الفِصل السابعَ عِشر

110 16 7
                                    

- لا شيءَ سيحدُث-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

- لا شيءَ سيحدُث-

ذلكَ ما فكِر فيه تاكميتشي قبل ان يغمى عليهِ
من شدة نزفه للدم، يضنُ أن لا احد سيخاطر من أجله، لا احد حقًا يضن أنهُ كان مجرد علةٍ على والديه ليتركوه وعلى استاذه الذي قد وقع لهُ.. ولَكن؟ مالذي سيفيده حبهِ الآن..
كان احمقًا للغايه وهو يعترف بالفعل .
هو مجرد علةٍ على اصدقائه لم يكن يسمع كلامهم حتى لو على مصلحته كان الشيء الوحيد الذي يسمع لهُ هو قلبه وعقله فقط،

هو تمنى الآن ان يأتي والده على الأقل ويمسح على رأسه ويقول ان كُل شيء بخير او والدته تربت على رأسه وتقبل جبينهُ
وتقول له استيقظ انتَ بكابوس عزيزي .

او حتى صديقه او مدرسه الذي احبهُ بصدقٍ لكنهُ احمق بالفعل لكتم وتجاهل مشاعره والذهاب ناحية يوهان... يتمنى أن يكون بجانبه يداه تلتفُ حول خصره يشعرُ بدفئِه، وهو الآن لا يشعر الا ببرودة الأرض
الصلبة .

فقِط الدموع الجافه والدماء التي لا زالت تنزف وتلكَ الجُثه التي لا نعلم هل بها الروح ام قد ذهبت حيث السماء؟

والظلام هذه الاشياء الموجوده داخل الزنزانه او الغرفه المهجوره؟
.
.
.
.

يتأمل ذَلكَ الفِتى المنوم بالمشفى السقف الأبيض ويفكر بعمق...، طرقات الباب قد ايقضته من تفكيره العميق سامحاً للطارق ان يدخل .

تدخل تلكَ المُمرضه وتقول
" السيد تشوفيو؟ " يومئ برأسه بنعم
وتقدم إليه باقة من زهور التوليب التي يعشقها تاكميتشي، ينظر إليها بلمعةٍ من الحزن مرجعاً انظاره ناحية الممرضه التي اكملت قولها " تلكَ الباقه من شخصٍ مجهول
تركها هنا وذهب بسرعة لم نعرف اسمه او أي شيء فقط قال ان نعطي هذه لك"

تقول تلك الكلمات من ثُمَّ تليها خروجها
ينظر إلى الباقة بهدوء محاولاً تفسير من قد اتى بها؟، تلفت نظره زهرة بين اخواتها نصف بيضاء وحمراء، يمسكها ويقربها منه تلمس اصابع يداه ذَلك الجزء الاحمر منها
لَكن..؟

لما قد تلطخت اصابعه باللون الاحمر؟
قرب الزهره من انفه كي يتنفس عبيرها وأذا
رائحتها كريهةٌ هي... رائحة دماء!!

ذَلكَ ما استوعبهُ الفتى، عيناه اتسعت بخوف لمح رسالة بين الزهور اخذها وفتحها بسرعة ليقرئها

- لا بُد انك الآن تقرأ الرسالة؟
اليس كذلك؟!
احببت ان أشاركك بعض من دماء صديقك
النقيه!، قد احببت الورود حقاً لكن ليست نوعي المفضل لذلك هذهِ لك ومع دماء صديقك الذي تحبهُ

اتمنى لك الموت..! ولصديقك الذي اشفق
عليه!، كان منظره مُغرياً بدون ملابس
انا حق..

رمى تشوفيو الرسالة بسرعه والدموع تتجمع في عينه.. يبعد باقة الزهور ويبدأ بالنحيب،
هو تذكر انهُ وجب عليه الاتصال على باجي او حتى استاذه مايكي، يأخذ الهاتف بسرعة وبيده المرتجفة

يضغط على أسم الاستاذ باجي
وقد اتصل عليه

" مرحباً؟ "
"تشوفيو هل انتَ بخير اجبني؟؟"
لا يسمع غير شهقات تشوفيو...
" اللعنه تشوفيو! اجبني والآن!!! "
تكلم باجي بعصبية وحده في صوته

" ا.. استاذ... باجي. دماء تاكميتشي على الزهور...! الذيّ جلبها ي.. يوهان..! "

تكلم صوت في الهاتف غير عن صوت
معشوقه باجي وقال
" اللعنه الملعونهههه!!! تشوفيو!
هل هو بالمشفى الآن؟؟ ام أنهُ هرب رأس الكلب ذلك!! اقسم أني سأجعله يقبل قدمين تاكميتشي!! "
كان صوت استاذه مانجيرو!
تكلم بصوتٍ حاد وغضبٍ طاغي على صاحبه أي أنه سيفعل اي حادث لعين والآن

" ك.. كلا! انهُ فقط اعطى الزهور الى الممرضه
ولكن ارجوكم انقذو تاكميتشي ارجوك!! "
تكلم تشوفيو وحسن من نبرته المهزوزه تلكَ
لم يستطع التكمله ثم اغلق الهاتف بسرعة

كانت هذهِ الأيام تمر كالجحيم بالنسبة للجميع
الجميع مظطرب بسبب ذلكَ، يتوعدون
للفاعل بالموت حقاً...
وبالأخص

المهووس سانو مانجيرو...

.

.
.
.
.
.
ا

شوني وانا مدلعتكم؟
هذي علمود بنوته حلوه سئلت عني ورجعلي
الشغف...

حالة ايرينا بعد ما تشوف كلامي وهي تسأل كل دقيقه:

حالة ايرينا بعد ما تشوف كلامي وهي تسأل كل دقيقه:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مُدِرس الاحياء / Miktaki مكتمِلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن