلون امِلها " نظرت لهم بخجل عجزت تقطع لحظتهم لهذا بعدت لكن جهلت سله خلفها إلي سببت ازعاج لكن ما أهتمت و بعدت عنهم تتركهم تنطق بحروفها : جدي تبيها تجي بنفسك تاخذها من أيد ذياب ماراح أقطّع لحظتهم مثل كل مره تفضل أنت أخذ بنتك من أيد أخوي
نظر لها الجد بأستغراب لرجوعها من غـيـر مزون ضحك ينطق : أخذتي طردة من ذيبي !
قوست شفايفها بزعل تنطق : كنت تدري بوجود ذياب معها و خليتني أروح لهم حرام عليك تخليني كاني ملقوفة تبي بنتك روح أخذها بنفسك منه مالي علاقه ماراح أتدخل
ضحك يضرب جبينها بخفيف : لسانج هذا إذا انفتح محد يسكره خلاص قومي أدخلي يا بنت غيث و أنا بشوفهم ، ضحكت تبتعد بغرور : تفضل روح و شوف بنفسك
ضحك يبعد يتجه للحديقه الخلفية تنحنح بصوته ينطق : مناشب لبنتي !
بعدت بحركة سريعه منها من شعرت بقبضته تخف ، أبعدت شعرها لخلف أذنها بخجل
مسح على وجهه ينظر لجده ينطق : خربان طبعك يبه !
ضحك الجد من فهم مقصده : ما خرب لكن طولت و نطرت نطرت بس شكلك ما تشبع و أنا رجال أبي بنتي حولي بفرحتي
أبتسمت تشبك يده بيد الجد راجح تتجه للداخل من لاحظت صمته و تعرف حق معرفة بشنو ينطق لهذا هربت مع الجد راجح تنطق بحروفها : نكمل قرقيعان
عض شفايفه يكتم ضحكته يتجه خلفهم هو ينطق بنفسه : بشوف إلي متي بتقدرين تهربين ياحرم ذياب ، ضحك الجد راجح ينطق : تطور الوضع ما صرتي تنحاشين لحالج تأخذيني معج !
ضحكت تنطق : تقدر تقول أنقذتك ، نظر لها بذهول و ضحك غصب عنه يحاوط كتفها ينطق : ماني عارف شلون اشكرج على مساعدة أنقذتني من زوجج
ضحكت من فهمت أنه يستغبي: ولو بكل وقت

دخلت للداخل مع الجد راجح تنظر لحالة صـالـة إلي تملىء بفرحة توضح على ملامح جميع تنظر لفرحة الجدة نورا تنثر قرقيعان ، ضحكت من وقعت أنظارها على بتال يجلس بالوسط بحضنه مسك لكن من بدأت تنثر الجدة نورا أنحني يحمي مسك لأجل ما تتأذى ، أبتسمت تجلس بجانب تغريد تنظر لحالهم و فرحتهم
سعود جلس أمام الجدة نورا يجمع قرقيعان لكن تركهم يلتفت يتناقش مع هتان من لاحظها  تسرق منه : زوجتي طلعت سروق تسرق حلال زوجها ، ضحكت الجدة نورا من كشرت هتان تنطق : ما سرقت منك حلالك طاح بالارض و أخذته دام طاح !
نظر لها سعود نطق  : أنا و حلالي كلنا تحت أمرج  حلالج لو تبينه كله أخذيه مطري ، ضربه جراح من خلف ينطق : الله يلوع جبدك يالخفيف بعد خلني أجمع لزوجتي ماني مجبور أسمع غزلك خايس
ضحكت هتان بخجل تبعد تلم قرقيعانها بحضنها تصد عن نظرات سعود لها ، ضحكت قصيد تنطق : الله على خجل أنتِ متاكدة أنكم نفسكم هتان و سعود ولأ بدلوكم مو طبيعي إلي يصير بينكم
ضحكت سديم تنطق : صدقيني فيه أحد لاعب بإعداداتهم ، ضربتهم هتان بخجل تنطق : خلاص عاد  !
نظرت مزون لتغريد تنطق : صايرة مؤدبة شعندج !
ضحكت تنطق : أنتهت طاقتي أحمدي ربج تشوفيني للحين صاحيه ما أغمي على ، ضحكت ترفع يدها تنطق بالعانه : يارب بكرا تشوفين العميد ، نظرت لها بذهول تضربها : بنت لا تدعين يمكن ساعه استجابة الحين ! ضحكت : شفتِ شلون صحصحتِ ، كشرت بوجهها : يارب يسرقج الفريق الحين و افتك يارب يارب ، وضحت أبتسامة تزين ثغرها : ما يخوف حلو دعاء ، إلتفت عليها بذهول تغمز : تطور الحال !
ضحكت تصد تلعب بأظافرها بدلع تتجنب نظراته إلي ما سقطت عنها من دخل
أكتملت فرحتهم بوجودهم حول بعض تزداد فرحاتهم و تزهر عذب حروفهم و فرحتهم بينهم يكملون سهرتهم بأجانب بعض ...تنتهي من بعدها ليالي قرقعيان آل هزاع